شخص لأصحاب المقاهي: إذا جاكم شيبان لا تكثرون عليهم بالأسئلة .. فيديو
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
خاص
قدم أحد الأشخاص نصيحته لأصحاب المقاهي، مؤكدًا عليهم ألا يطيلوا في سؤال الشيبان عن القهوة التي يريدونها، لأن الأجيال تغيرت، وهذه الأسماء جديدة عليهم.
وروى هذا الرجل موقف طريف حدث له أثناء تواجده في المقهى، حيث قال أنه كان يوجد شابان قاما بطلب نوعين قهوة بأسماء طويلة، وعندما جاء دوره، قرر الفرار من المقهى.
وتابع أنه ذهب إلى المقهى الذي اعتاد عليه، وطلب قهوته بالحليب، دون الدخول في كثير من التفاصيل.
وحصد المقطع تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب عفوية الرجل، وعلق أحدهم قائلًا: على ساس إحنى نعرف ننطقها أحيان يجيني شد عضلي من نطقها، وكتب آخر: إقرأ أسهل اسم قهوة في المنيو وقل أبيها مثل ماهي وأي سؤال قول لا، يمكن تفيد هالطريقة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/01/K0q8kP206J-eDl90.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: شيبان قهوة مقاهي
إقرأ أيضاً:
شارع أحمد آغا.. ذاكرةٌ تراثيَّة لأصالة كركوك
آخر تحديث: 23 يناير 2025 - 12:17 منهضة علي تقع منطقة أحمد أغا وسط محافظة كركوك، وتعد من المراكز التجارية القديمة التي تضم بين ثنايا ذكرياتها عبق التعايش لقوميات وأطياف المحافظة، فضلا عن ذاكرة تراثية لإصالة كركوك المتآخية، وهي نقطة التقاء لمحلات وشوارع عدة، ارتبط اسمها بمقهى احمد أغا الشخصية الاجتماعية القديمة، وبالرغم من امتداد التطور العمراني إلى بناياتها وأزقتها، الا أن البعض منها ما زال يحتفظ بملامح الماضي. مقهى أحمد أغا الباحث والمؤرخ الدكتور عبد الكريم خليفة قال لـ “الصباح” إن منطقة احمد أغا ابرز مناطق كركوك من حيث القدم والأهمية التجارية سميت باسم بهذا الاسم لرجل يدير مقهى أحمد اغاو كان شخصية اجتماعية انشأ مقهاه في أحد اركان المنطقة، وكان من اكبر المقاهي يرتاد اليه العديد من الشخصيات والمثقفين والناس من قوميات المحافظة وطيفها الكركوكي، واشتهر بلعبة البليارد بعد أن أدخلها الانكليز إلى كركوك عن أغا طريق شركة النفط ونقلها صاحب المقهى الحاج أحمد أغا في باحة المقهى الكبير أول مرة، حيث يجتمع الكثير من الرجال لممارسة اللعبة وعرف بموقفه الوطني برفضه للاستعمار البريطاني بعد تردد العديد من ضباط وجنود الاحتلال اليه في الثلاثينيات والاربعينيات، ورفضه لتواجدهم ونفي على اثره إلى البصرة ثم عاد إلى كركوك وتوفي في عام 1965وتحمل المنطقة التي يربطها سوق القورية مع محلة بكلر ذكريات المدينة قديما وعادات وتقاليد لها أصالة ترتبط بالطراز المعماري القديم للأزقة والمحلات والبيوت المبنية من الجص والحجر، مضيفا ان المقهى استمر في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات وفي الثمانينيات انشأت مكانه عمارة واستبدل بمقاهٍ أخرى في القورية والتي تعتبر هوية كركوك التراثية و الاسواق القديمة في المحافظة وظهرت فيه العديد من المهن التراثية والمقاهي الشعبية، أحد المعاصرين لأحمد أغا منذ كان طفلا فيصل علي قال لـ” الصباح” إنه جلب إلى المقهى القوان العثمانية والتي كانت تسمعنا صوت زهور حسين ملا طه قديما، وله نشاطات اجتماعية ورياضية، شكل فريق كرة قدم اسماه باسمه، وفتح محال تجارية لمساعدة الفقراء، مضيفا حاليا تغيرت الكثير من ملامح المنطقة والشارع بتحديث المحال وانشاء عمارات تجارية، لتبقى مركزا تجاريا لبيع مختلف البضائع .