تناول منتجات الألبان المخمرة ليلا يؤدي إلى الإصابة بالسكري والسمنة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
#سواليف
تشير الدكتورة زهرة بافلوفا أخصائية الغدد الصماء، إلى أن الأطباء خلال عشرات السنين كانوا ينصحون المرضى بتناول #منتجات_الألبان_المخمرة في الليل. ولكن اتضح حاليا أن هذا خطأ.
ووفقا لها، بالطبع كان الأطباء يعتقدون أن منتجات الألبان المخمرة هي وجبة خفيفة ومفيدة في الليل لأنها تؤثر إيجابيا في #الأمعاء وليست غنية بالسعرات الحرارية.
وتقول بافلوفا في مقابلة مع راديو “سبوتنيك”: “توجد توصية قديمة مفادها أنه يجب على الشخص في الليل تناول منتجات الألبان المخمرة، مثل #اللبن الرائب أو #الزبادي وغيرها. وقد اتبع الناس هذه التوصية على مدى عقود من الزمن. ولكن اتضح مؤخرا أن فوائد هذ المنتجات قبل النوم مجرد أسطورة”.
مقالات ذات صلة الأمراض التي يمكن أن تسببها إسفنجة غسل الأطباق 2024/01/27وتستطرد، لقد اضطر الأطباء إلى تغيير وجهة نظرهم بشأن خصائص منتجات الألبان المخمرة بعد إدخال مفاهيم مثل مؤشر نسبة #السكر في الدم والأنسولين في الاستخدام العلمي.
وتقول: “اتضح أن منتجات الألبان المخمرة تحتوي بالفعل على مؤشر أنسولين مرتفع، وأقصى نشاط لهرمون الأنسولين لدى الإنسان يكون في المساء. وتبين أن الشخص يتناول هذه المنتجات ويذهب إلى الفراش سعيدا، ولكن في الليل ينخفض مستوى الغلوكوز في دمه. لذلك يبدأ الكبد في تركيبه بسرعة”.
وتحذر الطبيبة، من أن تناول منتجات الألبان المخمرة بصورة منتظمة ليلا يمكن أن يصبح أحد عوامل الإصابة بداء #السكري. كما أن هذا يساهم في تراكم الأنسجة الدهنية، ونحن الآن في “عصر وباء #السمنة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف منتجات الألبان المخمرة الأمعاء اللبن الزبادي السكر السكري السمنة منتجات الألبان المخمرة فی اللیل
إقرأ أيضاً:
المكسرات: سر الصحة والطاقة!
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت الدكتورة إيرينا بيساريوفا خبيرة التغذية أن للمكسرات خصائص مفيدة تساعد على تخفيض مخاطر الإصابة بالخرف، وتحتوي على الفيتامينات والعناصر المعدينة وأحماض دهنية متعددة غير مشبعة.
وتشير الخبيرة إلى أن علماء إسبان أجروا دراسة شملت أشخاصا أعمارهم بين 40-70 عاما، أظهرت نتائجها وجود علاقة بين تناول المكسرات يوميا وانخفاض خطر الإصابة بالخرف. وأن خطر الإصابة بهذا المرض انخفض أكثر لدى الذين تناولوا باستمرار حفنة من المكسرات يوميا، وخاصة لدى الذين فضلوا تناول الكاجو واللوز غير المملح وغير المعالج.
ووفقا لها، اتضح منذ فترة طويلة أن المكسرات هي مصدر لكميات كبيرة من الفيتامينات والعناصر الدقيقة والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة.
وتشير الخبيرة إلى أن أحماض أوميغا 3 الدهنية غير المشبعة، وفيتامين E القابل للذوبان في الدهون، وفيتامينات مجموعة B القابلة للذوبان في الماء، وحمض الفوليك تؤثر على وظائف الجهاز العصبي، لذلك فإن تناول ما يقرب من 25 إلى 35 غ من المكسرات يوميا يكفي للوقاية من الخرف.
وبالإضافة إلى ذلك، يساعد تناول المكسرات بشكل منتظم، على تقليل الإجهاد والتوتر العصبي، ما يمنع الإصابة بالانهيارات العصبية.
ووفقا لها، يجب أن تكون المكسرات غير مملحة وغير محمصة ومغسولة جيدا. أي من الضروري نقعها على الأقل مدة 6 ساعات، حتى تطلق في الماء كل ما هو غير ضروري – مثل، حمض الفيتيك، الذي يتعارض مع امتصاص العناصر الدقيقة من بعض المكسرات. وتشير إلى أن المكسرات بعد ذلك تصبح أكثر فائدة للجسم لأنه يتحسن امتصاص الجسم لجميع الفيتامينات والعناصر المغذية الموجودة فيها.