"في خدمة الوطن".. برنامج فني لفرقة قوزاق الدون الروسية إحياء للذكرى الـ120 لميلاد ميخائيل شولوخوف
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تبدأ فرقة غناء ورقص قوزاق الدون الحكومية الروسية في تحضير البرنامج اليوبيلي بمناسبة مرور 120 عاما على ميلاد الكاتب الروسي الكبير ميخائيل شولوخوف.
وقالت مديرة الفرقة ناتاليا شيبيليفا إن قوزاق الدون سيقومون بإحياء الذكرى الـ120 لميلاد الكاتب في عام 2025.
وأضافت بأن القرار اتخذ لإعداد برنامج احتفالي جديد للفرقة، ويتم الآن اختيار الموسيقى والأغنيات والرقصات.
وحسب ناتاليا شيبيليفا فإن طاقم الفرقة كله (80 فنان وفنانة) سيشارك في إعداد البرنامج. وسيطلق على البرنامج عنوان "في خدمة الوطن"، وستقوم الفرقة بعرضه خلال جولة كبيرة عبر روسيا تبدأ من منطقة أورينبورغ وتنتهي بجبال ألتاي.
ويذكر أن فرقة قوزاق الدون والكوبان الحكومية تم تأسيسها عام 1936، وشارك في ذلك الكاتب ميخائيل شولوخوف. وتولى رئاستها عام 1970 أناتولي كفاسوف الذي وجه الفرقة إلى إحياء وترويج الإبداع الشعبي والفولكلور لقوزاق الدون.
وجدير بالذكر أن ميخائيل شولوخوف ( 1905 - 1984) هو الكاتب الروسي الكبير للنصف الثاني للقرن العشرين والحائز على جائزة نوبل في الأدب (1965)، ومن أهم مؤلفاته "قصص الدون"، الدون الهادئ"، "مصير الرجل" وغيرها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأدب الروسي الثقافة الروسية
إقرأ أيضاً:
برنامج الخدمة المدنية الزراعية.. فرصة للشباب أم مجرد دعاية؟
أعلن وزير الزراعة أبودي عن إطلاق برنامج الخدمة المدنية الزراعية الذي يسعى لتعريف الشباب بأساليب عمل جديدة مثل العمل المشترك في المجالات الريفية والتعليم البيئي، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز القيم الجمهورية وتحفيز النشاط الشبابي.
الجدير بالذكر أن البرنامج يتضمن أيضاً تقديم حوافز، منها تخصيص 15% من فرص العمل في المسابقات العامة للمشاركين.
هذا المشروع يأتي كجزء من جهود سابقة لدعم القطاعات الرقمية والبيئية، والتي تم تعزيزها من خلال بروتوكول تم توقيعه بين الوزراء في نوفمبر الماضي. ومع ذلك، فإن ردود الأفعال على هذه المبادرة لم تتأخر، حيث اعتبرها بعض النواب، مثل ستيفانو فاكاري من الحزب الديمقراطي، مجرد دعاية سياسية.
وأشار فاكاري إلى أن "الخدمة المدنية الزراعية" تبدو وكأنها محاولة للترويج للأفكار القديمة، وسط مطالبات بإعادة الخدمة العسكرية التي تسعى إليها بعض الأوساط اليمينية. وبحسبه، فإن الأهداف المعلنة، مثل القضاء على الجوع وتعزيز الأمن الغذائي، تتعارض مع واقع الرواتب المنخفضة التي لا تتجاوز 500 يورو شهريًا للموظفين الشباب في هذا البرنامج.
وفي ختام تصريحاته، أعرب فاكاري عن قلقه من أن هذه الاقتراحات قد تعرض إيطاليا للسخرية على الساحة الدولية، خاصة خلال الاجتماعات المقبلة مثل قمة مجموعة السبع للزراعة.