"الجمهورية": الجهود المصرية لا تتوقف من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار بالمنطقة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
شددت صحيفة (الجمهورية) على أن الجهود المصرية لا تتوقف من أجل إرساء دعـائم الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها؛ وفي هذا الصدد تأتي التحركات المصرية المستمرة من أجل وقـف القتال في قطاع غـزة وإدخال المساعدات الكافية لإعاشة الشعب الشقيق؛ لإيمانها أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية القائم على حل الدولتين وإقامة الدولة المستقلة للشعب الفلسطيني على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية؛ هو الحل الحقيقي والضمانة الحقيقية لأمن المنطقة.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الأحد/ تحت عنوان "نعمة الأمن والآمان" - أنه في ظل المخاطر والتحديات التي تحيط بالمنطقة، بصفة عامة والوطن بصفة خاصة؛ يصبح وعي المواطن بأهمية الحفاظ على أمن واستقرار الوطن؛ "الصخرة القوية" التي تتحطم عليها كل المخططات والمؤامرات والشائعات، التي تحاك من قـوى الشر ضد استقرار الوطن.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسيرة البناء والتنمية وانطلاق المشروعات القومية العملاقة ما كانت يمكن أن تحقق أو يتم إنجاز أي مشروع تنموي إلا في وجود الأمن والاستقرار؛ وهما جسر العبور إلى التنمية الحقيقية والرخاء الحقيقي للشعوب.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول "إن استقرار الشعوب وأمنها لا يتحقق إلا بوحدة شعبها وقوته وتماسكه ووعيه الكامل بوطنه وأمنه".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الشرع: ليست لدينا عداوات مع المجتمع الإيراني
أكد أحمد الشرع القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، أنهم ليست لديهم عداوات مع المجتمع الإيراني، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الشرع: لن ندخل أي صراع في ظل وضع سوريا المنهك الشرع: ما حدث في سوريا ليس صدفة وحضرنا له منذ سنوات
وتابع الشرع أن الحلول الدبلوماسية هي الطريق الوحيد لضمان الأمن والاستقرار بعيدا عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة.
يذكر أن لجنة الاتصال الوزارية العربية الخاصة بسوريا اجتمعت في مدينة العقبة الأردنية بهدف دعم الشعب السوري وتطلعاته الي مستقبل افضل.
وقال أحمد أبوالغيط، الامين العام لجامعة الدول العربية المرحلة الانتقالية هامة وحساسة ومن المهم ان تكون شاملة وتعكس تنوع المجتمع السوري.
وأكد عبر حسابه بموقع إكس "نتطلع الي العمل مع السوريين من اجل مرحلة انتقالية ناجحة ونشجع الجميع علي تبني الحوار واعلاء مصلحة الوطن. كما نؤكد علي محورية مبدأ وحدة سوريا وسيادتها وتكامل اراضيها.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الحكومة السورية المؤقتة طالبت مجلس الأمن الدولي بالتحرك لإجبار إسرائيل على الوقف الفوري لهجماتها على الأراضي السورية والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها في الشمال في انتهاك لاتفاق فض الاشتباك الذي تم التوصل إليه عام 1974.
وفي رسالتين متطابقتين إلى المجلس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، قال سفير سوريا لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك، بحسب وكالة أنباء «أسوشيتد برس»، إنه يتصرف «بناء على تعليمات من حكومته» لتقديم المطالب. ويبدو أن هذه هي الرسالة الأولى الموجهة إلى الأمم المتحدة من الحكومة السورية المؤقتة الجديدة
وقد تم توجيه الرسالتين بتاريخ 9 ديسمبر (كانون الأول)، بعد إطاحة المعارضة السورية المسلحة بالرئيس بشار الأسد وإنهاء حكم عائلته الذي دام أكثر من 50 عاماً في سوريا.
وكتب السفير الضحاك: «في الوقت الذي تشهد فيه الجمهورية العربية السورية مرحلة جديدة من تاريخها يتطلع فيها شعبها إلى إقامة دولة حرية ومساواة وسيادة القانون وتحقيق آماله في الرخاء والاستقرار، توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق إضافية من الأراضي السورية في جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة».
السيسى يشدد على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة أراضى سوريا وأمن شعبها
وعلى صعيد آخر، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، "جيك سوليفان" مستشار الأمن القومي الأمريكي و"بريت ماكجورك" منسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسيد حسن رشاد رئيس المخابرات العامة، والسفيرة الأمريكية بالقاهرة "هيرو مصطفى جارج".
وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث تم استعراض جهود الجانبين للتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة، حيث شدد الرئيس على أهمية التحرك العاجل لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، خاصةً مع دخول فصل الشتاء، وتم التأكيد على حل الدولتين باعتباره الضمان الأساسي لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.