طقس العرب: بدء تأثر الأردن بمنخفض جوي جديد الأحد - فيديو
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكد موقع طقس العرب الإقليمي بدء تأثر الأردن بمنخفض جوي جديد، الأحد، صنف من الدرجة الثانية، يرافقه كتلة هوائية باردة في عموم المناطق وباردة جداً فوق المرتفعات الجبلية العالية.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. الشاكر يتحدث عن توقعات وفرص تساقط الثلوج في الأردن الأيام القادمة
وأضاف "طقس العرب" أن كميات من السحب الممطرة تتوافد نحو الأردن، مشيرا إلى هطول الأمطار خلال الساعات القادمة بين الحين والآخر في أجزاء من شمال ووسط الأردن، وتمتد لأجزاء من المنطقة الجنوبية.
ونبه طقس العرب من تشكل الضباب على فترات فوق المرتفعات الجبلية جراء عبور سحب مُنخفضة ملامسة لسطح الأرض.
وشدد طقس العرب على ضرورة ترك مسافة أمان أثناء القيادة.
منخفض أكثر فعاليةوقال مدير العمليات في موقع "طقس العرب" لـ"رؤيا"، إن هناك مؤشرات من جديد بتأثر الأردن بمنخفض جوي أعلى فعالية الثلاثاء والأربعاء سيتم الحديث عن تفاصيله في النشرات الجوية القادمة.
أما فيما يتعلق بتساقط الثلوج بمنخفض الثلاثاء الذي يؤثر على الأردن، أوضح الطريفي أنه معقد خصوصا أنه مصحوب بكتلة هوائية باردة جدا.
وأشار الطريفي إلى أن الفترة القادمة قد تحمل المزيد من النشاط الجوي في المملكة خلال الأسبوع القادم وحتى النصف الأول من شهر شباط/فبراير القادم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: انخفاض درجات الحرارة منخفض جوي حالة الطقس طقس العرب
إقرأ أيضاً:
بعد أسوأ مذبحة في تاريخها.. السويد في حالة صدمة
أطلق رجل مجهول للشرطة النار على ما لا يقل عن عشرة أشخاص في مبنى بمدينة أوريبرو غربي ستوكهولم في السويد.
وقد أطلق رجل النار، بعد ظهر الثلاثاء، في مركز للتعليم للبالغين في مدينة أوريبرو. على بعد 200 كيلومتر غرب ستوكهولم، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا. بمن فيهم المهاجم، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن السلطات السويدية.
وقالت الشرطة المحلية إن “دوافع إطلاق النار لم تعرف بعد. لكن كل شيء يشير إلى أن الجاني تصرف بمفرده دون أي دوافع أيديولوجي”.
وقال روبرتو عيد فورست، رئيس شرطة أوريبرو، إن “الشرطة لا تعرف مرتكب الجريمة. وليس له أي صلة بأي عصابة”. وقال مساء الثلاثاء “نعتقد أنه لن تكون هناك هجمات أخرى”.
وذكرت قناة “تي في 4” التلفزيونية السويدية أن الرجل يبلغ من العمر 35 عاما. قامت الشرطة بتفتيش منزله في أوريبرو في وقت متأخر من اليوم. كان لديه رخصة سلاح وسجل جنائي نظيف.
وذكرت صحيفة “أفتونبلاديت” السويدية نقلا عن أفراد عائلته أن الرجل كان منعزلا وعاطلاً عن العمل ومنعزلا عن عائلته وأصدقائه.
لحظات مرعبةوقالت القاصر لين م.، 16 عامًا “رأيت بعض الجثث ملقاة على الأرض. ولم أعرف ما إذا كانوا قتلى أم مصابين”.
وقالت الشابة لوكالة فرانس برس بصوت مرتجف “كان الدم في كل مكان. كان الناس في حالة ذعر وبكاء، وكان الأهل قلقين (…) كانت حالة من الفوضى”.
وفي ذلك اليوم، سمع اثنان من المعلمين في المدرسة طلقات نارية.
وقالت ميريام جارليفال وباتريك سودرمان لصحيفة داجينز نيهيتر “جاء الطلاب. لإبلاغنا بأن أحدهم يطلق النار. ثم سمعنا المزيد من طلقات الرصاص في الممر. لم نخرج، واختبأنا في مكاتبنا”.
“كان هناك الكثير من إطلاق النار في البداية، ثم ساد الهدوء لمدة نصف ساعة، قبل أن يبدأ مرة أخرى. كنا مستلقين تحت مكاتبنا، متجمعين معًا”.
وقالت مروة لقناة “تي في 4” التلفزيونية السويدية، بينما كانت ملابسها مغطاة بالدماء. إنها شاهدت عدة أشخاص يبدأون في الجري.
وأضافت “عندما فتحنا الباب، رأينا شخصًا يطلق النار في كل مكان. أصيب رجل بجواري برصاصة في كتفه. كان ينزف بشدة لدرجة أنني عندما نظرت خلفي. كان هناك ثلاثة أشخاص على الأرض وقد أغمي عليهم من شدة الدماء”.
حاولت المرأة، مستخدمة وشاحها، تضميد جرح الضحية. وقالت للتلفزيون المحلي: “حاولت أن أتذكر كل ما درسته كممرضة. لكن الأمر لم يكن كما كان أثناء التدريب، بل كان الأمر أكثر صعوبة”.
وبقي طلاب المركز التعليمي والمدارس المجاورة محاصرين لعدة ساعات قبل أن يتم إجلاؤهم تدريجيا.
يوم “مؤلم” للسويدوقال الملك السويدي كارل السادس عشر غوستاف مساء الثلاثاء إنه سمع نبأ إطلاق النار “بحزن وذهول”.
وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في مؤتمر صحفي عقده في المساء. إن هذه “أسوأ عملية قتل جماعي” في تاريخ السويد، مشيرا إلى أن “العديد من الأسئلة لا تزال دون إجابة”.