أفادت صحيفة The Telegraph بأن السفن الحربية البريطانية لم تتمكن بتاتا من إصابة أهداف أرضية تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن بسبب النقص في القوة النارية.

وتؤكد الصحيفة، أن ذلك يثير تساؤلات حول قدرة البحرية البريطانية على التصدي لروسيا.

إقرأ المزيد سفينة أمريكية متضررة تعرضت لهجوم من الحوثيين سترسو في ميناء هندي

وجاء في مقالة الصحيفة: "لا تملك أي من المدمرات أو الفرقاطات التابعة للبحرية الملكية البريطانية، القدرة على الاشتباك مع الأهداف الأرضية، مما ترك على عاتق الولايات المتحدة مهمة تنفيذ غالبية الضربات ضد أهداف الحوثيين.

..".

ونقلت الصحيفة عن الأدميرال البريطاني المتقاعد كريس باري القول، أن هذه المشكلة كشفت عن عدم قدرة الأسطول البريطاني على منافسة الأسطولين الروسي والصيني.

وأضاف الأدميرال المتقاعد: "يتلخص القلق في كوننا لا نستطيع مجاراة خصومنا الروس والصينيين، وسنرى لاحقا المزيد والمزيد من هذه المشاكل".

وفي وقت سابق أفادت الأنباء، بأن القوات الأمريكية والبريطانية هاجمت ثمانية أهداف للحوثيين اليمنيين. ومن بين هذه الأهداف كانت هناك "منشأة التخزين تحت الأرض"، وكذلك الأماكن التي توجد بها مواقع الصواريخ الحوثية.

في منتصف نوفمبر، بدأ الحوثيون في إظهار الدعم للفلسطينيين في قطاع غزة، وتلخض ذلك بمهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، مما أدى إلى انخفاض حركة الشحن عبر قناة السويس.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاسطول الروسي الجيش الأمريكي الجيش الروسي الحرب على غزة الحوثيون سفن حربية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يحدد ثلاث قنوات للتعامل مع الحوثيين في اليمن.. لا ضمانات بنجاحها

مع تزايد تهديد جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن لدولة الاحتلال الإسرائيلي، تكثفت القراءات الإسرائيلية لما يحوزونه من قدرات وإمكانيات، وما هي دوافعهم لاستمرار مهاجمة الاحتلال في ظل دعم وإسناد غزة، وسبب فشل الردود الإسرائيلية عليهم، وعدم القدرة على كبح جماحهم. 

يوسي منشاروف باحث في شؤون إيران وحزب الله والحوثيين بمعهد "مسغاف" للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية، زعم أن "التصعيد ضد الحوثيين يزيد من أهمية دائرة النار التي بنتها إيران حول إسرائيل في جهد تدريجي استمر لعقود، ونتيجة لهذه الاستراتيجية جلست الأخيرة على برميل متفجر انفجر في هجوم حماس في السابع من أكتوبر، وتواصلت حلقاته فيما نراه اليوم من هجمات حوثية مستمرة منذ ما يزيد عن العام، مع العلم أنهم عرضوا على حماس في مايو 2021 الانضمام إليها في حرب سيف القدس". 

وأضاف في مقال نشرته "القناة 12" العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "المتابعة الإسرائيلية لتنامي قدرات الحوثيين بدأت مع ما حققوه من إنجازات في حربهم ضد السعودية بين 2015-2022، رغم الضربات الجوية المكثفة التي شنتها ضدهم، لكن المساعدات الضخمة التي قدمها لهم فيلق القدس الإيراني منذ 2009، جعلهم يصمدون أمام هذه الهجمات، بفضل موقعهم الجغرافي الاستراتيجي في البحر الأحمر، وجنوب السعودية، والنفوذ الهائل الذي يمكن أن يمنحوه لمحور المقاومة الذي تقوده إيران".  


وزعم أن "قاسم سليماني قائد الفيلق السابق أطلق استراتيجية تلقى فيها الحوثيون تدريبات متنوعة في إيران، ومساعدات عسكرية شاملة، وإدراج حزب الله في الخطة الاستراتيجية لدعمهم، ومنذ 2011، يتواجد كبار قادته في اليمن للمساهمة بتجاربهم وخبراتهم لتوجيه الحوثيين، وبفضل المساعدات التي تقدمها إيران لهم، فهي تقترب من الحدود الإسرائيلية، وتهددها من جميع الجهات، وفيما أحضر سليماني وفودا من الحوثيين للمشاركة في القتال ضد الثوار السوريين، فقد شكلت حربهم ضد السعودية ساحة اختبار للصناعة العسكرية الإيرانية". 

وأشار إلى أنه "رغم علاقات الحوثيين الوثيقة بإيران، ومساعداتهم الاقتصادية والعسكرية والدبلوماسية الضخمة لهم، فلا ينبغي النظر إليهم بأنهم ينفذون أوامرها، أو وكيلا لها، بل الأدق وصفهم بـ"شريك استراتيجي" لها، حيث يشعرون باستقلالهم وسيادتهم في اليمن، رغم أنهما يشتركان ببعض الأهداف والمصالح المشتركة الهامة في شكل القتال ضد الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل، فضلاً عن رؤية إنشاء قوات تحالف إسلامية، ولذلك فقد أعلنوا في مايو 2024 أنهم سيشاركون بفعالية بجانب إيران في أي حرب إقليمية".  

ونقل عن "تقارير للمعارضة السورية واليمنية سابقا أنه في سبتمبر الماضي وصل سوريا قرابة خمسين حوثيا متخصصين بإطلاق الصواريخ، نقلهم الحرس الثوري إلى جنوبها بغرض تنفيذ هجمات ضد إسرائيل، وفي أغسطس زادوا تهديداتهم العلنية ضدها إسرائيل، وأجروا مناورات عسكرية تضمنت سيناريوهات التسلل عبر الأنفاق، والسيطرة على قواعد إسرائيلية، رغم أن ذلك يحتاج منهم التغلب على المسافة الجغرافية الشاسعة بينهما". 

وأوضح أنه "بعد خسارة محور المقاومة لسوريا، يبدو أن الساحة الأنسب لهذه المهمة هي الأردن، مما زاد من التنسيق الأمني مع الاحتلال الذي بدا جيشه يخصص أكبر قدر من الجهود للكشف المبكر عن سيناريو الهجوم البري من قبل الحوثيين والميليشيات العراقية، وعدم الاعتماد على وضع عوائق برية فقط، ومؤخرا بدأ الترويج لتحركات مهمة في هذا المجال، بما في ذلك تمركز قواته عند الحدود الأردنية، وإنشاء سياج الحدودي، مع توقع بتسارع هذه الخطوات في ظل الواقع الإقليمي الجديد".
 
ودعا الكاتب لأن "يعزز الاحتلال ثلاث قنوات رئيسية للعمل ضد الحوثيين، أولها توجيه الموارد لصالح تطوير سلة غنية من الأدوات ضدهم، حيث أهمل ساحة اليمن رغم أهميتها المتزايدة منذ 2015، والآن، من أجل سد الثغرات، وزيادة جاهزيته لشن حملة فعالة ضدهم، يتعين عليه تخصيص موارد تسعى لتعميق قدراته الاستخباراتية في اليمن، وإمكانياته التكنولوجية والسيبرانية والعسكرية المستخدمة لصالح حملة حربية ضدهم". 


وأضاف أن "القناة الثانية هي صياغة استراتيجية أمريكية إسرائيلية شاملة ضد الحوثيين، والاستفادة الأمثل من عودة دونالد ترامب للبيت الأبيض لوضعها، وترجمة القدرات الأمريكية والإسرائيلية إلى آلة حرب متطورة تهزم الحوثيين، بما فيها أنظمتهم العسكرية والاقتصادية والحكومية، وإحباط الجهود الإيرانية لتمكينهم".  

وختم بالقول إن "القناة الثالثة هي تحديد نقاط ضعف الحوثيين، ومواصلة الهجمات القاتلة ضدهم، مع التركيز على قيادتهم العليا، ومنظومة الصواريخ، خاصة وأنهم يعتبرون اليوم العامل الأكثر نشاطا بين محور المقاومة، بعد أن تلقت حماس ضربات قاسية، وواجه حزب الله هجوماً غير مسبوق، والإطاحة بالأسد، وإعلان الميليشيات العراقية وقف هجماتها ضد إسرائيل، مما أظهر الحوثيين نجما صاعدا للمحور، ودفع الاحتلال لمهاجمتهم ثلاث مرات في اليمن للإضرار بقوتهم الاقتصادية البحرية، فيما يهاجم الأمريكان والبريطانيون أهدافهم العسكرية بشكل متقطع". 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يحدد ثلاث قنوات للتعامل مع الحوثيين في اليمن.. لا ضمانات بنجاحها
  • تخوفات إسرائيلية من دخول حرب استنزاف مع الحوثيين في اليمن..ما القصة؟
  • توقعات بعملية برية أمريكية إسرائيلية في اليمن ضد الحوثيين
  • اليمن يحذر من محاولات الحوثيين «شرعنة» انتهاكاتهم
  • إيران تندد بشدة تجدد العدوان الأميركي البريطاني على اليمن
  • إيران تندد بشدة تجدد العدوان الأميركي البريطاني السافر على اليمن
  • خبيران: الضربات الأميركية المتزايدة على اليمن لن توقف هجمات الحوثيين
  • الجيش الأميركي يعلن شن غارات ضد الحوثيين في اليمن
  • التايمز البريطانية نقلاً “مصدر اسرائيلي”: “الهجوم البري” على اليمن خيار نبحثه مع الشركاء
  • القيادة الوسطى الأمريكية: ضربات دقيقة ضد أهداف حوثية للحد من التهديدات البحرية