توتر جديد.. كوريا الشمالية تطلق عدة صواريخ كروز قبالة الساحل الشرقي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أطلقت كوريا الشمالية عدة صواريخ كروز قبالة الساحل الشرقي وذلك بعد أيام قليلة من إطلاقها صاروخ استراتيجي، وفق ما ذكرت صحف دولية.
ويأتي إطلاق الصواريخ بعد أيام من إعلان بيونج يانج عن اختبار صاروخ كروز الاستراتيجي هاووسيل 3-31.
قال مسؤولون عسكريون كوريون جنوبيون إن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ كروز قبالة ساحلها الشرقي، في استمرار لسلسلة من تجارب الأسلحة التي تثير إدانة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.
وتأتي عمليات إطلاق الصواريخ في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية يوم الأربعاء صاروخ كروز الاستراتيجي بول هاووسيل 3-31 الذي أشارت بيونج يانج إلى أنه قادر على حمل رأس حربي نووي.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان يوم الأحد إنها رصدت عدة صواريخ فوق المياه بالقرب من ميناء سينبو الكوري الشمالي، حيث تدير بيونج يانج حوض بناء السفن الذي يصنع اسلحة بحرية بما في ذلك غواصات تطلق الصواريخ.
وأضافت هيئة الأركان المشتركة: "مع تعزيز المراقبة، يتعاون جيشنا بشكل وثيق مع الولايات المتحدة ويراقب الإشارات والأنشطة الإضافية من كوريا الشمالية".
وكثفت بيونج يانج تجاربها في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك إطلاق "نظام أسلحة نووية تحت الماء" مزعوم وصاروخ باليستي يعمل بالوقود الصلب تفوق سرعته سرعة الصوت.
ورغم أن كوريا الشمالية ليست محظورة من اختبار صواريخ كروز بموجب عقوبات الأمم المتحدة، التي تحظر التكنولوجيا الباليستية الأكثر تطورا، فمن المرجح أن تؤدي عمليات الإطلاق إلى تأجيج التوترات في علاقات بيونج يانج المتوترة بالفعل مع واشنطن وسيول وطوكيو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اختبار صاروخ إطلاق الصواريخ إطلاق كوريا الشمالية الساحل الشرقي الكورية الجنوبية الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان الوقود الصلب
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: الاستفزازات العسكرية الأميركية تزايدت منذ تولي ترامب الرئاسة
نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الدفاع في كوريا الشمالية قولها إن "الاستفزازات العسكرية" من جانب الولايات المتحدة وحلفائها أصبحت "أكثر وضوحا" في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قال رئيس مكتب الإعلام في الوزارة -الذي لم يُذكر اسمه- إن واشنطن و"القوات التي تدور في فلكها" تهدد البيئة الأمنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة والوجود العسكري الأميركي في كوريا الجنوبية.
وأضاف المسؤول: "سنواجه التهديد الإستراتيجي للأعداء بوسائلنا الإستراتيجية"، متعهدا بمواصلة بيونغ يانغ أنشطتها العسكرية.
وسبق أن انتقدت كوريا الشمالية وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "سترد بقوة على الاستفزازات الأميركية".
وقالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أمس الجمعة إن مناورة جوية مشتركة عقدت مع الولايات المتحدة بمشاركة قاذفة إستراتيجية واحدة على الأقل من طراز بي-1بي.
وتندد كوريا الشمالية منذ وقت طويل بهذه التدريبات العسكرية باعتبارها استعدادات للحرب، في حين تقول سول إن التدريبات لأغراض دفاعية فحسب.
إعلان