خزي وعار.. انتقادات لاذعة للبحرية البريطانية بعد تعرض سفينة لهجوم حوثي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
وجه عددا من المسؤولين الأمنيين البريطانيين السابقين سهام الانتقادات إلى البحرية البريطانية، بعد الهجوم الذي شنه الحوثيون في اليمن على سفينة النفط البريطانية مارلين لواندا التي اشتعلت فيها النيران وسط خليج عدن.
واعتبر قادة دفاع سابقون أن السفن الحربية البريطانية تفتقر إلى القوة النارية الكافية لمهاجمة الأهداف البرية للحوثيين، واصفين الأمر بالفضيحة.
وقال وزير دفاع سابق، إنه من المخزي والعار ألا تكون تلك السفن مجهزة حاليًا بصواريخ أرض-أرض، كما اعتبر تلك المشكلة "فضيحة مخزية"، وفق ما نقلت صحيفة "التليغراف".
وأكد أن "بريطانيا باتت مضطرة الآن إلى إرسال طائراتها لآلاف الأميال من أجل تنفيذ مهمة يمكن أن يفعلها صاروخ أرض-أرض"، في إشارة إلى أن المدمرات البريطانية المنتشرة في البحر الأحمر لا تملك القدرة على إطلاق صواريخ على أهداف أرضية، ما يترك للولايات المتحدة مهمة تنفيذ غالبية الضربات ضد الحوثيين بدعم من طائرات سلاح الجو البريطاني المتمركزة على بعد 1500 ميل،
وفي السياق، كشف مصدر دفاعي بريطاني أن المدمرة "إتش إم إس دايموند" المتمركزة في البحر الأحمر، لم تشارك في ضرب أهداف حوثية لأنها لا تملك "القدرة على إطلاق النار على أهداف برية".
وأشار أدميرال سابق إلى أن عدم قدرة بريطانيا على ضرب قواعد جماعة الحوثي المدعومة من إيران، من السفن الحربية يسلط الضوء على ضعف القوات البحرية وعدم قدرتها على منافسة السفن الحربية الصينية أو الروسية أيضا لا سيما أن الأسلحة الوحيدة الموجودة على المدمرات حالياً والتي يمكنها ضرب سفن أخرى أو مواقع على الأرض هي المدافع الموجودة في مقدمة كل سفينة.
وفي حين تستطيع المدمرات الأميركية إطلاق صواريخ توماهوك الموجهة على أهداف برية، فإن الخيارات الوحيدة المتاحة أمام بريطانيا تتلخص في نشر طائرات أو غواصات، بعضها لن يكون متاحا قبل الخريف المقبل!
بدوره، حذر توبياس إلوود، الرئيس السابق للجنة الدفاع في مجلس العموم، من أن الوضع لا يمكن تحمله، وحث وزير الدفاع، جرانت شابس، على إجراء مراجعة عاجلة. وقال: "لا يمكننا الاستمرار بأسطول بحري صغير جدًا ولا يمكنه إطلاق النار على الأرض من مسافة بعيدة".
ومنذ سنوات ارتفعت الدعوات في بريطانيا من أجل استبدال صواريخ هاربون المضادة للسفن بسلاح أكثر فعالية وتطورا يمكن استخدامه لمهاجمة أهداف برية أيضا.
وتم بالفعل سحب هاربون من بيع السفن الحربية العام الماضي، واستبدالها مؤقتا بصواريخ Naval Strike Missile النرويجية الصنع، والتي يمكنها ضرب أهداف برية.
لكن هذا الاستبدال لم يطل إلا سفينة واحدة فقط حتى الآن على سبيل التجربة، دون أن يستعمل بعد!
إلا أنه من المرتقب أن يوزع نظام صواريخ كروز الجديد على 11 فرقاطة عام 2028.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن بريطانيا سفينة الحوثي البحر الأحمر السفن الحربیة
إقرأ أيضاً:
“نهاية دموية” لهجوم القطار في باكستان
أعلن المسؤولون في باكستان، الأربعاء، انتهاء الهجوم على القطار، في عملية أدت إلى مقتل المهاجمين وعدد من الرهائن. وكان القطار يقل 450 راكبا.
وكان مسلحون باكستانيون قد قالوا، الأربعاء، إنهم قتلوا 50 رهينة بعد اختطاف قطار على متنه 450 راكبا، فيما ذكر مسؤول أمني أن عشرات المسلحين الانفصاليين من البلوش فجروا خط سكك حديدية وأطلقوا صواريخ أمس الثلاثاء على قطار جعفر إكسبريس.
وأفاد مسؤولون حكوميون بإنقاذ أكثر من 300 من ركاب القطار مع استمرار العملية. ولم يكشف المسؤولون عدد القتلى من الرهائن.
وقال مسؤول لوكالة الأنباء الألمانية بشرط عدم الكشف عن هويته: “عمليتنا دخلت مرحلتها النهائية، وتم قتل جميع المسلحين، والقوات الخاصة تتقدم الآن لدخول عربات القطار”.
وأضاف: “لا نعرف بعد عدد الركاب الذين قُتلوا، فما زال علينا إحصاء الجثث”.
وكانت الحكومة قد ذكرت، الأربعاء، أن مسلحين يرتدون سترات ناسفة يجاورون رهائن محتجزين في قطار خطفه مهاجمون في جنوب غرب البلاد، مما أدى إلى تعقيد جهود الإنقاذ، في وقت توشك فيه مهلة حددها الخاطفون على الانقضاء.
اقرأ أيضاًالمنوعاتبتداولات بلغت 7.7 مليار ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا 27.67 نقطة
وقال مسؤولون أمنيون إن العشرات من المسلحين الانفصاليين من البلوش فجروا خطا للسكك الحديدية وأطلقوا قذائف على القطار أمس الثلاثاء وهو يقل أكثر من 450 راكبا.
وكان القطار المحتجز متجها من كويتا عاصمة إقليم بلوشستان إلى بيشاور في إقليم خيبر بختونخوا.
وشاركت قوات يقدر عددها بالمئات وفرق على متن طائرات هليكوبتر في جهود إنقاذ الرهائن الجارية في منطقة جبلية نائية.
وقال مسؤولون إن سائق القطار والعديد من الأشخاص قتلوا بالفعل.