ناسا تعلن انتهاء مهمة المروحية التاريخية على الكوكب الأحمر
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
#سواليف
أفاد مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ” #ناسا ” أن الخبراء توقفوا عن استخدام #مروحية Ingenuity# المريخية بسبب الأضرار التي تعرضت لها في السابق.
ووفقا لبيان المختبر، “انتهت مهمة المروحية على #الكوكب_الأحمر، بعد أن تجاوزت التوقعات ونفذت عشرات الرحلات الإضافية أكثر مما كان مخططا لها”.
لكن على الرغم من أن المروحية لا تزال منتصبة وأن وحدات التحكم على الأرض على اتصال بها، إلا أن صور رحلتها في 18 يناير التي أرسلت إلى الأرض هذا الأسبوع تشير إلى أن إحدى شفراتها أو أكثر قد تضررت أثناء الهبوط، لذلك لم تعد المروحية قادرة على الطيران”.
مقالات ذات صلة صورة من ناسا تكشف تسرب الحرارة من شقوق أيسلندا الجديدة! 2024/01/27ويشير مصدر في ناسا، إلى أنه في البداية كان مقررا أن تقوم المروحية Ingenuity بخمس رحلات تجريبية فقط خلال 30 يوما. ولكنها استخدمت لمدة ثلاث سنوات تقريبا ونفذت 72 رحلة.
ويقول بيل نيلسون مدير ناسا: “لقد انتهت الرحلة التاريخية للمروحية Ingenuity، أول طائرة على كوكب آخر”. مشيرا إلى أن الخبرة المكتسبة من استخدام المروحية ستساعد في استكشاف المريخ مستقبلا.
وتجدر الإشارة إلى أن تكلفة إنتاج المروحية المريخية بلغت 80 مليون دولار، وأطلقت إلى الكوكب الأحمر على متن المركبة Perseverance التي هبطت على سطح المريخ في منطقة حفرة “إيزيرو” في 18 فبراير عام 2021 . ونفذت المروحية أول رحلة على سطح المريخ يوم 19 أبريل 2021، استمرت 39.1 ثانية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ناسا مروحية الكوكب الأحمر إلى أن
إقرأ أيضاً:
نميرة نجم: مهمة إنقاذ المهاجرين في أعلي البحار يجب ان تشمل السفن العسكرية
أكدت السفيرة د.نميرة نجم، خبير القانون الدولي ومدير المرصد الافريقي للهجرة بمنظمة الاتحاد الأفريقي، على أهمية تدريب طواقم الناقلات التجارية على إنقاذ المهاجرين في الحالات الحرجة في البحار إلى جانب ضرورة إن يتضمن الحوار جميع الاطراف خاصة الحكومات التى ستتلقى في موانيها هؤلاء المهاجرين في ضوء تطور سلطات قائد السفينة بسبب ثورة الاتصالات، مشيرة إلى أن الموقف اليوم ليس كما هو الحال السابق المذكور فى اتفاق قانون البحار واتفاقيات النقل البحرى، فلم يصبح قائد السفينة لديه سلطات مطلقة لأن الامور التى قد تتعلق بسلامة السفينة أو خروجها عن مسارها لا نزال مهاجرين أو زيادة البشر على متنها بسبب إنقاذ مهاجرين غير نظاميين على وشك الغرق، وأصبح متخذ القرار في هذا الشأن القيادات المكتبية في مقرات الشركات التى تدير السفن .
جاء ذلك أثناء كلمة السفيرة في الإجتماع الثاني لمنصة الحوار المغلق التابع لمركز العمل الإنساني في البحر (CHAS) والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) وبعضوية مركز جنيف للسياسة الأمنية (GCSP) وذلك في مقر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جنيف .
وعن أسباب قلة انخراط السفن الحربية في إنقاذ المهاجرين غير النظامين في أعلى البحار بالمقارنه بالسفن التجارية ، أرجعت السفيرة ذلك لأسباب مركبة ومنها السياسية إذا كانت السفينة الحربية تتبع أحد الدول الرافضة لانزال المهاجرين غير النظامين على أراضيها ،أو إذا رفضت القيادات وضع مهاجرين على متن السفينة الحربية أو التأخر في الحصول على الرد من القيادات العليا في الدولة التى تتبعها السفينة، فهنا نحن لسنا فقط امام وضع إنسانى قد يؤثر عدم التحرك فيه الي مقتل العديد من هؤلاء المهاجرين الغير نظاميين المعرضين للغرق ، ولكن يخشى قائد السفينة الحربية بالتحرك بدون تعليمات قد تجعله يقع هو ذاته بسببها تحت طائلة القانون العسكرى في بلاده ، لذلك فأن بحث نظام التعامل مع الجهات الوطنية في شأن إنقاذ المهاجرين في أعلى البحار يجب أن يشمل الجهات المدنية والعسكرية على حد سواء.
وقد رأس الإجتماع الثاني لمنصة الحوار المغلق الدكتورة كارولين أبو سعدة، مديرة مركز التعاون الإنساني، وكزافييه كاستيلانوس، وكيل الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، و السفير توماس جريمينجر، مدير برنامج التعاون الدولي في مجال البحث والإنقاذ.
الجدير بالذكر ان منصة الحوار تهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون بين القطاعات المختلفة بين صناعة الشحن التجاري، والدول، والمنظمات الدولية، والجهات الفاعلة السياسية، والخبراء في السياسة والعمليات البحرية، ومتخصصي البحث والإنقاذ المختارين ،ومحترفي البحث والإنقاذ لمعالجة القضايا الملحة لإنقاذ الأرواح في البحر واستكشاف الحلول العملية ، و المنصة هي مساحة مغلقة للحوار بين الخبراء في السياسة والعمليات البحرية ، وتم تصميمها لتتطور بناءً على احتياجات وردود أفعال المشاركين، مما يسمح بالتحسين المستمر والتكيف مع التحديات الناشئة.
وفي المجال الديناميكي للجهود الإنسانية البحرية، يبرز مركز العمل الإنساني في البحر (CHAS) كقوة تحويلية، تمهد الطريق لتحول أساسي في النهج المتبع في مهام الإنقاذ البحري ، مع التركيز على تحليل البحث وجمع البيانات، دعمو عمليات البحث والإنقاذ ، والتشجيع على تطوير حلول مبتكرة في هذا الشأن .