علوم وتكنولوجيا لماذا استخدمت كييف زوارق انتحارية عند الهجوم على جسر القرم؟
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
علوم وتكنولوجيا، لماذا استخدمت كييف زوارق انتحارية عند الهجوم على جسر القرم؟،أوكرانيا 8211; لم تراهن أوكرانيا أبدا على تشكيل أسطول بحري كبير، ومع بداية العملية .،عبر صحافة ليبيا، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لماذا استخدمت كييف زوارق انتحارية عند الهجوم على جسر القرم؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أوكرانيا – لم تراهن أوكرانيا أبدا على تشكيل أسطول بحري كبير، ومع بداية العملية العسكرية الخاصة تحوّل بحر آزوف إلى بحر روسي داخلي.
أما السفينة البحرية الأوكرانية الأخيرة “يوري أوليفيرينكو” فتم إغراقها في ميناء أوديسا في 29 مايو عام 2023 بضربة صاروخية روسية.
ورفض حلف الناتو تسليم نظام زيلينسكي سفنا بحرية حديثة، علما منه أنها ستُغرق حتما بصواريخ روسية. لكن الخبراء في الناتو نصحوا نظام كييف بالتركيز على سفن صغيرة الحجم ومسيّرات بحرية يمكن أن تهاجم أهدافا بحرية ضمن سرب من الدرونات.
وقد استلمت كييف زوارق دوريات من بريطانيا، وتم نقلها من أوروبا بشكل مفكك على منصات الشاحنات إلى نهر الدنيبر حيث تم تجميعها، وبطريقة مشابهة تم تجميع المسيرات البحرية بمساعدة المستشارين الأجانب. وهكذا ظهرت في حوزة جيش نظام كييف درونات بحرية انتحارية أطلق عليها اسم “ميكولا – 3″، وتم تصميمها على غرار درونات UUV MANTAS T-12 الأمريكية الصنع على الرغم من أن زيلينسكي أعلن أنها من تصنيع أوكراني وقال إن أوكرانيا أنشأت أول أسطول للدرونات البحرية.
وقد شاركت الدرونات البحرية في الغارات البحرية على ميناء سيفاستوبول حيث تصدت لها بنجاح سفن أسطول البحر الأسود الروسي. ويبلغ طول مثل هذا الدرون الانتحاري 6 أمتار. ويُصنع جسمه من الزجاج البلاستيكي ويمكن أن يحمل 200 كيلوغرام من المتفجرات. وقد يقل وزن المتفجرات المتاح في حال زيادة المسافة المراد قطعها. ويمكن أن يحمل الدرون 60 كلغ من المتفجرات بسرعة 80 كلم/ساعة لمدة 60 ساعة.
وقد تم العثور على مثل هذا الدرون على شاطئ القرم، وقال الخبراء الروس آنذاك إنهم لم يكتشفوا فيه أي شيء من تصنيع أوكراني. فهناك محرك Rotax النمساوي التصنيع الذي يتم التحكم فيه عن طريق برنامج ArduPilot الخاص بالمسيّرات وأجهزة “ستارلينك”. أما معظم أجهزته الإلكترونية فتعود إلى شركة Fujian Jinhua الصينية.
ويزعم المدوّنون الأوكرانيون أن درون “ميكولا” محمي من تأثير وسائل الحرب الإلكترونية الروسية. والأمر ليس كذلك، لأن ضجيجا يطلقه محرك الدرون يمكن التقاطه برادارات مائية. لكن من غير المستبعد أنه تم تزويد الدرونات الانتحارية الأوكرانية بمحركات شبحية تقريبا. يُذكر أن حلف الناتو كان يعلن مرارا عن عزمه على تحويل البحر الأسود إلى ميدان لتجربة حروب المستقبل.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
Sharesالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تحتجز ناقلة نفط روسية ضمن أسطول الظل
أعلنت السلطات الألمانية، الجمعة، احتجاز ناقلة نفط متقادمة تابعة لما يعرف بـ"أسطول الظل" الروسي، وذلك بعد تعرضها لعطل منذ يناير الماضي، في خطوة اعتبرتها برلين جزءًا من جهودها لتطبيق العقوبات الغربية المفروضة على موسكو.
ووفقًا لما نقلته مجلة "دير شبيغل" الأسبوعية، فإن الجمارك الألمانية قامت بضبط السفينة "إيفنتين"، التي ترفع علم بنما، والتي كانت راسية منذ عدة أشهر قبالة جزيرة روغن في بحر البلطيق. وتبلغ قيمة النفط الخام المحمّل على متنها نحو 40 مليون يورو.
وأشارت المجلة إلى أن السلطات الألمانية لا تزال تبحث عن طريقة آمنة لضخّ النفط الخام المخزن في الناقلة، كما أنها منعتها من الإبحار مجددًا، بينما لم يتم تأكيد مصادرة السفينة بشكل رسمي بعد، حيث قال مسؤولون إن "الإجراءات الجمركية لم تكتمل قانونيًا بعد".
من جانبه، قال متحدث باسم وزارة المالية الألمانية إن الإجراءات الجمركية لا تزال جارية، مؤكدًا أنه لا يمكن التعليق بشكل مفصل على القضية نظرًا "للوضع الأمني الحالي".
أما وزارة الخارجية الألمانية، فقد اتهمت روسيا باستخدام مثل هذه السفن لتجاوز العقوبات الغربية المفروضة عليها، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تساعد موسكو في تمويل عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
ووفقًا لتقرير "دير شبيغل"، فإن السفينة "إيفنتين" كانت تحاول الإبحار من ميناء روسي، لكنها واجهت مشكلات ميكانيكية جعلتها غير قادرة على المناورة، ما أجبرها على التوقف قبالة السواحل الألمانية.
تعطيل شبكة النفط الروسيةويأتي هذا التحرك الألماني ضمن حملة أوسع تقودها الدول الغربية ضد ما يسمى بـ"أسطول الظل" الروسي، وهو شبكة من السفن التي يُعتقد أنها تُستخدم لنقل النفط الخام الروسي خارج القنوات الرسمية لتجنب العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي.
وتحاول الدول الأوروبية والولايات المتحدة تضييق الخناق على تدفقات النفط الروسي، باعتباره أحد أهم مصادر تمويل موسكو لحربها في أوكرانيا، حيث تم فرض سقف سعري على صادرات النفط الروسية، إلى جانب سلسلة من العقوبات التي تستهدف ناقلات النفط التي تتجاوز القيود المفروضة.
وبينما لم تعلن برلين بعد عن مصير السفينة المحتجزة وحمولتها، إلا أن القضية تفتح الباب أمام مزيد من الإجراءات ضد الناقلات المرتبطة بروسيا، في إطار محاولات الغرب لعرقلة صادرات النفط الروسية وتعزيز الضغط الاقتصادي على الكرملين.