4 رسائل نارية من حزب الله.. هذا ما جرى ميدانياً
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
علّقت مصادر معنية بالشؤون العسكريّة على آخر خطوة ميدانية لـ"حزب الله" في الجنوب، والمتمثلة بإدخال صاروخ "فلق 1" إلى ساحة المواجهة مع العدو الإسرائيليّ، فقالت: إنّ مواصفات هذا الصاروخ ومعه أيضاً صاروخ "ألماس"، تشيرُ إلى أن هناك رسائل مباشرة نارية من الحزب للعدو الإسرائيليّ على مستويات عديدة وهي:
1- توجد إمكانية لإطلاق صواريخ من مدى بعيدٍ عن الحدود، فصاروخ "فلق 1" يمكن إطلاقه من مسافة 10 كيلومترات، وبالتالي فإن مطالبة العدو الإسرائيلي بانسحاب "حزب الله" عن الحدود مسافة 7 كيلومترات لن تنفي إمكانية إطلاق صواريخ من مسافة أبعد باتجاه المستوطنات الإسرائيليّة.
2- إظهار قدرة صاروخ "ألماس" على استهداف هدفٍ معين بناء لمعلومات مُسبقة، مما يدلّ على أنّ كل الأهداف الإسرائيلية العسكرية والحيوية باتت قيد المعرفة لدى "حزب الله" لاسيما بإحداثياتها الميدانية.
3- إن نشر حزب الله لفيديو يوثق لقطات إستطلاعية فوق مستوطنة كفربلوم الإسرائيلية يعطي دلالة أن الحزب خرق إسرائيل فعلاً من حيث المعلومات الإستخباراتية.
4- من خلال تصوير عمليات الإستهدافات داخل العمق الإسرائيلي، بات الحزب يحاول تثبيت دقة الأهداف والإنفجارات وبالتالي إبلاغ الإسرائيليين أن هناك أدلة واضحة على حجم التخريب الذي يحصل داخل المواقع الإسرائيلية.
بحسب المصادر، فإن كل هذه الرسائل يمكن أن تشكل عنصر ردعٍ جديد من لبنان يدفع إسرائيل لعدم شن أي حربٍ ضد لبنان، كما أن المستوى التقني المعتمد يمكن أن يكون رسالة تهديد بأن أي مغامرة ميدانية ستكون قاسية جداً على إسرائيل إستخباراتياً وعسكرياً. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
عميل للموساد الإسرائيلي يكشف تفصيل عملية تفجيرات البيجر في لبنان
كشف عميل لجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" اليوم الجمعة عن تفاصيل عملية تفجير أجهزة البيجر في لبنان في منتصف سبتمبر 2024، التي تسببت في شلل منظومة الاتصال لحزب الله المتمركز في جنوب لبنان، الذي كان يحارب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وظهر عنصر من الموساد الإسرائيلي بإسم مستعار "جابرييل" وبوجه مخفي في برنامج "60 دقيقة" الذي تقدمه الإعلامية ليزلي ستاهل، وقال إن "التحضيرات التي أجرتها إسرائيل لتقجيرات البيجر، غير المسبوقة، بدأت منذ عام 2022، واستمرت حتى أتت ثمارها بإصابة مئات آلاف العناصر من حزب الله، بعد عامين".
وأوضح العميل الملثم، أن "الموساد الإسرائيلي كان قد علم قبل سنتين بأن "حزب الله" يشتري أجهزة النداء من شركة "جولد أبولو" في تايوان، فبدأ حينها بالتخطيط".
وأضاف أن "التحضيرات التي بدأت عام 2022، كانت المرحلة الثانية من عملية تم الإعداد لها منذ 10 سنوات".
يذكر أن تفجيرات الـ"بيجر"، أصابت أكثر من 3000 شخص، أغلبهم من عناصر "حزب الله" اللبناني، الذين بترت أيديهم أو أصيبت أعينهم، وبعضهم فقد النظر كليا، كما فتحت باب الاغتيالات واسعاً أمام إسرائيل لاستهداف أبرز قادة "حزب الله"، على رأسهم أمينه العام حسن نصر الله، في 27 سبتمبر الماضي، فضلا عن رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، وغيرهما.