أظهر استطلاع لمؤسسة "غالوب" البحثية أن نسبة ما بين 60% و74% من الأمريكيين على استعداد لدعم مرشح رئاسي مثلي الجنس أو مثلية أو مسلم، أو حتى شخص يزيد عمره عن 70 عاما، أو حتى ملحد.

ويقول أقل من ثلث الأمريكيين في الاستطلاع، إنهم على استعداد للتصويت لشخص يرشحه حزبهم يزيد عمره عن 80 عاما أو متهم بارتكاب جناية أو مدان بارتكاب جناية من قبل هيئة محلفين.

إقرأ المزيد مدير الاتصالات السابق بالبيت الأبيض: فوز ترامب سيشكل مشكلة لأوروبا

بينما يقول عدد أكبر من ثلث وأقل من نصف الأمريكيين، إنهم سيفكرون في دعم شخص اشتراكي يرشحه حزبهم.

في حين أبدى 88% من الجمهور استعدادهم لدعم مرشح يهودي الديانة، وأكثر من 90% سيدعمون امرأة أو من أصول إسبانية أو من ذوي البشرة السوداء أو يدين بالكاثوليكية في حال رشح حزبهم شخصا بهذه المواصفات.

وكانت جميع هذه النتائج في استطلاع "غالوب" خلال الفترة من 2 إلى 22 يناير الجاري.

تجدر الإشارة إلى أن بعض الأسئلة في الاستطلاع تنطبق في معاييرها على كل من الرئيس الحالي جو بايدن البالغ من العمر 81 عاما، والرئيس السابق دونالد ترامب البالغ من العمر 77 عاما.

إقرأ المزيد هايلي تؤكد أنها لا تعتزم الانسحاب من السباق الرئاسي الأمريكي

بينما كانت الأسئلة المتعلقة بالمرشح المتهم بارتكاب جناية والمرشح الذي أدانته هيئة محلفين مخصصة لشخص ترامب، الذي يواجه حاليا 91 تهمة جنائية في 4 قضايا جنائية منفصلة، يمكن البت في بعضها قبل موعد يوم الانتخابات.

ويشير تحليل الإجابات إلى أن أغلبية طفيفة من الأمريكيين - 52% - يشعرون بالارتياح في مسألة الاختيار بين بايدن وترامب.

كما بين الاستطلاع أنه لا اختلافات كبيرة بين الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) في استعداد الأمريكيين لدعم مرشح يرشحه حزبهم في حال كان هذا الشخص امرأة أو بالغا من أصل إسباني أو أسود البشرة أو كاثوليكي أو يهودي.

ومن ناحية أخرى، فإن الديمقراطيين - وبدرجة أقل المستقلين - أكثر استعدادا من الجمهوريين لدعم المرشحين من المثليين أو المثليات، أو المسلمين، أو الملحدين، أو الاشتراكيين.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الإسلام البيت الأبيض الحزب الجمهوري الديانة اليهودية انتخابات جو بايدن دونالد ترامب غوغل Google واشنطن

إقرأ أيضاً:

استطلاع رأي عالمي: أعداء أمريكا يرحبون بعودة ترامب أكثر من حلفائها

نشر موقع مجلة "نيوزويك" تقريرا أعدته صوفي كلارك تناولت فيه نتائج دراسة استطلاعية حول مواقف الدول من عودة دونالد ترامب الذي سيتولى الرئاسة الأمريكية رسميا في الأسبوع المقبل. وأشار الموقع إلى الاستطلاع الذي أجراه المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية وكشف عن ترحيب أعداء أمريكا بعودة ترامب أكثر من حلفائها.

وشمل الاستطلاع  24 دولة، ووجد أن الكثيرين حول العالم رحبوا بعودة ترامب لولاية ثانية، ويعتقدون أنه قادر على جلب السلام في النزاعات الدولية. وعبر الأوروبيون والكوريون الجنوبيون عن قلق من مساهمة ترامب في إضعاف "الجيوسياسة الأوروبية".

وأشارت المجلة إلى أن الولايات المتحدة نظر إليها وعلى مدى 100 عام تقريبا بأنها "زعيمة العالم الحر" وتملك القوة المالية والتأثير السياسي كعضو مؤسس لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة وحلف الناتو.



ويظهر هذا الاستطلاع ليس فقط ضعف العلاقات بين الديمقراطيات الغربية والولايات المتحدة، بل أيضا رغبة البلدان التي لم تكن جزءا من هذا التحالف في لعب دور أكبر على الساحة العالمية.

وبحسب استطلاع المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، فإن البلد الذي عبر سكانه عن توقعات متدنية من رئاسة ترامب هي بريطانيا التي طالما تحدثت عن وجود "علاقة خاصة" مع الولايات المتحدة.

وقالت نسبة 15 بالمئة من المشاركين البريطانيين بأنهم يشعرون بالراحة من المدى الذي سيتركه ترامب على حياتهم، مقابل نسبة 54 بالمئة عبروا عن شعور بـ "عدم الراحة" أو السوء. وبالإضافة إلى ذلك، رحبت نسبة 15 بالمئة من البريطانيين بعودة ترامب، فيما قالت نسبة 50 بالمئة بأنهم كانوا دائما من معسكر "أبدا لا لترامب".

وكشف الاستطلاع عن توقعات قليلة جدا لدى الكوريين الجنوبيين، حيث سجل أدنى مستوى من التفاؤل بشأن رئاسة ترامب وأثرها على الأمن الداخلي. وشعرت نسبة 67 بالمئة بـ "السوء" وما سيتركه الرئيس المقبل من أثر على بلادهم. وفي الوقت نفسه عبر مواطنون في الصين وروسيا والسعودية بالرضا عن العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة في ظل ترامب.

وسجل الاستطلاع أعلى مستوى من الدعم لترامب في الهند، حيث حددت نسبة 75 بالمئة من الذين شاركوا في الاستطلاع بأنهم "المرحبون بترامب"، وقالت نسبة 85 بالمئة إنه سيكون جيدا للسلام العالمي.

وعرف استطلاع المجلس الأوروبي  للعلاقات الخارجية "المرحبون بترامب" بمن يؤمنون بقدرة الرئيس الأمريكي المقبل على تحقيق السلام العالمي وجلب مستقبل أفضل لأمريكا.

وبالمقابل حدد الاستطلاع الرافضين له بـ"أبدا لا لترامب"، بمن يعتقدون أنه سيفعل العكس. وفي الوسط بين المرحبين والرافضين هناك "الساعون للسلام" ويتشككون في قدرة ترامب للتأثير على الأمريكيين ولكنهم يعتقدون بقدرته على تحقيق الاستقرار العالمي. وفي الفئة الرابعة من الاستطلاع هناك "المتضاربون" والذين يشعرون بأنه سيترك أثرا جيدا على الأمريكيين وأقل على العالم. وفي الفئة الخامسة والأخيرة "غير المتأكدين" الذي يفضلون الانتظار لرؤية سياسات الرئيس المقبل ثم الحكم على أثره محليا وعالميا.

وكشف الاستطلاع عن اعتقاد الأوروبيين أن الاتحاد الأوروبي على نفس الدرجة من القوة مع الولايات المتحدة، وأن أوروبا لا تحتاج بالضرورة إلى الولايات المتحدة لحماية نفسها من الحرب. ومع ذلك، في عام 2024، ساهمت الولايات المتحدة بنحو 16 بالمئة من إجمالي ميزانية حلف الناتو، وهي أكبر حصة يقدمها عضو في الحلف. وقال ترامب سابقا إنه سيجعل دول حلف الناتو تدفع نفس المبلغ الذي تدفعه الولايات المتحدة في التحالف وأنه لن يرسل قوات للدفاع عن دول الحلف التي لم تدفع "فواتيرها".



ويمكن أن يهدد غزو ترامب المقترح لجزيرة غرينلاند أيضا مستقبل الحلف حيث أن غرينلاند مملوكة للدنمرك، وهي  عضو مؤسس لحلف الناتو  وعضو في الاتحاد الأوروبي. وتهيمن فكرة فائدة ترامب للسلام العالمي على استطلاع المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية.

وفي الوقت الذي تعهد فيه أثناء حملته الانتخابية بوقف الحرب الأوكرانية- الروسية في أول يوم من توليه الرئاسة، إلا أنه شمل هذا التعهد كواحد من إنجازاته في المئة أولى من رئاسته. ولكنه يلعب دورا في صفقة وقف إطلاق النار بين حماس و"إسرائيل".

وقد أعلن الرئيس جو بايدن في آخر خطاب له بالسياسة الخارجية أن المفاوضات وصلت إلى مرحلة متقدمة وأن هناك صفقة على الطاولة تؤدي لوقف النار في غزة وتبادل الأسرى.

مقالات مشابهة

  • اليابان.. شيخوخة السكان تؤثر بشكل "خطير" على الشركات
  • دي كابريو يتبرع بمليون دولار لدعم إغاثة حرائق كاليفورنيا
  • استطلاع: الأوروبيون أكثر قلقًا من الأمريكيين بشأن ولاية ترامب الثانية
  • وصول عون للرئاسة ينعش لبنان والمنطقة
  • استطلاع رأي عالمي: أعداء أمريكا يرحبون بعودة ترامب أكثر من حلفائها
  • لـ المرضى وكبار السن.. «الجوازات» تواصل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها
  • المستشار الإعلامي للرئاسة اللبنانية: برنامج الحكومة يعمل على بناء مؤسسات قوية
  • تقرير المدّعي الخاص عن ترامب: عودته للرئاسة أنقذته من مصير غامض
  • أبوظبي تنجز تدقيق إمكانية وصول أصحاب الهمم وكبار السن في جزيرة ياس
  • دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي تنجز عملية تدقيق إمكانية وصول أصحاب الهمم وكبار السن في جزيرة ياس