"التاريخ ليس ببعيد".. حمد بن جاسم ينشر فيديو لاجتماع عربي سابق حول القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
نشر رئيس وزراء قطر الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم، مقطع فيديو لاجتماع في منزل أمير قطر السابق، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ونقاش "بحضور عربي كامل" حول الوضع الفلسطيني.
وأرفق بن جاسم الفيديو الذي نشره عبر "إنستغرام" مساء السبت، بتعليق يقول: "التاريخ ليس ببعيد، التنسيق في منزل الأمير الوالد بحضور عربي كامل وكذلك الأمين العام للمؤتمر الإسلامي بخصوص الوضع الفلسطيني في الأمم المتحدة".
وفي الفيديو تحدث بن جاسم عن ضرورة الحصول على دعم عدد كبير من الدول لمشروع الدولة الفلسطينية على صعيد الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل التوجه إلى مجلس الأمن وليس العكس، لأنه إذا أيدت 120 أو 130 أو 140 دولة الموقف الفلسطيني العربي، فسيشكل ذلك "إحراجا كبيرا" لمجلس الأمن إن أراد البعض فيه التصويت ضد الطرح الفلسطيني.
Посмотреть эту публикацию в InstagramПубликация от حمد بن جاسم (@hbj_althani)
إقرأ المزيدوفي وقت سابق هذا الشهر، اعتبر حمد بن جاسم أن التوتر المتصاعد في المنطقة هو نتيجة تهميش القضية الفلسطينية، مشيرا إلى "أننا أصبحنا مجرد مساعد خدمة" ننفذ سياسات محددة تطلب منا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمة العربية الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة القضية الفلسطينية حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني مجلس الأمن الدولي حمد بن جاسم
إقرأ أيضاً:
«التهجير الطوعي» مؤامرة إسرائيلية - أمريكية لتصفية القضية الفلسطينية.. تفاصيل ترويها روان أبو العينين| فيديو
كشفت الإعلامية روان أبو العينين تفاصيل خطة بديلة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين تحت غطاء "المغادرة الطوعية"، مؤكدة أن هذا المخطط يحظى بدعم مباشر من الولايات المتحدة.
وأوضحت روان أبو العينين، خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، أن إسرائيل في انتهاك جديد للقوانين الدولية، تحاول فرض التهجير القسري بأسلوب أكثر خداعًا، حيث تراهن على الحصار والتجويع والقصف لدفع الفلسطينيين إلى مغادرة أرضهم طوعًا.
وأشارت إلى أن حكومة الاحتلال أعلنت مؤخرًا عن إنشاء إدارة مختصة بالمغادرة الطوعية، في خطوة تهدف إلى إقناع المجتمع الدولي بأن الفلسطينيين يغادرون بإرادتهم وليس بسبب الظروف القاسية التي فرضتها إسرائيل عليهم.
وأضافت أن واشنطن تمارس ضغوطًا على الحكومات المختلفة من أجل تمرير هذا المخطط، بما يكرّس دعمها المستمر للمشروع الصهيوني على المستويات العسكرية والسياسية والاقتصادية.
وأوضحت روان أبو العينين، أن الأرقام تكشف حجم الكارثة الإنسانية في القطاع، حيث أدى العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكتوبر 2023 إلى استشهاد نحو خمسين ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بينما أصبح غالبية سكان غزة بلا مأوى في ظل أزمة إنسانية متفاقمة تشمل المجاعة وانعدام الرعاية الطبية.
وأكدت أبو العينين، أن ما يجري هو محاولة واضحة للإبادة الجماعية البطيئة، لكن كما فشل الاحتلال في محو غزة بالقنابل، سيفشل في محوها بالخداع، مشددة على أن العالم تغير، وأن الفلسطينيين لا يزالون صامدين في أرضهم رغم كل الضغوط والمخططات التي تستهدف تهجيرهم.