5 أحداث عالمية.. أهمها دعوة بكين للولايات المتحدة لدعم توحيد الصين
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
شهدت عددًا من الدول حول العالم خلال الساعات القليلة الماضية، 5 أحداث بعيدا عن تطورات «حرب غزة»، كان من أهمها، دعوة «بكين»، لـ«واشنطن»، لدعم إعادة التوحيد السلمي للصين والأزمة بين ولاية تكساس وحكومة بايدن بسبب المهاجرين غير الشرعيين.
ودعت «بكين» الولايات المتحدة، خلال اجتماع جمع بين وزير الخارجية الصيني، وانج يي، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إلى إعادة التوحيد السلمي للصين، وشدد المسؤول الصيني، على أن قضية تايوان هي شأن داخلي لـ الصين، وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
كما شدد وانج يي على أن َّالانتخابات الأخيرة في «تايبيه» لا يمكن أن تغير حقيقة أن تايوان جزء من الصين، مضيفا، وفق للموقع الرسمي لوزارة الخارجية الصينية، على أن ينبغي على «واشنطن» الالتزام الصارم بمبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة، والوفاء بالتزامها بعدم دعم استقلال تايوان ودعم إعادة التوحيد السلمي للصين.
من جهته، قال سوليفان لوزير الخارجية الصيني، خلال لقائهما في العاصمة التايلاندية بانكوك، على أهمية تجنب الانزلاق إلى صراع أو مواجهة بين البلدين على الرغم من المنافسة بينهما، وقالت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض» في بيان، إن المسؤولان، رحبا بالتقدم المحرز أخيرا في استئناف الاتصالات بين الجيشين الأمريكي والصيني، وفق لوكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء.
وزير صيني: استقلال تايوان التحدي الأكبر للعلاقات مع «واشنطن»وتابع وزير الخارجية الصيني قائلا، إن استقلال تايوان، يعتبر التحدي الأكبر للعلاقات بين «بكين» و«واشنطن» وأضاف وانج يي، أنه أكبر خطر على السلام والاستقرار في مضيق تايوان.
وفي إطار أزمة تدفق المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، قال مؤسس «سبيس إكس»، الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» لصناعة لسيارات الكهربائية، مالك «تويتر»، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، ردا على دعوات رئيس الإدارة جو بايدن، لتمرير اتفاق بين الديمقراطييين والجمهوريين في مجلس الشيوخ لإصلاح المستويات غير المسبوقة من تدفق المهاجرين غير الشرعيين، بالقول :«لا حاجة لتمرير أي قوانين».
ماسك: كل ما هو مطلوب هو أمر تنفيذي يتطلب إثباتا لطلب اللجوءوأضاف ماسك، المنتقد الصريح لأزمة الحدود، وفق لقناة«العربية» الإخبارية، أن كل ما هو مطلوب هو أمر تنفيذي يتطلب إثباتا لطلب اللجوء قبل منح جلسة استماع بشأن اللجوء هكذا كان الأمر من قبل.
وأمس الجمعة، قال الرئيس الأمريكي، في بيان، إن التشريع الذي يجري التفاوض عليه سيمنح الرئيس سلطة طوارئ جديدة لإغلاق الحدود عندما تصبح مكتظة، وأوضح بايدن، أنه سيستخدم هذه السلطة في اليوم الذي يوقع فيه مشروع القانون ليصبح قانونا.
من جانبه، أشار حاكم ولاية تكساس جريج أبوت، إلى أن الولاية الواقعة وسط جنوبي الولايات المتحدة، مستعدة لمواجهة الحدث غير المحتمل المتمثل في قيام بايدن بإضفاء الطابع الفيدرالي على الحرس الوطني، لتنفيذ قرار المحكمة العليا لإزالة الأسلاك الشائكة على الحدود مع المكسيك، مضيفا في تصريحات تليفزيونية، إنها ستكون هذه خطوة غبية من جانب الرئيس الأمريكي، وكارثة تامة، وفق لقنا «العربية» الإخبارية.
عربيا، عقدت الولايات المتحدة والعراق في «بغداد» عاصمة الأخيرة، الجلسة الأولى من محادثات رسمية تهدف لإنهاء مهمة «التحالف الدولي» ضد تنظيم «داعش» الإرهاب بقيادة «واشنطن»،
وترأس رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بدء أول جولة من الحوار الثنائي مع الولايات المتحدة لإنهاء بعثة «التحالف الدولي» في العراق، فيما أكد السوداني، وفق لوكالة الأنباء العراقية «واع»، رغبة بلاده بالانتقال إلى علاقات شاملة مع الدول الأعضاء في التحالف.
وفي فرنسا، شارك آلاف الأشخاص في مقاطعة أرييج جنوب البلاد، في مسيرة تم تنظيمها لإحياء ذكرى المزارعة ألكسندرا سوناك وابنتها كاميل اللتين قتلتا خلال احتجاج المزارعين، وفق لما ذكرته ذكرت قناة «بي إف إم- تي في» الفرنسية.
اقتصاديا، أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، وفقا لشبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، أن المزيد من الدول يجب أن تشارك في اتفاق «أوبك بلس»، لأنه بذلك يكون أكثر فعالية لسوق النفط، فيما قال المدير العام لشركة «روساتوم» الحكومية الروسية، أليكسي ليخاتشيف، في مقابلة مع قناة «روسيا 24» الروسية، إن تجهيزات إطلاق مفاعل وحدة الطاقة رقم 3 لمحطة «كودانكولام» النووية، قيد الإنشاء بمشاركة روسيا في الهند، من المقرر أن يتم في 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تايوان مضيق تايوان تايبيه أوبك بلس الحدود الجنوبية الأمريكية تكساس الولایات المتحدة الخارجیة الصینی
إقرأ أيضاً:
تايوان تعزز أمنها الدفاعي مخافة تكرار سيناريو أميركا مع أوكرانيا
كشفت وكالة بلومبيرغ أن الاجتماع الساخن بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي دفع تايوان إلى إعادة تقييم نهجها في التعامل مع الولايات المتحدة، إذ تعتزم تايبيه رفع ميزانية دفاعها.
ونقلت الوكالة عن وزير الدفاع التايواني ويلينغتون كو قوله إنه "لا يمكننا الاعتماد على حسن نية الآخرين لحفظ السلام في وضع دولي سريع التغير".
وأعلن وزير الدفاع التايواني أن تايبيه تخطط لزيادة الإنفاق العسكري في ظل "التغيرات السريعة بالوضع الدولي وتصاعد التهديدات من الخصوم".
ولم يذكر ويلينغتون أرقاما محددة، لكنه أوضح أن "الرئيس وليام لاي تشينغ تي يعمل مع الوزارة على مراجعة تهديدات العدو والاحتياجات العاجلة للاستعداد العسكري".
وقال وزير الدفاع التايواني للصحفيين أمس الاثنين في تصريحات لم يصرح بنشرها إلا اليوم الثلاثاء إن "الولايات المتحدة لا تستطيع الانسحاب" من المنطقة لأن بقاءها "يصب في مصلحتها الأساسية".
وأضاف ويلينغتون أن هذه التغييرات ستؤدي إلى "زيادة نسبة ميزانية الدفاع مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي"، علما أن تايوان تنفق نحو 2.45% من ناتجها المحلي الإجمالي على جيشها.
قلق في تايوانوجاء هذا التصريح بعد أن ساد جزيرة تايوان قلق من أن تلقى نفس مصير أوكرانيا التي هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"تركها" لمصيرها.
إعلانورغم ذلك فإن تايوان تبدي ثقتها بأن الولايات المتحدة "لن تتخلى" عن منطقة آسيا والمحيط الهادي.
وقال ويلينغتون إن الدفاع عن منطقة آسيا والمحيط الهادي يهم "حتما المصلحة الوطنية للولايات المتحدة، سواء من وجهة نظر اقتصادية أو جيوسياسية أو أمنية عسكرية".
وأكد الوزير التايواني أنه "مقتنع بأن الولايات المتحدة لن تتخلى" عن المنطقة.
وفي مواجهة الضغوط العسكرية المتزايدة عليها من جانب بكين -التي لم تستبعد خيار استخدام القوة لإعادة الجزيرة إلى سيادتها- اعتمدت تايوان تقليديا على واشنطن للدفاع عنها.
لكن قرار ترامب تعليق المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا وانتقاداته المتكررة لهيمنة تايوان على صناعة أشباه الموصلات المتطورة جعلا التايوانيين يخشون من أن تتراجع الولايات المتحدة عن التزامها بأمن الجزيرة.
وشدد وزير الدفاع التايواني على أن تايوان ذات أهمية بالغة للولايات المتحدة في ضمان أمن سائر حلفائها في المحيط الهادي، ولا سيما اليابان والفلبين.
وقال ويلينغتون "إذا سقطت تايوان واستولى عليها الحزب الشيوعي الصيني فما الوضع الذي ستكون عليه اليابان؟ وما الوضع الذي ستكون عليه الفلبين؟".