قانون المساعدة القانونية: خطوة مهمة لتعزيز حقوق الإنسان في العراق
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يناير 28, 2024آخر تحديث: يناير 28, 2024
المستقلة/- من المتوقع أن يصوت البرلمان العراقي في جلسة يوم غدٍ الاثنين على مشروع قانون المساعدة القانونية، وهو أحد القوانين المهمة لشريحة المحامين والفئات الاجتماعية الهشة.
وأوضح عضو اللجنة القانونية سجاد سالم، أنَّ “مشروع المساعدة القانونية أدرج للتصويت خلال جلسة الغد بعد أن تم إجراء التعديلات اللازمة عليه، وهذا المشروع مهم لنقابة المحامين والشرائح الهشة مجتمعياً، كونه يوفر حماية قانونية مجانية، بالإضافة إلى تمثيل قانوني أمام المحاكم للذين ليس لديهم قدرة الوصول للمحاكم”.
وأضاف سالم أنه “مع إقرار القانون سيكون من السهل على المواطنين الذين تعرضوا للابتزاز الإلكتروني النفاذ إلى المحاكم لغرض استحصال حقوقهم”، مبيناً أنَّ “هناك موانع مادية لبعض الفئات تمنعهم من الوصول إلى المحاكم، وبسبب عدم معرفتهم بكيفية استحصال الاستشارة القانونية لذلك مركز المساعدة القانونية الذي سيتشكل بموجب هذا القانون سيوفر فرصة لاستحصال حقوقهم”.
وتابع أنَّ “القانون مهم جداً وهو أحد المفاهيم المهمة لحقوق الإنسان التي عملت عليها منظمات المجتمع الدولي والحكومة”، لافتاً إلى أنه “بمجرد التصويت على هذا القانون سيتم إنشاء مراكز المساعدة القانونية في كل المحافظات وسوف تتعاقد الحكومة من خلاله مع محامين وهؤلاء يقدمون استشارات قانونية مجانية وأجورهم مدفوعة من قبل الدولة”.
وبين سالم أنَّ “القانون يستهدف مهمتين الأولى تشغيل شريحة المحامين وتقليل العبء عن نقابة المحامين لإيجاد فرص عمل في القطاع الخاص والثانية وصول الفئات الاجتماعية الهشة إلى المحاكم للحصول على حقوقهم وأخذ الاستشارة”.
أهمية قانون المساعدة القانونية
يمثل قانون المساعدة القانونية خطوة مهمة في تعزيز حقوق الإنسان في العراق، حيث يهدف إلى توفير الحماية القانونية للفئات الاجتماعية الهشة، مثل الفقراء والنساء والأطفال، الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف المحاماة.
ويوفر القانون خدمات الاستشارة القانونية المجانية للمواطنين الذين يواجهون مشاكل قانونية، كما يوفر لهم تمثيلاً قانونياً أمام المحاكم في حال الحاجة.
ومن المتوقع أن يساهم قانون المساعدة القانونية في تحقيق العديد من الفوائد، من أهمها:
تقليل العبء على المحاكم: حيث سيساعد القانون في تقليل عدد القضايا التي تصل إلى المحاكم، وذلك لأن المواطنين سيتمكنون من الحصول على الاستشارة القانونية اللازمة قبل اتخاذ أي إجراء قانوني.تعزيز حقوق الفئات الاجتماعية الهشة: حيث سيساعد القانون في حماية حقوق الفئات الاجتماعية الهشة، مثل الفقراء والنساء والأطفال، الذين قد يتعرضون للظلم أو الاستغلال بسبب عدم قدرتهم على تحمل تكاليف المحاماة.تشغيل شريحة المحامين: حيث سيوفر القانون فرص عمل جديدة للمحامين، حيث سيتم إنشاء مراكز المساعدة القانونية في كل المحافظات وسوف تتعاقد الحكومة من خلالها مع محامين.يمثل قانون المساعدة القانونية خطوة مهمة في تعزيز حقوق الإنسان في العراق، ومن المتوقع أن يساهم في تحقيق العديد من الفوائد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: حقوق الإنسان إلى المحاکم
إقرأ أيضاً:
مخالفة السير عكس الاتجاه تعرضك للمساءلة القانونية.. اعرف العقوبة
السير عكس الاتجاه أحد المخالفات التي قد ينتج عنها كارثة كونها من المسببات الرئيسية لحوادث الطرق، وتعد على رأس قائمة أسباب حوادث الطرق والتي من بينها السير بسرعات غير قانونية على الطرق، وقد ينتج عن السير عكس الاتجاه التصادم مع مركبة أخرى ووقوع ضحايا.
شروط وخطوات استخراج الملصق الإلكتروني 2024الأوراق المطلوبة لاستخراج فيش وتشبيه والرسوم المطلوبةأماكن استخراج جواز السفر 2024 في القاهرة.. بالعناوينقبل الذهاب للمرور.. رسوم استخراج الملصق الإلكتروني 2024عقوبة السير عكس الاتجاهويعاقب قانون المرور قائدي السيارات عن مخالفة السير عكس الاتجاه بالحبس عامين والغرامة التي تصل لـ 10 آلاف جنيه، وهي ذات العقوبة في حالة القيادة تحت تأثير المخدر لأنها قد تكون سببا في وفاة الأشخاص على الطرق أو التسبب في عجز لهم وتصل العقوبة هنا إلى 3 سنوات بحد أقصى 7 سنوات والغرامة إلى 20 ألف جنيه وكذا إلغاء رخصة القيادة.
تغليظ عقوبة السير عكس الاتجاه، يأتي للحفاظ على الأرواح والممتلكات كونها مخالفة قد ينتج عنها حوادث كارثية تصل لوقوع حالات وفاة أو عجز وتدمير في ممتلكات الغير من السيارات والمركبات، حيث نصت المادة 76 من قانون المرور على عقوبة السير عكس الاتجاه بالحبس والغرامة وتغليظها في حالة وقوع ضحايا.
كما ينص قانون المرور الحالي على عقوبة السير عكس الاتجاه بغرامة مالية لا تقل عن 4 آلاف جنيه ولا تزيد عن 8 آلاف جنيه، حيث وافق مجلس الوزراء المصري على مشروع قانون جديد لتعديل بعض أحكام قانون المرور رقم 66 لسنة 1973 ويركز التعديل على تغليظ العقوبات المفروضة على الأشخاص الذين يتهربون من الخضوع لفحص كشف تعاطي المواد المخدرة، ومعاملتهم معاملة من ثبت تعاطيهم لتلك المواد.
كما يشمل القانون عقوبات صارمة على القيادة تحت تأثير المخدرات أو المسكرات، والسير عكس الاتجاه في الطرق العامة هذه التعديلات تأتي كجزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تحسين الأمان على الطرق وحماية حياة المواطنين، والعقوبة المقررة هي الحبس لمدة لا تقل عن سنة، وهي ذات العقوبة التي تُفرض على من يثبت قيادته تحت تأثير المخدرات أو المسكرات، أو من يسير عكس الاتجاه في الطرق العامة.
وبعد موافقة الحكومة ينص تعديل قانون المرور على أن تضاف فقرة ثانية إلى المادة 76 من قانون المرور، بأن يُعاقب من تهرب أو امتنع عمداً وبغير مبرر مشروع، عن الخضوع لإجراءات الفحص الخاص بالكشف عن تعاطي المواد الخدرة، بذات العقوبة المُقررة بالفقرة الأولى من هذه المادة، وهي الحبس مدة لا تقل عن سنة، والتي يُعاقب بها كل من قاد مركبة وهو تحت تأثير مُخدر، أو مُسكر، أو السير عكس الاتجاه في الطريق العام داخل المدن أو خارجها.