محمد بودن يُعدّد لـ أخبارنا 5 مكاسب وراء الاعتراف الإسرائيلي بمغربية الصحراء
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن محمد بودن يُعدّد لـ أخبارنا 5 مكاسب وراء الاعتراف الإسرائيلي بمغربية الصحراء، أخبارنا المغربية ــ ياسين أوشنسلّط محمد بودن، محلل سياسي ورئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية، سلّط الضوء على .،بحسب ما نشر أخبارنا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محمد بودن يُعدّد لـ أخبارنا 5 مكاسب وراء الاعتراف الإسرائيلي بمغربية الصحراء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أخبارنا المغربية ــ ياسين أوشن
سلّط محمد بودن، محلل سياسي ورئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية، (سلّط) الضوء على الاعتراف الإسرائيلي بمغربية الصحراء، مُعدّدا في السياق ذاته 5 مكاسب وراء هذا القرار التاريخي، الذي يأتي بعد توقيع الاتفاقية الثلاثية دجنبر 2020.
اعتراف تاريخي
أفاد بودن، وفق تصريح له توصل به موقع "أخبارنا"، أن هذا القرار "يمثل خطوة استراتيجية في إطار الدينامية المتطورة والإيجابية التي تعرفها العلاقات بين البلدين، بفضل الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس، والخطوات التي اتخذها الجانبان من أجل نمو مختلف أوجه التعاون".
وزاد المحلل السياسي نفسه أن "من شأن هذا الاعتراف أن يتغلب على مختلف التباينات في المواقف، لكونه يلبي تطلعات المغرب، ويتفاعل مع مطالباته لشركائه"، مضيفا أنه "يعبر بشكل صريح عن مدى إدراك إسرائيل للمحددات التي وردت في مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 69 لثورة الملك والشعب".
الخطاب عينه أكد فيه الملك، وفق بودن دوما، على أن "ملف الصحراء المغربية هو النظارة التي ينظر بها المغرب الى العالم؛ وهو المعيار الواضح والبسيط الذي يقيس به صدق الصداقات ونجاعة الشراكات".
كما لفت المصدر ذاته إلى أن هذا القرار "لن يؤثر، بأي شكل من الأشكال، على الموقف المغربي الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، والتزام المغرب بقيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بدوره الفاعل لخدمة مسيرة السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".
مكاسب دبلوماسية
عدّد بودن 5 مكاسب دبلوماسية لقرار اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على صحرائه؛ أولا: "يأتي في سياق تراكم المكاسب والإنجازات الدبلوماسية، ويندرج في إطار توجه دولي واسع النطاق تولدت عنه قناعة متزايدة لدعم سيادة المغرب على صحرائه، ودعم مبادرة الحكم الذاتي كأساس لحل واقعي وجاد وذي مصداقية، على غرار ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأوروبية الوازنة، فضلا عن تزكية أطراف دولية لموقفها السيادي بفتح 28 قنصلية بالصحراء المغربية".
ثانيا، يشرح المحلل السياسي، "يمثل القرار ترجمة لطفرة العلاقات الثنائية بين البلدين، ومن شأنه أن يدفع إلى جلب استثمارات إسرائيلية في مجالات الطاقة والسياحة والتجارة والبنيات التحتية وغيرها، للمساهمة في تعزيز
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاعتراف الإسرائیلی بمغربیة الصحراء
إقرأ أيضاً:
اليهود الإسبان في إحتفالات حانوكا : الملك محمد السادس جعل من المغرب نموذجاً للتعايش والتسامح في العالم
زنقة 20. الرباط
احتضنت مدينة ملقة، التي تعد رمزاً للتنوع الثقافي وملتقى الحضارات، يوم الأحد الماضي النسخة الأولى من جوائز “حانوكا” أو “عيد الأنوار”.
هذا الحدث البارز، الذي نظمته فيدرالية الجاليات اليهودية في إسبانيا، التي يرأسها السيد “دافيد أوباديا شوكرون” المغربي الأصل، جمع نخبة من الشخصيات الدينية عن الديانات الثلاث وسياسيين يتقدمهم عمدة مدينة مالقة و مندوبة الحكومة الإسبانية وعندج طوريمولينوس ونائبة عمدة بين المدنية وممثل عن القنصلية المغربية بالجزيرة الخضراء وجمعويين وممثلين عن جماعات دينية مختلفة من ملقة ومنطقة كوستا ديل سول.
رئيس ذات الفيدرالية شدد في تصريح لمنبر Rue20 Español، التي غطت الحدث، على الدور المحوري والهام الذي يقوم به جلالة الملك محمد السادس، في التعايش والتسامح فيما بين الديانات السماوية.
و أضاف “دافيد أوباديا” على متن تصريحه، بأن جلالة الملك جعل من المملكة المغربية نموذجاً للتعايش والتسامح تفتخر به الجاليات اليهودية خاصة وبقية الجاليات عبر العالم.
وتستمر الاحتفالات من 25 ديسمبر حتى 2 يناير، بالتزامن مع عيد “حانوكا”، الذي يعبر عن انتصار النور على الظلام. يحمل هذا العيد رسالة أمل عميقة تعكس تطلعات الإنسان في مواجهة التحديات المعاصرة.
أقيمت الفعالية في قاعة إدغار نيفيل، بحضور رئيس اتحاد الجاليات اليهودية في إسبانيا، السيد ديفيد عبادي، الذي شدد في كلمته على أهمية التعاون الثقافي كركيزة أساسية لتعزيز التعايش والتنوع بين الثقافات.
تميز الحدث بتكريم ثلاث شخصيات مؤثرة تسعى لنشر رسالة السلام والوئام في العالم. كما شهد الحفل إضاءة شمعدان الحانوكيا ذو التسعة أذرع، حيث أوقدت ثماني مصابيح زيتية، في طقس رمزي يبرز معاني النور والصفاء، بمشاركة نخبة من الحضور المميزين.
شكلت هذه المبادرة فرصة فريدة للتأمل في المعاني الرمزية للنور، باعتباره تجسيدا للسعي نحو المعرفة، والحكمة، والفهم المتبادل بين البشر.
شارك في الحفل ممثلون عن هيئات وجماعات متعددة، مما يعكس التزاما مشتركا بتعزيز الحوار بين الأديان وبناء جسور التفاهم بين الثقافات والمعتقدات المختلفة. وأكد هذا الحدث على عمق روابط الاحترام والتآلف بين المجتمعات الدينية في ملقة، داعما قيم التعايش المتناغم والتسامح.
ختاما، جاءت هذه الاحتفالية لتكون شاهدا حيا على قيم النور والسلام والوحدة في التنوع، وهي القيم التي تميز مدينة ملقة وتجعلها مثالا يحتذى به في الانفتاح الثقافي والإنساني.