برلماني مصري: أصعب مرحلة في تاريخ العلاقات مع تل أبيب
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب المصري أحمد العوضي تأييد مصر لأي قرارات وإجراءات يتخذها الرئيس السيسي دفاعا عن فلسطين، ورفض محاولات المساس بأمن مصر والعرب.
وفي تصريح خاص لـRT اليوم، أكد اللواء العوضي، على أن مصر حكومة وقيادة وشعبا ضد محاولة المساس بالأمن القومي المصري والعربي من قريب أو بعيد، وأن مصر تواصل دورها التاريخي الإنساني بشرف في دعم حقوق الأشقاء في فلسطين.
وشدد العوضي على تأكيد مصر الدائم على أن السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين، هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام المستدام للشعب الفلسطيني.
أصعب مرحلة في تاريخ العلاقات
ولفت إلى أن العلاقات المصرية الإسرائيلية تمر بمرحلة هي الأصعب في تاريخها منذ نشأئها نتيجة للممارسات الإجرامية التي يمارسها العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.
ونوه بالتصريحات والادعاءات العدائية الكاذبة التي تأتي بين الحين والآخر على لسان الحكومة ومسؤولين في الكنيست الإسرائيلي وأمام محكمة العدل الدولية، في محاولة فاشلة منهم لإظهار تقصير من الجانب المصري في دخول المساعدات والإغاثات للأشقاء عن طريق معبر رفح.
تصريحات مستفزة من نتنياهو
ووصف رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، تصريحات رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو حول عدم قدرة إسرائيل إنهاء حربها ضد "حماس" حتى إغلاق محور فيلادلفيا على طول الحدود بين مصر وغزة، بالتصريحات الاستفزازية والعدائية والمعرقله للجهود المصرية المبذولة لإنقاذ أرواح الأطفال والنساء والمصابين في قطاع غزة.
إقرأ المزيدوأكد العوضي أن أي تحرك إسرائيلي في هذا الاتجاه سيؤدي إلى تهديد خطير وجدي للعلاقات المصرية الإسرائيلية، لأنها تخالف الاتفاقيات والبروتوكولات الأمنية الموقعة بينها وبين مصر وتحكمه بنود الملحق الأمني والعسكري لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل والملاحق لتابعه لها، والتي تجعل المحور منطقة عازلة بين غزة ومصر، والذي لا يمكن التحرك به عسكريا إلا بموافقة مصر.
لا تستطيع تعديل أي تواجد لها في تلك المنطقة
وخلص العوضي إلى أن إسرائيل لا تستطيع تعديل أي تواجد لها في تلك المنطقة من دون قبول وموافقة مصر الكاملة والصريحة.
واختتم العوضي تصريحاته بالتأكيد على أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى، معربا عن أمله في التوصل لحل وتسوية للقضية الفلسطينية عن طريق المفاوضات التي تفضي إلى السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم اتفاقية كامب ديفيد اطفال الجيش الإسرائيلي الجيش المصري الحرب على غزة القاهرة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى عبد الفتاح السيسي غوغل Google قطاع غزة مساعدات إنسانية نساء هجمات إسرائيلية وفيات على أن
إقرأ أيضاً:
ترامب: بايدن أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة
شنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، هجومًا لاذعًا على الرئيس السابق جو بايدن، واصفًا إياه بأنه "أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة".
وخلال خطابه أمام الكونجرس، أكد ترامب أنه ورث من إدارة بايدن كارثة اقتصادية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تعاني من أسوأ موجة تضخم في تاريخها نتيجة سياسات بايدن.
وأضاف ترامب أنه انسحب من منظمة الصحة العالمية، التي وصفها بـ"الفاسدة"، وأوقف العمل بالخطة الخضراء التي كانت تُكلف البلاد تريليونات الدولارات، فضلًا عن إنهاء عمليات الرقابة الحكومية لضمان حرية التعبير.
وفيما يخص الأزمة الأوكرانية، أوضح ترامب أن واشنطن أرسلت مئات المليارات من الدولارات لدعم كييف، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه يسعى إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا.
كما أشار ترامب إلى أنه سيكمل أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة، مؤكدًا تحقيق أقل عدد من المهاجرين غير الشرعيين على الإطلاق خلال فترة إدارته.
ولفت إلى أن إدارته أطلقت أوسع حملة لضبط الحدود، مع وعود بخلق فرص عمل غير مسبوقة في تاريخ البلاد.
وتابع قائلًا: "الحلم الأمريكي لا يمكن إيقافه. لقد بدأنا أعظم وأنجح عصر في تاريخ الولايات المتحدة"، مضيفًا أن ما تم إنجازه خلال 43 يومًا فقط يفوق ما حققته إدارات سابقة خلال أربع أو ثماني سنوات، واصفًا الشهر الأول من ولايته بأنه "الأكثر نجاحًا".
وأكد ترامب أن الولايات المتحدة على وشك العودة إلى مرحلة لم يشهدها العالم من قبل، معلنًا عن اتخاذه إجراءً تاريخيًا لتوسيع إنتاج المعادن الأساسية بشكل كبير.
جدير بالذكر أن خطاب ترامب جاء أمام جلسة مشتركة للكونجرس لعرض رؤيته حول مستقبل الولايات المتحدة والعالم، فيما أشارت وكالة "رويترز" إلى أن ترامب نسب الفضل لنفسه في الإجراءات السريعة المتعلقة بالهجرة والاقتصاد والأمن.