كوريا الشمالية تطلق صواريخ «كروز» في المياه قبالة ميناء «شينبو»
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أطلقت كوريا الشمالية، اليوم، عدة صواريخ من طراز كروز من ساحلها الشرقي، بعد أيام من الإطلاق التجريبي لصواريخ كروز استراتيجية جديدة من ساحل البلاد الغربي، وفق ما أعلنه الجيش في «سول».
إطلاق صواريخ كروز قبالة ميناء «شينبو» بمقاطعة جنوب هامجيونجأوضحت هيئة الأركان المشتركة كوريا الجنوبية، أن «بيونج يانج»، أطلقت الصواريخ في حوالي الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، في المياه، قبالة ميناء «شينبو» بمقاطعة جنوب هامجيونج.
أضافت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، في رسالة نصية أرسلت للصحفيين، أنه بينما تعزز «سول» مراقبتها ويقظتها، يقوم الجيش الكوري الجنوبي، بتعزيز التنسيق الوثيق مع «واشنطن» لرصد علامات إضافية على استفزازات الشمال.
وفي خطتها الدفاعية الخمسية، أعلنت السلطات في كوريا الشمالية، في 2021، أنها ستطور صواريخ كروز متوسطة وطويلة المدى، وفقا لقناة «إن إتش كيه» اليابانية، فيما أدان تعليق نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية،اليوم، التدريبات العسكرية التي أجرتها «واشنطن» و«سول» خلال العام الجاري 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية بيونج يانج كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
بعد فرض الأحكام العرفية.. من هو يون سوك يول رئيس كوريا الجنوبية؟
أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الأحكام العرفية، اليوم الثلاثاء، مما أثار جدلًا واسعًا في البلاد وخروج المتظاهرين إلى الاحتجاج أمام البرلمان.
ورفع الجيش حالة التأهب، بعد قرار يول وسط انتقادات من الحزب الحاكم والمعارضة التي اعتبرت الإعلان "غير دستوري ومعادٍ للعامة".
وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، يشغل يون سوك يول، ممثل حزب قوة الشعب المحافظ، منصب رئيس كوريا الجنوبية منذ عام 2022.
وفاز يول في الانتخابات بهامش ضئيل للغاية، متقدمًا على منافسه لي جاي ميونج - عضو الحزب الديمقراطي - بأقل من نقطة مئوية واحدة.
وكان يون وافدًا جديدًا على السياسة، حيث أمضى السنوات السبع والعشرين السابقة من حياته المهنية كمدع عام.
تحديات وتوترات كوريا الشماليةمنذ توليه منصبه - خلفًا للرئيس الليبرالي مون جاي إن - واجه مجموعة من التحديات، من التهديد الدائم لكوريا الشمالية إلى التوترات المتزايدة بين شركاء كوريا الجنوبية الرئيسيين، الولايات المتحدة والصين - فضلاً عن انخفاض معدلات المواليد.
واتخذ يون منذ فترة طويلة موقفًا صارمًا بشأن كوريا الشمالية، وهو تحول عن سلفه مون، الذي فضل الحوار والمصالحة السلمية. وانتقد يون هذا النهج ووصفه بأنه "خضوع".
ووعد يون بتعزيز الجيش الكوري الجنوبي، حتى أنه ألمح إلى أنه سيشن ضربة وقائية إذا رأى علامات تشير إلى شن هجوم ضد سيول.
زيادة نفوذ المعارضةربما دفع نفوذ المعارضة في البرلمان بشكل جزئي يول إلى إصدار أمر بفرض الأحكام العرفية الطارئة، خاصة بعد مقترح من المعارضة لعزل كبار المدعين العامين ورفض اقتراح ميزانية الحكومة.
وقالت وكالة “فرانس برس” للأنباء، إن هذه الخطوة المفاجئة تأتي في الوقت الذي يستمر فيه حزب قوة الشعب الحاكم بزعامة يون سوك يول وحزب المعارضة الرئيسي الديمقراطي في الخلاف حول مشروع قانون الميزانية للعام المقبل.
ووافق نواب المعارضة الأسبوع الماضي على خطة ميزانية مخفضة بشكل كبير من خلال لجنة برلمانية.
وخفضت المعارضة حوالي 4.1 تريليون وون (2.8 مليار دولار) من خطة ميزانية يون المقترحة البالغة 677 تريليون وون، مما أدى إلى خفض صندوق الاحتياطي الحكومي وميزانيات الأنشطة لمكتب يون والنيابة العامة والشرطة ووكالة التدقيق الحكومية.
وتراجعت معدلات شعبية يول منذ توليه منصبه، بفضل سلسلة من الفضائح والقضايا التي دفعت مئات الآلاف إلى المطالبة بعزله.