بعد 3 أسابيع من حادث الباب.. طائرة “ماكس 9” تحلّق من جديد
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
قالت شركة “يونايتد إيرلاينز” للطيران إنها استأنفت استخدام طائراتها من طراز “بوينغ 737 ماكس 9″، السبت، في رحلات الركاب، بعدما منحتها الجهات التنظيمية الأمريكية الضوء الأخضر عقب انفجارٍ أدى إلى انفصال باب للطوارئ، خلال تحليق إحدى رحلات “ألاسكا إيرلاينز” في وقت سابق هذا الشهر.
وحسب وكالة “رويترز”، ذكرت “يونايتد” أن أولى رحلات “ماكس 9″، منذ السادس من يناير، أقلعت من نيوارك متجهة إلى لاس فيجاس وعلى متنها 175 راكبًا وطاقمًا من ستة أفراد.
ودفع حادث انفصال باب بمقصورة الركاب، في الخامس من يناير، على متن طائرة “ماكس 9” كانت قد دخلت الخدمة لدى “ألاسكا إيرلاينز” منذ ثمانية أسابيع فقط، إلى منع إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية 171 طائرة بوينغ “737 طراز ماكس 9” من التحليق؛ مما أفضى إلى إلغاء “ألاسكا إيرلاينز” و”يونايتد إيرلاينز” آلاف الرحلات.
لكن الإدارة رفعت، الأربعاء، أمرها بمنع التحليق بعد أن اعتمدت تدابير فحص وصيانة جديدة، وقالت إن بوينغ لن يكون بوسعها التوسع في إنتاج طائرات “737 ماكس” أو إضافة خطوط إنتاج جديدة لها؛ إلا بعد تحسين الجودة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: طائرة ماكس 9
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يحذر من انهيار قريب.. ركود في أمريكا خلال أسابيع
حذر كبير الاقتصاديين في مؤسسة "موديز أناليتيكس" مارك زاندي، من أن الاقتصاد الأمريكي قد يكون على أعتاب ركود وشيك خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع فقط، بسبب حالة عدم اليقين الناجمة عن السياسات الجمركية التي تتبعها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي مقابلة مع شبكة CNN، قال زاندي إن هذه السياسات تسببت في تأجيج المخاوف داخل الأسواق، وأثرت سلبًا على معنويات المستثمرين والمستهلكين على حد سواء، مشيرًا إلى أن استمرار الوضع الحالي قد يقود الاقتصاد الأمريكي إلى تباطؤ حاد وربما ركود فعلي.
وأوضح زاندي أن ارتفاع الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات لا يؤثر فقط على تكاليف الإنتاج، بل ينعكس مباشرة على ارتفاع الأسعار التي يتحملها المستهلك النهائي، ما يؤدي إلى انخفاض القوة الشرائية، في الوقت الذي تعاني فيه الشركات من ضغوط مالية قد تدفعها إلى خفض الوظائف أو تجميد الاستثمارات.
وقال في حديثه، أعتقد أنه في الأسابيع القليلة المقبلة، من 3 إلى 5 أسابيع، سيكون الوضع أكثر مما يمكن للشركات والمستهلكين والمستثمرين تحمله. الأسواق متوترة بالفعل، والأسهم انخفضت، والفائدة ارتفعت، والمعنويات تراجعت بشدة... لذلك لا أعتقد أن الأمر سيستغرق وقتًا أطول قبل أن ندخل في التباطؤ الفعلي".
وأكد الخبير الاقتصادي أن مخاطر الركود ترتفع بوتيرة يومية، واصفًا الوضع بـ"الهش للغاية"، لا سيما في ظل غياب مؤشرات على تهدئة التصعيد الاقتصادي والسياسي المرتبط بالتجارة.
يأتي هذا التحذير في وقت يترقب فيه المستثمرون قرارات الإدارة الأمريكية بشأن ملف التجارة، خاصة مع الصين، في ظل سياسة "أمريكا أولاً" التي يتبناها ترامب، والتي فرضت مئات المليارات من الدولارات كرسوم جمركية على السلع المستوردة، ما تسبب في توتر الأسواق العالمية ودفع العديد من الشركات إلى إعادة النظر في خططها التوسعية.
وكانت أسواق المال الأمريكية قد شهدت تقلبات حادة في الفترة الأخيرة، مع تراجع مؤشرات الثقة في المستقبل الاقتصادي، وتصاعد الحديث عن احتمال لجوء البنك الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة مجددًا لإنعاش الاقتصاد.