تطورات الأزمة الأوكرانية.. قلق «كييف» من تفوق «موسكو» في إنتاج الأسلحة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تطورات متلاحقة شهدتها الأزمة الأوكرانية الروسية التي تقترب من دخولها عامها الثاني، وفي التقرير التالي، نرصد أهم الاحداث التي شهدتها الساحة الأوكرانية خلال الساعات القليلة الماضية.
وقالت وسائل إعلام بريطانية بينها صحيفة «التليجراف»، إنَّ هناك قلق لدى الحكومة الأوكرانية على خلفية التفوق الواضح من جانب روسيا على الدول الغربية من حيث وتيرة إنتاج الأسلحة، وقالت الصحيفة البريطانية، إن الصناعة العسكرية المتطورة، يمكن أن تقلب كل موازين الأزمة الأوكرانية الروسية، وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وفي الولايات المتحدة، رفض مسؤول في وزارة الدفاع «البنتاجون»، تأكيد أو نفي التقارير التي تفيد باعتزام «واشنطن» نشر أسلحة نووية في الأراضي البريطانية، للمرة الأولى منذ 15 عاما.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام بريطانية بينها صحيفة«التليجراف» البريطانية، وفق لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، أن تؤكّد العقود الخاصة بمنشأة جديدة في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في لاكنهيث، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم وضع رؤوس حربية نووية أقوى بـ3 أضعاف من قوة قنبلة هيروشيما اليابانية
بوتين: جرائم النازيين ليس لها قانون تقادممن جهته، أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال افتتاح نصبا تذكاريا بمنطقة جاتشينا قرب مدينة سان بطرسبرج، لضحايا الإبادة الجماعية النازية في الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الوطنية العظمى «الحرب العالمية الثانية 1945»، بمشاركة نظيره البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أن جرائم النازيين ليس لها قانون تقادم، لم ترتكب في ساحات القتال، لكنها كانت إجراءات عقابية.
وأضاف بوتين، أن مآسي لينينجراد أثناء الحصار وسجناء معسكرات الاعتقال النازية، ستبقى دليلا على الجوهر الوحشي للنازية، واكد الرئيس الروسي، وفق لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، أن تحقيقات سيتم إجراؤها، في جميع الجرائم التي ارتكبها النازيون خلال «الحرب العالمية الثانية» ضد مواطني الاتحاد السوفيتي السابق.
وأوضح بوتين، إن الانتقامين في أوكرانيا ودول البلطيق: «إستونيا-لاتفيا-ليتوانيا»، والدول الأوروبية يواجهون عائق التاريخ الحقيقي، مشيرا إلى محاولة هذه الدول مراجعته وهدم الآثار للجنود السوفييت والتخلي عن أسلافهم
الرئيس الروسي: «موسكو» لن تخون أبدا ذكرى وإنجاز الآباء والأجدادوأضاف بوتين أنَّ روسيا لن تخون أبدا ذكرى وإنجاز الآباء والأجداد.وفي وقت سابق، وضع الرئيس الروسي، الزهور على ضريح جماعي يضم جثمان أخيه فيكتور، الذي لقي حتفه طفلا أثناء الحصار النازي لمدينة لينينجراد خلال الحرب الوطنية العظمى «الحرب العالمية الثانية».
من جانبه، قال لوكاشينكو، إنَّ بلاده وروسيا لا تريدان حربا، وأكد الرئيس البيلاروسي، وفق لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، ضرورة القيام بخطوات ودية، فيما أعرب السفير الروسي لدى المملكة المتحدة، أندريه كيلين، عن أمله من «لندن» التركيز على العلاقات الجدية والتخلي عن مسار المواجهة مع بلاده بدلا من مناقشة إمكانية نشوب صراع بين البلدين.
وفي ألمانيا، قالت السياسية اليسارية سارة فاجنكنخت، إن إمداد «برلين»، لأوكرانيا بالأسلحة غير إنساني، مضيفة في المؤتمر الأول لحزب «اتحاد سارة فاغنكنخت للعقل والعدالة»، حسبما ذكرت «سبوتنيك»، إن الغرب لا يريد إنهاء الأزمة الأوكرانية الروسية، إذ أنه حتى الجنرالات الأوكرانيون لا يؤمنون بانتصار كييف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأزمة الأوكرانية الروسية كييف الرئيس الروسي بوتين الجيش الروسي موسكو الأزمة الأوکرانیة الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
قصف روسي لبلدة دوبروبيليا الأوكرانية يخلف جرحى وخسائر مادية واسعة
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا عن الأوضاع في أوكرانيا، وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قصفت القوات الروسية بلدة دوبروبيليا في منطقة دونيتسك، ما أسفر عن إصابة امرأتين وإلحاق أضرار بمبنى إداري ومدرسة وعدد من المجمعات السكنية.ويأتي هذا القصف ضمن الهجمات المستمرة التي تشهدها المنطقة، في ظل تصاعد حدة المواجهات العسكرية بين القوات الروسية والأوكرانية.
وفي الوقت نفسه، تتعرض بلدة ميكولايفكا، الواقعة على بعد 16 كيلومترًا فقط من خط الجبهة، لقصف متكرر يكاد يكون يوميًا، ما أدى إلى دمار واسع في المنازل والبنية التحتية.ووفقًا لرئيس الإدارة العسكرية في البلدة، فولوديمير بروسكونين، فقد أسقطت القوات الروسية خلال الأسبوع الماضي ثماني قنابل من طراز KAB-250، ما تسبب في تدمير خطوط الأنابيب وشبكات التزود بالطاقة حيث يشهد الكهرباء انقطاعا متكررا بسبب الضربات المتواصلة.
قبل اندلاع الحرب، كان عدد سكان ميكولايفكا يقارب 16 ألف نسمة، إلا أن الصراع دفع الغالبية إلى الفرار، ولم يتبقَ في البلدة سوى 4,655 شخصًا. ورغم تصاعد المخاطر الأمنية، يفضل العديد من السكان البقاء في منازلهم خشية فقدان ممتلكاتهم، في ظل ظروف معيشية تزداد صعوبة مع استمرار القصف والانقطاع المتكرر للخدمات الأساسية.