كوريا الشمالية تطلق صواريخ “كروز” قبالة ساحلها الشرقي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الأحد, 28 يناير 2024 9:59 ص
متابعة / المركز الخبري الوطني
قالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت صواريخ كروز عدة قبالة ساحلها الشرقي، اليوم الأحد، وسط تصاعد التوتر بين سيول وبيونغ يانغ.
وأضافت الهيئة في بيان “رصد جيشنا صواريخ كروز عدة غير محددة أطلقت قرب المياه المحيطة بمنطقة سينبو الكورية الشمالية الساعة 8:00 الأحد” (23:00 ت غ السبت).
ولم تحدد الهيئة عدد الصواريخ التي أطلقت، لكنها قالت إنها تعمل مع الولايات المتحدة لتحليل أحدث عملية إطلاق من قبل كوريا الشمالية. وأشارت أيضاً إلى أنها عززت عمليات المراقبة والتأهب.
وتصعد كوريا الشمالية المواجهة مع الولايات المتحدة وحلفائها، لكن مسؤولين في واشنطن وسيول يقولون إنهم لم يرصدوا أي مؤشرات إلى أن بيونغ يانغ تعتزم القيام بعمل عسكري وشيك.
من صواريخ كروز الاستراتيجية، الأربعاء، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية. ولم تحدد وكالة الأنباء المركزية الكورية في تقريرها عدد الصواريخ التي تم اختبارها، لكنه نشر بعد ساعات من إعلان الجيش الكوري الجنوبي أن الشمال أطلق عدة صواريخ كروز نحو البحر غرب شبه الجزيرة الكورية.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات فرضتها عليها الأمم المتحدة بسبب إجرائها تجارب باليستية ونووية، أما الصواريخ المجنحة (كروز) فلا تخضع تجاربها لأي حظر.
وتفاقمت التوترات بين الكوريتين بصورة حادة في الأشهر الأخيرة، إذ تخلى البلدان عن اتفاقات رئيسة كانت تهدف للحد من التوتر، وعززا الإجراءات الأمنية على حدودهما، وأجريا مناورات عسكرية حدودية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة صواریخ کروز
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية في مواجهة أمريكا: تصعيد عسكري يهدد الاستقرار الإقليمي
يمانيون../
اتهمت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الولايات المتحدة بإتخاذ اجراءات تصعيدية في شبه الجزيرة الكورية وتسببها بزيادة التوتر في المنطقة ووصوله إلى مرحلة كارثية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن رئيس مكتب الإعلام بوزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قوله اليوم في تقرير بعنوان “اتخاذ تدابير الدفاع عن النفس لحماية البيئة الأمنية للدولة”: “إن قيام الولايات المتحدة باستعراض عضلاتها العسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية في شبه الجزيرة الكورية وفي محيطها أدى إلى تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة، وذلك عبر نشرها مجموعة حاملة الطائرات النووية جورج واشنطن في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وبإجراء مناورات أطلق عليها “فريدوم إيدج” العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة”.
وحذر التقرير الولايات المتحدة وحلفاءها من مغبة الاستمرار بممارساتها الاستفزازية والأعمال العدائية، مؤكداً أن هذه الممارسات يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها إلى صراع مسلح حقيقي.
وأكد التقرير أن الواجب الدستوري للقوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يتمثل باتخاذ تدابير دفاعية لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الإستراتيجي وتوازن القوى في المنطقة، موضحاً أن الجيش الشعبي الكوري يتابع عن كثب التحركات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، ما يفتح الباب أمام كل الخيارات في استعداده القتالي.