وول ستريت جورنال: نحو 80% من أنفاق حماس لا تزال سليمة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
#سواليف
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين لم تسمهم إن نحو 80% من #أنفاق حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس) لا تزال #سليمة بعد أسابيع من محاولات #إسرائيل تدميرها.
وادعى #جيش_الاحتلال الإسرائيلي أنه فوجئ بطول وعمق ونوعية #شبكة_الأنفاق تحت غزة، وذلك بعد بدء الاجتياح البري للقطاع في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومؤخرا أورد تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية نقلا عن جيش الاحتلال تفاصيل كثيرة عن هذه الأنفاق، قائلا إنها تؤكد سبب اعتبارها من قبل الجيش الإسرائيلي تهديدا كبيرا له في قطاع غزة حتى قبل بدء الحرب الحالية.
ونشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقال رأي للجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي يزاك بريك، يقول فيه إن الجيش الإسرائيلي، وبعض المحللين، يقدمون صورة خاطئة عن مقتل الآلاف من مقاتلي حماس المختبئين في الأنفاق.
وقال لواء الاحتياط بريك، إنه توصل إلى استنتاج بناء على معلومات وصلت إليه من جنود وضباط يقاتلون في قطاع غزة، أن معظم المعارك لا تُخاض وجهاً لوجه، كما يدعي المتحدث العسكري أو المحللون، وأن معظم القتلى والجرحى أُصيبوا جراء تكتيكات حماس العسكرية، التي يخرج مقاتلوها من فتحات الأنفاق ليواجهوا جنود إسرائيل ومدرعاتها، ثم يعودون إلى الأنفاق.
وجاء في المقال أن الجيش الإسرائيلي لا يملك حلولاً سريعة لمواجهة هذا الأمر. وقال الكاتب إن الكثير من الضباط الذين يقاتلون في غزة، أبلغوه أنه سيكون من الصعب جداً، إن لم يكن من المستحيل، منع حماس من إعادة بناء نفسها، حتى بعد كل الدمار الذي ألحقه الجيش الإسرائيلي بقواعدها.
وبحسب بريك، فإن كبار مسؤولي المؤسسة الأمنية والعسكرية يريدون تصوير الحرب على أنها انتصار كبير قبل أن تتضح الصورة. وقال إن إسرائيل تتعاون مع قنوات تلفزيونية مهمة لتحقيق “صورة النصر”، وأشار أن هذه الحرب قد تكون الأكثر توثيقاً من خلال التسجيلات المصورة في العالم بأسره. مقالات ذات صلة معاريف: عودة نشاط “حماس” شمال غزة تثير قلق إسرائيل 2024/01/28
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أنفاق حماس سليمة إسرائيل جيش الاحتلال شبكة الأنفاق الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لماذا يستمر الجيش الإسرائيلي في تخفيض أعداد قتلى حماس؟
قالت صحيفة جورزاليم بوست إن الجيش الإسرائيلي فكك 24 كتيبة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأعلن أنه قتل 17 ألفا من جنودها، ومع التوقع بأن يصل العدد إلى 19 ألفا، لكن مصادر في الجيش قالت مؤخرا إن عدد قتلى حماس يبلغ حوالي 15 ألفا، فكيف عاد حوالي 4 آلاف من نشطاء حماس إلى الحياة في الأشهر الأربعة الماضية؟
وأشارت الصحيفة -في تحليل بقلم يوناه جيريمي بوب- إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يضطر فيها الجيش الإسرائيلي أو الحكومة إلى التراجع عن الإحصائيات، فقد قال الجيش في فبراير/شباط إنه قتل نحو 10 آلاف، وبعدها بأيام قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي قتل 12 ألفا من عناصر حماس، فاضطر الجيش خلال أيام لتغيير أرقامه ليتوافق مع ما قاله نتنياهو علنا.
وتساءلت الصحيفة: كيف يمكن لإسرائيل وجيشها أن يقيما مستقبل الحرب؟ وكيف يمكنهما تحديد الوقت الكافي لإلحاق الهزيمة بحماس بعد أي وقف لإطلاق النار دون الحصول على أرقام واقعية دقيقة لا تستند إلى تفكير متفائل؟
قد يكون الجيش الإسرائيلي قادرا على القضاء على حماس كقوة مقاتلة إذا أعطي فترة زمنية غير محدودة، كما يقول الكاتب، ولكن الوقت ليس بلا حدود، لأن العالم كله تقريبا تحول ضد إسرائيل باستثناء الولايات المتحدة، وحتى الولايات المتحدة أحجمت عن استخدام حق النقض الفيتو ضد قرار لمجلس الأمن ينتقد إسرائيل، وأعلن رئيسها صراحة تجميد بعض الذخائر التي تحتاجها تل أبيب.
إلى جانب كل ذلك، أوضح المرشحان الرئاسيان، الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، أنهما يريدان أن تنتهي الحرب، كما أن جزءا كبيرا من الجمهور الإسرائيلي يريد أن تنتهي الحرب قريبا، وكثير منهم أرادوا أن تنتهي في أواخر الربيع كجزء من صفقة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.
ونبهت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن رفع الإحصائيات قليلا كجزء من الحرب النفسية انقضى وقته، وكان لزاما على الجيش الإسرائيلي أن يراجع هذه الأرقام إلى أعلى مستوى ممكن من الدقة، ودعت إلى أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يراجع فيها الجيش إحصاءاته لعدد مقاتلي حماس الذين قتلوا.
وذكرت جورزاليم بوست بأن المراجعة المستمرة للأرقام لا تثير الشكوك حول مصداقية الجيش الإسرائيلي في الإبلاغ عن إحصاءات الحرب الأساسية فحسب، بل تلحق الضرر أيضا بحرب العلاقات العامة التي تشنها إسرائيل لتقليص عدد المدنيين الفلسطينيين الذين يمكن لمنتقديها أن يقولوا إنهم قتلوا.