إعلام عبري: نتنياهو خائف جدا وطلب تأجيل التحقيقات
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
سرايا - ركز الإعلام العبري -في نقاشاته المتواصلة للحرب على غزة– على أداء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومحاولاته إفشال تبادل الأسرى والمحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع وتأجيل التحقيقات القضائية بداعي أنها تضر بالأداء الحربي.
وقال اللواء احتياط نمرود شبير -وهو قائد أركان سلاح الجو سابقا- إن نتنياهو يريد قدر الإمكان تأخير صفقة إطلاق سراح المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، وإن المؤشرات تظهر أنه لا يريد أن تنتهي الحرب.
وأضاف -في نقاش على القناة 13- أن نتنياهو وبسبب وضعه السياسي "خائف جدا من أن تنتهي هذه الحرب" وقال إنه (نتنياهو) يفشل الصفقات بشأن إطلاق سراح المحتجزين.
ومن جهته، اتهم ميخائيل شيمش -مراسل الشؤون السياسية في قناة كان 11- نتنياهو بمحاولة تأجيل تحقيق مراقب الدولة العام متنياهو إنجلمان في قضية الحرب على غزة، بحجة الإضرار بالجهد الحربي.
وقال المراسل إن نتنياهو أرسل سكرتير الحكومة يوسي فوكس للاجتماع بمراقب الدولة طالبا منه تأجيل التحقيق في قضية الحرب، وتأجيل التحقيق سواء المتعلق بمكتب رئيس الحكومة أو الأجهزة الأمنية الأخرى.
وكشف نير ديفوري مراسل الشؤون العسكرية في قناة 13 أن مراقب الدولة بعث رسالة جوابية لرئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي جاء فيها "كافة المسؤولين الكبار والهيئات الحكومية ذات الصلة تخضع للرقابة، وليس ثمة نية لعرقلة المجهود الحربي للجيش".
وقال أيضا إن مراقب الدولة بعث مؤخرا رسالة استثنائية لمكتب رئيس الحكومة حذر فيها من أنهم سيخضعون للتحقيق، ومعهم مجلس الأمن القومي، وعليهم الاحتفاظ بكل التسجيلات ذات الصلة.
وطلب مراقب الدولة العام تقديم تسجيلات لكل الاجتماعات التي تعقد خلال فترة الحرب والقرارات التي تتخذ خلالها، حتى يكون بالإمكان فحصها.
وكان رئيس الأركان انتقد نية مراقب الدولة التحقيق في أداء الجيش خلال الحرب على غزة وقبلها.
إقرأ أيضاً : مقررة أممية: تعليق تمويل أونروا يعني المشاركة في “الإبادة” بغزةإقرأ أيضاً : الاحتلال يسحب الكتيبة 7107 من غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مراقب الدولة
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري: نتنياهو رفض توصية الشاباك بتصفية قادة حماس قبل 7 أكتوبر
بغداد اليوم - متابعة
كشف تقرير عبري، اليوم الاحد (23 شباط 2025)، عن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توصية الشاباك بتصفية قادة حماس قبل 7 أكتوبر.
وذكرت القناة السابعة العبرية، في تقرير، أن "جهاز الشاباك حذر مرارا وتكرارا القيادة السياسية من ضرورة العمل ضد حماس وتصفيه قادتها، إلا أن نتنياهو اختار سياسة (الهدوء مقابل المال) ولم يتخذ إجراءات بناء على تلك التوصيات".
واضافت انه "قبيل السابع من أكتوبر، رصد الشاباك تصعيدا متزايدا، محذرا من أن إسرائيل في طريقها إلى مواجهة واسعة، إلا أن نتنياهو والمؤسسة الأمنية لم يتخذوا أي إجراءات وقائية حاسمة"، موضحة ان "الشاباك لم يكن أسيرا لفكرة استقرار الوضع الأمني في غزة، لكن القيادة السياسية تجاهلت تحذيراته، ما أدى إلى المفاجأة الكاملة للهجوم".
وقال مصدر بحسب التقرير، إنه "لو استمعت القيادة السياسية والعسكرية لمواقف وتوصيات الشاباك خلال السنوات الأخيرة، لما وقع هجوم 7 أكتوبر"، معتبرا ان "نتنياهو، شأنه شأن الجيش، فضل سياسة (الهدوء مقابل الهدوء).
واشار الى انه "عندما طلب نتنياهو من القطريين تحويل أموال نقدية لحماس، عارض الشاباك بشدة، لكن نتنياهو اختار السير مع موقف الجيش، ما سمح لحماس بتعزيز قوتها بشكل أكبر".
المصدر: وكالات