الزراعة: منظومات الري الحديثة ستزيد نسبة الأراضي المستغلة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
توقعت وزارة الزراعة أن تسهم منظومات الري الحديثة بعد توزيعها بين المزارعين، برفع نسبة الأراضي المستغلة إلى 14 مليون دونم.
وقال وكيل وزارة الزراعة، مهدي سهر الجبوري، في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة ركزت في السابق على الأراضي المروية سيحاً، لكون الخطط الزراعية كانت تصل في أقل الظروف إلى 5 ملايين دونم"، مشيراً إلى أنه "وبعد قلة الإيرادات المائية والتغيرات المناخية وموجة الجفاف التي ضربت العراق خلال السنوات الأخيرة، توجهت الوزارة نحو استخدام منظومات الري الحديثة في المناطق المروية والديمية".
وبين أن "الوزارة ركزت في توزيع المنظومات على الأراضي الصحراوية الخصبة، والمخصصة لزراعة محاصيل الحبوب والمحاصيل العلفية كالشعير، واستخدمت في موسم الصيف في زراعة الذرة الصفراء بأسلوب الري بالتنقيط والمرشات الثابتة".
ولفت الجبوري إلى أن "تلك المنظومات أضافت مساحات صحراوية كبيرة إلى جانب المروية التي توقعنا أن تتجاوز الرقم للسنوات السابقة، بالإضافة إلى الديمية المضمونة الأمطار وشبه المضمونة التي تصل إلى 11 مليون دونم".
وتوقع الوكيل، أن "تصل الأراضي المستغلة إلى نحو 14 مليون دونم، إذا وزعت تلك المنظومات بين نسبة كبيرة من المزارعين"، مبيناً أن "التحول إلى الري الحديث سيضيف مساحات كبيرة بأقل كميات من المياه وبأعلى إنتاجية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ما هي وحدة إيغوز التي تعرضت لـمقتلة كبيرة على يد حزب الله؟
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء، بمقتل 8 ضباط وجنود من وحدة "إيغوز" الخاصة، في المعارك ضد حزب الله في جنوب لبنان.
وجاء اعتراف الاحتلال بـ"المقتلة" الكبيرة في صفوف قواته، بعد يوم واحد فقط من إعلانه رسميا الدخول بريا بشكل محدود جنوب لبنان.
وحدة "إيغوز" إحدى وحدات ألوية الكوماندوز في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يتم تدريب جنودها على "حروب العصابات".
واللافت أن الوحدة التي ظهرت لأول مرة عام 1956، وتم حلّها عدة مرات، أعيد تشكيلها عام 1995 بهدف وحيد هو "القضاء على حزب الله".
وفي صفحة "إيغوز" بموقع جيش الاحتلال الإسرائيلي، كُتب شعار بخط عريض "أتبع أعدائي فأدركهم ولا أرجع حتى يتم قتلهم".
وقبل عقود، شارك عناصر الوحدة في معارك "خلف الخطوط" بكل من سوريا، ومصر، كما خاضت الوحدة قتالا عنيفا ضد الفدائيين في سبعينات القرن الماضي على مقربة من الحدود السورية مع فلسطين المحتلة.
وبعد تشكيلها عام 1995 بهدف قتال حزب الله فقط، أُدمجت الوحدة تحت مظلة "لواء غولاني" حتى عام 2015، حيث تتبع الآن إلى "الفرقة 98" والتي تضم أيضا وحدتي "دوفديفان" و"ماجلان".
ووفق قوانين الوحدة الحديثة، يخضع كافة العناصر لتدريبات "كوماندوز" مكثفة لمدة 16 شهرا، قبل أن يخضعوا إلى تدريب آخر لمدة شهرين، أي ما مجموعه سنة ونصف.
وفي السنة والنصف الأخرى، يخضع عناصر "إيغوز" إلى تدريبات مكثفة في حرب العصابات، وقتال الشوارع، ويتم تدريبهم في مناطق جبلية، وتضاريس مماثلة لما هي عليه في الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وبرغم تدريباتها المكثفة، تعرضت وحدة "إيغوز" إلى خسائر فادحة في حرب "تموز 2006"، حيث اعترف بمقتل 20 ضابطا وجنديا على الأقل أمام حزب الله.
وفي الحرب الحالية، وبعد يوم واحد فقط من التوغل البري، اعترفت الوحدة بمقتل 8 ضباط وجنود في معارك شرسة مع عناصر حزب الله.
الجاكومي : الشعب سينتصر على مليشيا الدعم السريع المتمردة