(CNN)-- قدمت سلسلة من التعليقات التي أدلى بها مسؤولون ومتحدثون عسكريون أوكرانيون، السبت، تقييمًا صريحًا لموقف أوكرانيا الحالي في ساحة المعركة، ووصفت العمليات الروسية الهجومية على طول جزء كبير من خط المواجهة.

يحتدم القتال في الشمال الشرقي على طول منطقة تلتقي فيها منطقتا خاركيف ولوغانسك، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت أوكرانيا أنها سحبت قواتها من قرية كروخمالين لتولي مواقع دفاعية أكثر فائدة على الأراضي المرتفعة، في حين تشير التقارير إلى أن القوات الروسية تواصل الضغط في المنطقة.

وجاء في بيان صادر عن هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني على فيسبوك أن القوات الأوكرانية تصدت لـ 13 هجومًا على منطقتي تاباييفكا وستيلماخيفكا، شمال غرب وجنوب كروخمالين على التوالي.

وتقع منطقتي تاباييفكا وستيلماخيفكا على بعد حوالي 100 كيلومتر (62 ميلاً) شرق خاركيف، بالقرب من ممر مائي رئيسي بين الشمال والجنوب، وهو نهر أوسكيل، وقد حررتها القوات الأوكرانية جميعها في أواخر صيف عام 2022، بعد ما يقرب من ستة أشهر من الاحتلال الروسي.

وتعليقا على القتال هناك، قال متحدث باسم قيادة القوات البرية للتلفزيون الأوكراني: "العدو يركز على عدد كبير من الهجمات المدفعية، ويحاول التقدم".

وإلى الجنوب الشرقي، في المنطقة المحيطة بباخموت، والتي كانت التركيز الساحق للهجوم الشتوي الروسي قبل عام بالضبط، أفادت القوات الأوكرانية أيضًا أنها تتعرض لضغوط متزايدة.

وفي وصفه لوضع القوات الروسية إلى الجنوب الغربي من المدينة، حول قريتي كليششيفكا وأندريفكا المدمرتين إلى حد كبير، قال الرقيب أوليس مالياريفيتش من اللواء 92 للتلفزيون الأوكراني: "العدو يحشد القوات... إنهم يهاجمون كل يوم".

وتمثل كليششيفكا وأندرييفكا أقصى الأطراف الشرقية للمكاسب الإقليمية المتواضعة التي حققتها أوكرانيا حول باخموت، وهي الأرض التي تم استصلاحها في سبتمبر/ أيلول كجزء من الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا في النصف الثاني من العام الماضي.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الأوكراني الجيش الروسي كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

مسيرات حاشدة في 35 ساحة بصعدة نصرة لغزة

الثورة نت/صعدة خرجت في مختلف مديريات ومناطق محافظة صعدة، اليوم الجمعة، 35 مسيرة جماهيرية حاشدة إسنادا ونصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار “مع غزة جهادنا متصاعد حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار”. وشهدت ساحة المولد النبوي الشريف غرب مدينة صعدة عاصمة المحافظة؛المسيرة المركزية الكبرى، فيما خرجت بقيت المسيرات الـ34 في ساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة وبني القم وغربي الشوارق برازح، السهلين والعقلين والبُرقة بآل سالم، عَرو وجمعة بني بحر. كما احتشد أبناء المحافظة في ساحات العين والقهرة والسَرْو والبراك وساحة لبني سعد والرقة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، والجرشة وبقامة والرحمانين بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، العقيق، ذويب، مذاب، آل مقنع، كما ستخرج بقية المسيرات بعد صلاة الجمة في ساحات الخميس بمنبه، شدا، الجَفْرَة وعُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر. ورفع المشاركون في المسيرات الحاشدة والواسعة، العلمين اليمني والفلسطيني ورايات الحرية والمقاومة، ولافتات المنددة بالعدوان وحرب الإبادة والجرائم الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة. وهتف المتظاهرون بعبارات منها (يا غزة معكم ما زلنا.. سنظل وإن عادوا عدنا)، (انتصرت غزة يا عالم .. ما أعظم فرحة من ساهم)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين.. معكم حتى يوم الدين)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم..  يا غزة احنا بجانبكم)، (لبيناك لبيناك.. يا قائدنا لبيناك، واحنا سلاحك في يمناك)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك). وألقيت خلال المسيرة كلمات وقصائد شعرية أشادت بصمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الصهيوني، والمشيدة لدور القوات المسلحة اليمنية وعملياتها إسنادا لغزة ضد ثلاثي الشهر “أمريكا وبريطانيا وكيان العدو”. وبارك المحتشدون للشعب الفلسطيني نصر غزة على العدوان والهمجية والإجرام الصهيوني، مؤكدين وفاءهم لقضايا الأمة ونصرتهم للشعب الفلسطيني، واستعدادهم لجولات الصراع القادمة مع العدو. وشدد المحتشدون على أن فلسطين هي القضية الأولى والمركزية طالما استمرت المظلومية الفلسطينية، مؤكدين ثباتهم على هذا الموقف حتى تحرير كامل فلسطين من دنس الصهاينة. ونددوا بحرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة المحاصر منذ 15 شهرا، مشيرين إلى أن العدو تلقى أقوى الضربات في تاريخ احتلاله لفلسطين في هذا الجولة من الصراع، كما جسدت هذه الجولة أقوى صور الوحدة والقوة الإيمانية من خلال جبهات الإسناد التي امتزجت فيها أزكى دماء الأمة في مختلف ساحات الإسناد. وأشاروا إلى أنه في جولة الصراع مع العدو الصهيوني ارتكب فيها أبشع الجرائم قابله صمود أسطوري من الشعب الفلسطيني تحطم عليه العدوان الصهيوني والأمريكي، تلقى العدو أقوى الضربات على مدى تاريخ احتلاله لفلسطين، مشيدين بجبهات الإسناد لفلسطين ضد العدو الصهيون. ولفتوا إلى أن خروجهم اليوم يعد تتويجا لخروجهم على مدى 15 شهرا تعبيرا عن موقفهم الثابت والمتصاعد، والذي سيستمر نصرة لفلسطين حتى يتحقق الوعد الإلهي بزوال الكيان الصهيوني. وباركو لغزة وللمقاومة الفلسطينية وعلى رأسها “القسام” وفصائل المقاومة هذا الانتصار الإلهي الذي أشفى صدور المؤمنين وسود وجوه الظالمين، والذي كان ثمرة من ثمار الجهاد الذي أرغم العدو على إيقاف عدوانه، منوهين بتضحيات القادة العظماء إسماعيل هنية ويحيى السنوار الذين كانوا أول المضحين، وكذلك أبناء غزة. كما باركوا هذا الانتصار لجبهات المقاومة وفي مقدمهم حزب الله والشعب اللبناني وفي مقدمتهم الشهيد السيد حسن نصر الله، كذلك هنئوا المقاومة العراقية بهذا النصر. وباروكوا للقائد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي هذا الانتصار، معاهدين القائد الثبات على الموقف، مؤكدين الاستعداد الدائم للتحرك الشامل في مواجه أي تصعيد إجرامي، خلال هذه الأيام أو ما بعدها، والاستعداد لمواجهتها في كل المجالات، مشددين على ضرورة تعزيز وتطوير القدرات في مختلف المجالات. وأكدوا التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية، وخاطبوا الشعب الفلسطيني بقولهم أنتم لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم، فالله معكم ونحن معكم ولن نترككم. وتتويجا للخروج المليوني للشعب اليمني على مدى 15 شهرا ستخرج صباح وعصر اليوم الجمعة قرابة 900 مسيرة جماهيرية في العاصمة صنعاء و14 محافظة حرة نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار “مع غزة جهادنا متصاعد حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار”.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: القضاء على 12945 جنديا أوكرانيا خلال أسبوع
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا فقدت أكثر من 5.6 ألف شخص و40 دبابة و213 مركبة
  • مسيرات حاشدة في 35 ساحة بصعدة نصرة لغزة
  • الحرب الروسية الأوكرانية تصل حدود فنلندا.. وموسكو تنفي علاقتها بالطرود المتفجرة
  • أوكرانيا تستهدف منشأة نفطية داخل الأراضي الروسية
  • الجيش الأوكراني: استهدفنا مستودع نفط روسي في منطقة فورونيج
  • الدفاع الروسية تكشف عن خسائر القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
  • الجيش الأوكراني يعلن أسر 27 جنديا روسيا في كورسك
  • الجيش الأوكراني يعلن أسر 27 جندياً روسياً في كورسك
  • نائب رئيس البرلمان السلوفاكي: بوتين وترامب سيحلان الأزمة الروسية الأوكرانية