4 أيام يسن صيامها في رجب بعد انتهاء الأيام البيض.. تبدأ غدا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
بعد انتهاء الأيام البيض في شهر رجب 1445 هجريًا، والتي كانت أيام الخميس والجمعة السبت الماضية «13 و14 و15 رجب»، فإن هناك 4 أيام يسن صيامها خلال شهر رجب وتبدأ غدا الإثنين 17 رجب الموافق 29 يناير 2024، يستعرضها التقرير التالي بتواريخها.
الصيام في شهر رجبوبخصوص الصيام في شهر رجب فإن الكثير من المسلمين يحرصون على الصيام في هذا الشهر باعتباره أحد الأشهر الحرم مع أشهر ذي القعدة وذي الحجة والمحرم، فضلا عن أنه يمثل مع شهر شعبان سفيرا شهر رمضان المبارك، شهر الصيام، كما يحرصون على الكثير من الطاعات ومنها الدعاء وصيام التطوع خاصة في الأيام التي يسن صيامها كيومي الاثنين والخميس من كل أسبوع والأيام البيض من كل شهر.
وبعد انتهاء الأيام البيض في شهر رجب، فإن هناك 4 أيام يسن ويستحب صيامها وهي أيام الإثنين والخميس المتبقية من الشهر، استنادا إلى أن صيام الإثنين والخميس سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث ذكرت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أن من النفل الراتب صوم يوم الإثنين والخميس؛ لأنَّه صلى الله عليه وآله وسلم كان يتحرَّى صومهما، واستشهدت بما قاله العلَّامة الخطيب الشربيني في «الإقناع»: ويتأكد صوم يوم الإثنين والخميس؛ لأنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يتحرى صومهما وقال: إنهما يومان تعرض فيهما الأعمال، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم، وصوم يوم عرفة.
وورد في الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تُعْرَضُ الأعمالُ على اللهِ يومَ الاثنينِ والخميسِ ، فأُحِبُّ أنْ يُعرضَ عملي وأنا صائمٌ.
وبخصوص الأيام الأربعة التي يسن صيامها في شهر رجب بالتواريخ فهي كما يلي:
1- الإثنين 17 رجب 1445 الموافق 29 يناير 2024.
2- الخميس 20 رجب 1445 الموافق 1 فبراير 2024.
3- الإثنين 24 رجب 1445 الموافق 5 فبراير 2024.
4- الخميس 27 رجب 1445 الموافق 8 فبراير 2024.
وقد اشتمل شهر رجب على نحو 10 أيام يسن صيامها وهي الاثنين والخميس من كل أسبوع «8 أيام»، إضافة إلى الأيام البيض الثلاثة، علما بأن بها يوم خميس، وبذلك يكون هناك 10 أيام يُستحب صيامها في شهر رجب 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رجب الصيام في شهر رجب الأيام البيض في شهر رجب الإثنين والخميس الإثنین والخمیس رجب 1445 الموافق صلى الله علیه الأیام البیض فی شهر رجب صیامها فی
إقرأ أيضاً:
سُنن نبوية وعبادات في آخر أيام رجب .. اغتنمها قبل فوات الأوان
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى، عن أعمال شهر رجب، منوها أن هناك 4 أمور من الطاعات ينبغي على المسلم فعلها والإكثار منها خلال شهر رجب والأشهر الحرم بشكل عام.
أعمال شهر رجبوقال الأزهر في فتوى له، إن أول هذه الأمور المستحبة في شهر رجب هو: الإكثار من العمل الصالح، والاجتهاد في الطاعات، والمبادرة إليها والمواظبة عليها ليكون ذلك داعيًا لفعل الطاعات في باقي الشهور، والثاني من الأمور المستحبة في شهر رجب أن يغتنمَ المؤمنُ العبادة في هذه الأشهر التي فيها العديد من العبادات الموسمية كالحج، وصيام يوم عرفة، وصيام يوم عاشوراء.
لماذا اختار الله شهر رجب الذي تصب فيه الرحمات لفرض الصلاة؟ علي جمعة يوضحما أسماء شهر رجب وسببها؟.. له 18 اسما أعجبها المعشعش والمعلىوأشار إلى أن الأمر الثالث المستحب في شهر رجب أن يترك الظلم في هذه الأشهر لعظم منزلتها عند الله، وخاصة ظلم الإنسان لنفسه بحرمانها من نفحات الأيام الفاضلة، وحتى يكُفَّ عن الظلم في باقي الشهور، والرابع الإكثار من إخراج الصدقات.
أفضل أعمال شهر رجبوقال الدكتور شوقي علام، المفتي السابق، عن أفضل أعمال شهر رجب، إن هناك أوقاتًا مفضلة للقرب من الله "إِنَّ لِرَبِّكُمْ عزَّ وجلَّ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا"، لذلك يجب أن نكثر فيها من العبادة والتقرب إلى الله، بإحسان القول وإحسان المعاملة مع الناس، وبر الوالدين وغيرها من الأعمال المحببة إلى الله تعالى، كما يجب أن نستفيد من هذه الأيام ولا نضيعها ومنها شهر رجب؛ فإن لشهر رجب فضائل ونفحات ربانية، فقد خلق الله الكون وجعل بعض الأماكن أفضل من الأخرى، وبعض الأزمان أفضل من بعض، وبعض الأشخاص أفضل من بعض، برغم أن الأزمان كلها محل عبادة وتقرب إلى الله إلا أن بعضها أفضل من غيرها.
وأكد مفتي الجمهورية أن شهر رَجَب من الأشهر الحُرُم التي اختصها الله تعالى بالفضلِ والشرف والنفحات، فجعل زمانها سلامًا واجبًا، وأمانًا لازمًا، مع تغليظ وزر الخطايا والذنوب التي قد تحصل فيه؛ كما في قوله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة: 36].
وشدد فضيلة المفتي على أنه ينبغي على المسلم اغتنام هذا الشهر الفضيل والتعرض لنفحات الله تعالى المبثوثة في زمانه المبارك بمزيد من العمل والإتقان، والمشاركة الإيجابية في تنمية المجتمع والنهوض به، وإنعاش الاقتصاد، ومواساة الفقراء، ومساعدة أصحاب الحاجات؛ لكون ذلك أرجى في القبول وأجزلَ في الثواب؛ لقول ابن عباس رضي الله عنهما في الأشهر الحُرُم: "جعل الذنب فيهن أعظم، والعمل الصالح والأجر أعظم".
حكم الصوم في رجبوقالت دار الإفتاء إن الصوم في شهر رجب -سواء في أوله أو في أي يوم فيه- جائز ولا حرج فيه؛ لعموم الأدلة الواردة في استحباب التنفل بالصوم، ولم يرد ما يدل على منع الصوم في رجب، والمقرر شرعًا أن "الأمر المطلق يقتضي عموم الأمكنة والأزمنة والأشخاص والأحوال"، فلا يجوز تخصيص شيء من ذلك إلا بدليل، وإلا عد ذلك ابتداعًا في الدين؛ بتضييق ما وسعه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
وممَّا ورد في فضل الصوم في شهر رجب بخصوصه حديث أبي قلابة رضي الله عنه قال: «فِي الْجَنَّةِ قَصْرٌ لِصُوَّامِ رَجَبٍ» رواه البيهقي في "شعب الإيمان"، ثم قال: [قَالَ أَحْمَدُ: وَإِنْ كَانَ مَوْقُوفًا عَلَى أَبِي قِلَابَةَ وَهُوَ مِنَ التَّابِعِينَ، فَمِثْلُهُ لَا يَقُولُ ذَلِكَ إِلَّا عَنْ بَلَاغٍ عَمَّنْ فَوْقَهُ مِمَّنْ يَأْتِيهِ الْوَحْيُ] اهـ.