وصف وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، من يتعهد بإستعادة جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين من قطاع غزة، أحياء، يكذب، مشيرا إلى أنه يجب أن تكون هناك حكومة عسكرية في القطاع بعد هزيمة حركة حماس.

وأكد سموتريتش، في تصريحات له مساء السبت، أن الحكومة العسكرية التي يشدد على ضرورتها في قطاع غزة يجب أن تتولى إدارة الشؤون المدنية، دون أن يقدم تفاصيل إضافية حول كيفية تحقيق هذا الهدف.

وذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية أن سموتريتش يتوقع تشكيل حكومة عسكرية في غزة، تكون مسؤولة عن إدارة الملفات والقضايا المدنية في القطاع، في خطوة تهدف إلى تحقيق السيطرة الكاملة على الوضع في المنطقة.

وفي الثلاثين من الشهر الماضي، قال وزير المال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إنه بعد "هزيمة حماس"، يجب على إسرائيل السيطرة على غزة عسكريا ومدنيا.

وقف الحرب في غزة

من جانبه أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، عن ضرورة أن تظهر إسرائيل استعداداً لوقف العمليات الحربية في قطاع غزة، حتى وإن تطلب الأمر تقديم ضمانات دولية.

وفي مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، شدد أولمرت على ضرورة وقف الحرب فوراً وإعادة المحتجزين.

بن غفير وسموتريتش أعداء اسرائيل

وأوضح أولمرت أنه، لو كان رئيس الوزراء حالياً، لم يكن سيعلن عن القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واصفًا الجهود ضد القيادة العسكرية بأنها "مخزية".

وأضاف أن وزيري الأمن القومي والمالية، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، يعدان أعداء إسرائيل ويقودانها إلى حرب في الضفة الغربية بهدف القضاء على الفلسطينيين.

وكان أولمرت قد دعا سابقاً إلى وقف الحرب على غزة بشكل فوري، مؤكدًا أن الأهداف التي حددها رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو لا يمكن تحقيقها.

وفي مقال نشره في صحيفة "هآرتس" بعنوان "أوقفوا الحرب مقابل عودة 'المخطوفين' أحياء"، أشار أولمرت إلى أن مزاعم نتنياهو بإمكانية القضاء على حماس بوسائل عسكرية غير واقعية

وأكد على أن نتنياهو يتصرف بشكل استعراضي، يهدف من وراء ذلك إلى تجنب المسؤولية عن فشله في منع هجوم حماس الأخير.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: وقف الحرب

إقرأ أيضاً:

المقاومة اللبنانية تهاجم بالمسيرات الانقضاضية أهدافاً عسكرية للعدو الإسرائيلي

بيروت-سانا

شنت المقاومة اللبنانية اليوم العديد من الهجمات الصاروخية ضد قوات جيش العدو الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وذكرت المقاومة في بيان أن مقاتليها استهدفوا صباح اليوم وللمرة الأولى بسرب من المسيرات الانقضاضية، قاعدة أشدود البحرية للعدو الإسرائيلي، والتي تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 150 كم، وأصابت أهدافها بدقة.

كما استهدف مقاتلو المقاومة بعملية مركبة هدفا عسكريا في “تل أبيب” بصلية من الصواريخ النوعية، وسرب من المسيرات الانقضاضية، وحققت العملية أهدافها، كما استهدفت المقاومة بسرب من المسيرات الانقضاضية غرفة عمليات مستحدثة لجيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة “المطلة”، وأصابت أهدافها بدقة، كما استهدفت بصلية صاروخية مستوطنة “حتسور هاجليليت”.

وذكرت المقاومة أنها استهدفت يوم الجمعة الماضي بصلية صاروخية قاعدة “بلماخيم” للعدو الإسرائيلي، وهي قاعدة أساسية لسلاح الجو الإسرائيلي تحتوي على أسراب من الطائرات غير المأهولة والمروحيات العسكرية ومركز أبحاث عسكري ومنظومة “حيتس” للدفاع الجوي والصاروخي، والتي تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 140 كم جنوب “تل أبيب”، وقد حققت العملية أهدافها.

وأكدت البيانات على أن هذه العمليات تأتي دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة، ‌‏‌‏ودفاعاً عن لبنان ‏وشعبه.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يصدر 20 أمر إخلاء في ضاحية بيروت
  • سموتريتش يطرح خطة لتقليص عدد سكان غزة إلى النصف
  • حكومة السوداني تفرض على موظفيها التبرع لحزب الله اللبناني
  • رئيس الوزراء العراقي: وجهنا وزارة الخارجية بمتابعة ملف التهديد الإسرائيلي في المحافل الدولية
  • لأول مرة.. حكومة الاحتلال تقاطع صحيفة هارتس الإسرائيلية: تدعم حماس
  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا بغارات جوية مقرات عسكرية لحزب الله في الضاحية الجنوبية
  • بوب وودوارد وخبايا حرب غزة
  • نائب:حكومة السوداني فاشلة وفاسدة
  • المقاومة اللبنانية تهاجم بالمسيرات الانقضاضية أهدافاً عسكرية للعدو الإسرائيلي
  • ‏الجيش الإسرائيلي ينذر سكان عدة بلدات في جنوب لبنان بالإخلاء فورا تمهيدا لقصفها