كورونا في العراق: الوضع مستقر ولا إصابات بالمتحور الجديد
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يناير 28, 2024آخر تحديث: يناير 28, 2024
المستقلة/ – نفت وزارة الصحة العراقية، اليوم الاثنين، تسجيل أي إصابات بالمتحور الجديد لجائحة كوفيد-19 في البلاد، داعية المواطنين إلى التلقيح ضد الفيروس والالتزام بالإجراءات الوقائية.
وقالت الدكتورة ربى فلاح حسن، من إعلام الوزارة، في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة: “إنه لم يتم تسجيل أي إصابات بالمتحور الجديد في البلاد منذ ظهوره وحتى الآن، منوهة في الوقت ذاته، بأنه وبرغم استقرار الوضع الوبائي في البلاد، بيد أنَّ هذا لا يمنع من ظهوره أو ظهور سلالات جديدة متحورة أخرى منه”.
وأضافت حسن: “ندعو المواطنين إلى الالتزام بارتداء الكمامات في المناطق المزدحمة والمغلقة أو سيئة التهوية، كونها قد تؤدي إلى زيادة قدرة الفيروس على العدوى، مع أهمية الحفاظ على التباعد الاجتماعي والمسافة الآمنة مع الآخرين قدر المستطاع”.
وأشارت إلى ضرورة التطعيم بلقاحي كوفيد-19، والأنفلونزا الموسمية للفئات المعرضة للإصابة الشديدة ذات الاختطار العالي، إضافة إلى أصحاب الأمراض المزمنة.
وبينت حسن أنَّ أعراض المتحور الجديد تشابه إلى حد كبير أعراض نزلات البرد وبعض أعراض المتحورات السابقة، من ارتفاع درجات الحرارة، واحتقان الأنف والسيلان وآلام الجسم، والصداع، والتي تتفاوت حدتها من شخص لأخر، بحسب عمره وتاريخه المرضي والمناعي وتلقيه لقاحات كورونا السابقة.
وذكرت حسن أنَّ الفيروسات مسببات مرضية ولديها القدرة على الانتشار سريعاً، مؤكدةً قدرة مختبرات الوزارة على متابعة التطورات الجينية بأحدث الأجهزة ضمن مختبراتها وقدرتها على اكتشاف وتشخيص المتحورات المختلفة باعتماد أجهزة التتبع الجيني، فضلاً عن إمكانية وخبرات الملاكات الصحية والطبية باحتواء أي متحور ومجابهته.
وأكدت وزارة الصحة العراقية، على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية، والتلقيح ضد فيروس كورونا، للوقاية من الإصابة بالمتحور الجديد، أو أي متحور آخر قد يظهر في المستقبل.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: بالمتحور الجدید
إقرأ أيضاً:
بنعبد الله: البام أصبح حزباً وطنياً عكس النسخة السابقة
زنقة 20 | الرباط
قال نبيل بن عبد الله أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، أن حزب الأصالة و المعاصرة أصبح اليوم حزبا وطنيا مثل باقي الاحزاب عكس النسخة السابقة.
بنعبد الله، وخلال استضافته في برنامج بودكاست على يوتيوب، أضاف أن البام في نسخته السابقة كان يحاول تركيع الساحة السياسية الوطنية.
أمين عام حزب “الكتاب”، اعتبر أن “البام” في صيغته السابقة كان يحاول التراجع عن المسلسل الديمقراطي الذي انخرط فيه المغرب قبل قدوم حركة 20 فبراير.
بنعبد الله، قال أن الحركة الاحتجاجية التي عرفها المغرب سنة 2011 نجحت في وقف ما أسماه ” مسلسل الهيمنة على الساحة السياسية”، وولادة أفضل الدساتير في العالم وفق تعبيره.