أوكرانيا: قوات حرس الحدود يدمرون دبابتين روسيتين في إقليم خيرسون
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
دمرت قوات حرس الحدود الأوكرانية دبابتين قتاليتين روسيتين رئيسيتين على محور إقليم خيرسون.
وأفادت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية اليوم الأحد أن قوات حرس الحدود قامت بتحميل لقطات فيديو تظهر هجوما ناجحا بطائرة بدون طيار من طراز FPV استهدف الدبابتين.
ونشرت الخدمة الصحفية للوكالة مقطع الفيديو، وقالت "إن قوات حرس الحدود الذين يعملون جنبا إلى جنب مع عناصر أخرى من قوات الدفاع الأوكرانية دمروا دبابتين في منطقة خيرسون.
وبحسب (يوكرين فورم)، فإن قوات العمليات الخاصة الأوكرانية نشرت مقطع فيديو يظهر تدمير مراكز مراقبة تابعة للجيش الروسي في منطقة العمليات الجنوبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خيرسون الحدود الأوكرانية قوات حرس الحدود
إقرأ أيضاً:
استنفار إسرائيلي قرب الحدود الأردنية وعمليات تمشيط واسعة
نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، وقوع أي حادث أمني أو محاولة تسلل جنوب البحر الميت، بعد ساعات من استنفار عسكري واسع النطاق وإجراء عمليات تمشيط وتحليق للطائرات المروحية قرب الحدود مع الأردن.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قواته نفذت عمليات بحث مكثفة في المنطقة بعد الاشتباه بوجود تحركات مشبوهة قرب السياج الحدودي، لكن بعد الفحص، تبيّن أن الأمر لا يشكل أي تهديد أمني.
وفي وقت سابق، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن قوات عسكرية كبيرة انتشرت صباح الأحد في منطقة البحر الميت، خاصة قرب مستوطنة "نئوت هكيكار"، بعد بلاغات عن تحركات غير اعتيادية، وهو ما أثار مخاوف من عملية تسلل محتملة.
من جهته، ذكر موقع "والا" العبري أن قوات الاحتلال تلقت بلاغًا عن رصد أشخاص مشبوهين بالقرب من المستوطنة، ما دفع الجيش إلى تعزيز وجوده العسكري، حيث وصلت قوات مشاة ووحدات خاصة مدعومة بآليات عسكرية لتمشيط المنطقة.
كما أفاد موقع "سروغيم" العبري بأن طائرات هليكوبتر قتالية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي حلّقت في سماء المنطقة لساعات، بينما أجرت وحدات من حرس الحدود والشرطة العسكرية عمليات بحث موسعة، تحسبًا لوجود مسلحين.
وتشهد الحدود بين الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة توترات متزايدة، حيث سبق أن أعلن جيش الاحتلال عن إحباط عدة عمليات تهريب من الأردن خلال الأشهر الماضية، كان بعضها يُشتبه بارتباطه بجماعات مسلحة.
ورغم النفي الرسمي من الجيش الإسرائيلي لوجود أي تهديد أمني في هذه الحادثة، إلا أن الاستنفار الواسع والمشاركة الجوية تعكس حجم القلق الأمني لدى الاحتلال، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.