طوفان الأقصى ضمن المنهاج الدراسي الأردني
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أدرج المركز الوطني لتطوير المناهج بالأردن أحداث طوفان الأقصى، في السابع من أكتوبر 2023، ضمن منهاج التربية الوطنية المدينة لطلاب الصف العاشر في الأردن.
وأظهرت الصور المتداولة بكثرة في منصات التواصل الاجتماعي تفاصيل دقيقة حول أحداث العملية العسكرية التي شنتها حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في مستوطنات الغلاف وصحراء النقب في السابع من أكتوبر الماضي والتي عُرفت بـ"طوفان الأقصى".
وجاءت أحداث طوفان الأقصى في منهاج التربية الوطنية، وتحديدًا في الصفحة رقم 34، والذي يسرد تطور القضية الفلسطينية وجذورها والأطماع الصهيونية في فلسطين، والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
كما سرد المنهاج الأردن في تحمل مسؤولياته تجاه فلسطين ودفاعه عن القضية في المحافل الدولية، وهو ما أثار تفاعلًا واسعًا بين النشطاء في الأردن الذين عبروا عن فخرهم بتوثيق أحداث طوفان الأقصى التي ستخلد في أذهان الأجيال القادمة عبر التاريخ.
وجاء في المنهاج في سياق القضية الفلسطينية وتطور القضية، "تجاهلت إسرائيل قرارات مجلس الأمن الدولي المتكررة، ورفضت الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة، وواصلت اضطهادها للشعب العربي الفلسطيني وارتكاب المجازر بحقه يوما بعد يوم، والاعتداء على المسجد الأقصى، ما دفع حركة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة إلى اقتحام أن الإسرائيلية المحيطة بالقطاع بتاريخ 7 تشرين الأول 2023م وأسر أعداد من المستوطنين والجنود الإسرائيليين، ما أثار ردة فعل عنيفة لدى العدو الإسرائيلي تمثلت بهجوم تدميري شامل على قطاع غزة، أسفر عن عشرات الألوف من الشهداء والجرحى، وتدمير البنية التحتية، بما في ذلك المدارس، والمساجد، والكنائس، والمستشفيات، والمساكن المدنية".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طوفان الأقصى طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يجتمع مع الرئيس الأمريكي في 11 فبراير الحالي
تلقى العاهل الأردني عبدالله الثاني بن الحسين دعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لعقد لقاء ثنائي في البيت الأبيض بواشنطن في 11 فبراير الجاري.
ويشار إلى أن ترامب أعرب مرارا عن رغبته في إقناع كل من مصر والأردن باستقبال سكان غزة الفلسطينيين على أراضيهم، إلا أن الدولتين أكدتا موقفهما الرافض لأي مخططات إسرائيلية أو غيرها، تهدف إلى تفريغ غزة من أهلها، معتبرين أنها حملة تهجير ثانية.
ومن جهته، أعلن رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، في وقت سابق، أن البرلمان سيقوم باتخاذ "كل خطوة من شأنها تعزيز موقف المملكة الوطني وعنوانه العريض لا للتهجير ولا للوطن البديل".
كما عقب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على دعوة ترامب إلى تهجير سكان غزة إلى الأردن قائلا: "إن حل القضية الفلسطينية هو حل فلسطيني، المملكة الأردنية للأردنيين ودولة فلسطين للفلسطينيين".
وعلى الرغم من عدم استجابة الأردن أو مصر لدعواته، وبعد سؤال أحد الصحفيين عن موقفه من رفض الأردن ومصر للقبول بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى أراضيهم، أظهر ترامب إصراره على طلبه، مشيرا إلى "أنهم (الأردن ومصر) سيوافقون لأننا (الأمريكيون) نفعل الكثير لأجلهم وسيفعلون هذا لأجلنا".