لم تغب القضية الفلسطينية عن بال الدكتور محمود صبحي وذلك أثناء مناقشة رسالة الدكتوراه الخاصة به بالجراحة العامة وجراحة الوجه والفكين من جامعة سوهاج، فحملت دعوة المناقشة العلم الفلسطيني وأغصان الزيتون؛ تعبيرًا عن تضامنه مع أهالي غزة الذي يتعرضون لقضف إسرائيلي متواصل منذ 7 أكتوبر الماضي.

فلسطين بالقلب والعقل

يقول «صبحي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، إن فلسطين بالقلب والعقل دائما وحاضره في كل تفاصيل حياته، حيث زيّن منصة المناقشة بالكوفية وارتداها عقب إعلان النتيجة، كما ضم فيديو المناقشة الذي عرض على الحضور لعرض الرسالة العلمية، صورا لأطفال فلسطين من قطاع غزة.

تضامن مع القضية الفلسطينية

«نتضامن مع قضية أهلنا بفلسطين ونتذكرهم بكل لحظة، ولما اتحدد ميعاد المناقشة فكان لازم أضع القضية نصب عيني، وبدأت بكتابة إعلان المناقشة وتصميمه وفقا لعلم فلسطين وألوانه»، حسبما ذكر الباحث، مضيفا «فنحن وسط حياتنا وطموحاتنا العلمية للتطور والرقي، نحمل قضيتنا العادلة ولا ننسى أهلنا وما يعانوه في فلسطين».

 

ويضيف: «أردت أن أرتدي الكوفية منذ بداية المناقشة معلنا عن تواجد القضية بقلبي وعقلي، لكن نظرا للأعراف الجامعية بارتداء الملابس الرسمية للمناقشة، زيّنت المنصة بالكوفية لحين إعلان إجازة الرسالة لأسرع بارتداء الكوفية، التي لاقت دعم جميع حضور المناقشة، فالتعليقات على الكوفية ودعم القضية الفلسطينية والدعاء لها كان أكثر من التبريكات على منح درجة الدكتوراه».

رسالة دكتوراه تعطى الأمل بالعلاج لأطفال الشفة الأرنبية

وحول الرسالة التي حملت عنوان «دراسة لتأثير تقنيتين لجراحة إصلاح الحنك المشقوق على المخرجات السمعية.. تقنية فورلو المعدلة وتقنية الرفرف الثنائي»، أضاف أنها تهدف لزيادة الوعي العلمي بتلك الحالات وطرق علاجها المختلفة وتداخل الفرق الطبية والتخصصات المختلفة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين الكوفية الفلسطينية سوهاج كلية الطب العلم الفلسطينى أغصان الزيتون

إقرأ أيضاً:

بيان مدريد المشترك حول القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين

نحن، ممثلو مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، من مملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية تركيا، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي؛ ووزراء خارجية وممثلو كل من أيرلندا، والنرويج، وسلوفينيا، وإسبانيا؛ اجتمعنا اليوم في مدريد، في خضم أسوأ أزمة شهدها الشرق الأوسط منذ عقود، للتأكيد على التزامنا المشترك بتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين.

خلال سنوات عملية السلام، حددت الأطراف والمجتمع الدولي مرجعيات ومعايير لتنفيذ حل الدولتين، استنادًا إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وقواعد ومبادئ القانون الدولي، ومبادرة السلام العربية. وبدلاً من ذلك، تسببت الإجراءات الأحادية غير القانونية، والمستوطنات، والتهجير القسري، والتطرف في إحباط آمال الشعبين في تحقيق السلام. 

منذ السابع من أكتوبر، تتكشف أمام أعيننا مأساة غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي، مما يقوض السلم والأمن الدوليين.

ندين جميع أشكال العنف والإرهاب. وندعو إلى التنفيذ الموثوق وغير القابل للتراجع لحل الدولتين وفقاً للقانون الدولي والمعايير المتفق عليها، بما في ذلك مبادرة السلام العربية، لتحقيق سلام عادل ودائم يلبي حقوق الشعب الفلسطيني، ويضمن أمن إسرائيل، ويحقق علاقات طبيعية في منطقة تسودها الاستقرار والأمن والسلام والتعاون.

بعد مرور ثلاث وثلاثين عامًا على مؤتمر السلام الذي عقد في هذه المدينة، لم تتمكن الأطراف والمجتمع الدولي من تحقيق هدفنا المشترك، والذي لا يزال قائماً، وهو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، الذي بدأ في عام 1967، وتحقيق واقع تعيش فيه دولتان مستقلتان وذات سيادة، إسرائيل وفلسطين، جنبًا إلى جنب بسلام وأمان، ومندمجتان في المنطقة، على أساس الاعتراف المتبادل والتعاون الفعّال لتحقيق الاستقرار والازدهار المشترك.

نرحب بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في 19 يوليو 2024. 

ونكرر التأكيد علي ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من أداء جميع واجباتها في كافة أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

نؤكد دعمنا الكامل لجهود الوساطة الجارية التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة، ونرفض جميع الإجراءات التي تهدف إلى عرقلة عملية الوساطة هذه.

 نكرر دعوتنا لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمعتقلين. 

كما ندعو إلى إعادة السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية على معبر رفح وبقية الحدود، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية المحتلة من غزة، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا.

توجد حاجة ملحة لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون شروط وبدون عوائق وبكميات كبيرة من خلال فتح جميع المعابر الإسرائيلية، ودعم عمل وكالة الأونروا وغيرها من الوكالات الأممية. 

ونحث جميع الأطراف على تنفيذ التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وتنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية.

نحذر من التصعيد الخطير في الضفة الغربية ونحث على وقف فوري للهجمات العسكرية ضد الفلسطينيين، وكذلك جميع الإجراءات غير القانونية التي تقوض آفاق السلام، بما في ذلك أنشطة الاستيطان، ومصادرة الأراضي، وتهجير الفلسطينيين. 

ونؤكد على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي في المواقع المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، ونعترف بالدور الرئيسي للوصاية الهاشمية في هذا الصدد. 

وندعو إلى وقف جميع الإجراءات التي تؤدي إلى التصعيد الإقليمي.

يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات نشطة لتنفيذ حل الدولتين، بما في ذلك الاعتراف العالمي بدولة فلسطين، وضمها كعضو كامل في الأمم المتحدة. 

ونؤكد أن مسألة الاعتراف هي عنصر أساسي في هذه الأجندة الجديدة للسلام، مما يؤدي إلى الاعتراف المتبادل بين إسرائيل وفلسطين.

اليوم، نؤكد من جديد التزامنا المشترك بجهود السلام لتعزيز تنفيذ حل الدولتين. ونذكر أن دولنا قد اتفقت على ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام في أقرب وقت ممكن.

مع وضع هذه الأهداف في الاعتبار، ندعو الأطراف وجميع أعضاء الأمم المتحدة للانضمام إلى الاجتماع الموسع حول "الوضع في غزة وتنفيذ حل الدولتين كمسار لتحقيق السلام العادل والشامل"، وذلك على هامش الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 سبتمبر 2024.

مقالات مشابهة

  • عدن.. اختطاف امام جامع في المنصورة لتضامنة مع القضية الفلسطينية
  • بيان مدريد المشترك حول القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
  • اختطاف امام جامع في عدن لتضامنة مع القضية الفلسطينية
  • بسبب ارتدائهن الكوفية الفلسطينية.. متحف في نيويورك يفصل 3 موظفات
  • مريومة. التي حملت (برمتها) على رأسها ووضعتها في مزيرة صديق يوسف
  • متحف في نيويورك يفصل ثلاثة موظفين بسبب وضعهم الكوفية الفلسطينية
  • هوكشتاين سيصل إلى المنطقة.. ما هي الرسالة التي يحملها إلى إسرائيل؟
  • متحف في نيويورك يفصل 3 موظفين بسبب وضعهم الكوفية الفلسطينية
  • طرد 3 موظفين من أحد المتاحف الأمريكية بتهمة «ارتداء الكوفية الفلسطينية»
  • فلسطين ترحب بإعلان جنوب إفريقيا استمرار متابعتها القضية الفلسطينية أمام محكمة العدل