صلاة الوتر سنة نبوية تكفر الذنوب وتمحو الخطايا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
صلاة الوتر نافلة تصلى بالليل، ركعة مفردة أو ثلاث ركعات أو أكثر، وتُختتم بها صلاة الليل، ولصلاة الوتر أهمية عظيمة، فهي من أحب الأعمال إلى الله تعالى، وهي تكفّر الخطايا، وتُختم بها صلاة الليل، وهي من أسباب دخول الجنة، ووردت العديد من الأحاديث النبوية التي تحث عليها.
أحاديث عن فضل صلاة الوتروردت عدة أحاديث عن فضل صلاة الوتر، ومنها عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الوتر فكأنما قام ثلثي الليل»، وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يوتر».
من فضل صلاة الوتر، أنها تُختم بها صلاة الليل، وهي أفضل الصلوات بعد الفريضة، كما أنها تكفّر الخطايا، وتُضاعف الحسنات، ومن أسباب دخول الجنة، وصلاة الوتر سنة مؤكدة عند الجمهور، وواجبة عند الحنفية، ولها وقت محدد، وفقا لدار الإفتاء.
وقت صلاة الوترقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يبدأ وقت صلاة الوتر من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وصلاة الوتر ركعة واحدة، فإن أوتر المصلي بثلاث ركعات يجوز له ثلاث صور:
أن يصلي الثلاث ركعات متصلات بتشهد واحد، أن يصليها بتشهد بعد الثانية من غير تسليم، وتشهد بعد الثالثة، وذلك كالمغرب، أن يفصل بينها فيصلي ركعتين، ثم يسلم ويصلي ركعة.
أفضل عدد ركعات الوترأفضل عدد ركعات الوتر إحدى عشرة ركعة، ثم ثلاث عشرة ركعة، ثم خمس ركعات، ثم سبع ركعات، ثم تسع ركعات، ثم ركعة واحدة.
الدعاء في صلاة الوتريُستحب أن يدعو المصلي في صلاة الوتر، بما شاء من الأدعية، ومن أفضل الأدعية الوترية، ما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مثل:
«اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ومن عذاب النار، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال».
«اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار».
«اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة الوتر الوتر وقت صلاة الوتر فضل صلاة الوتر
إقرأ أيضاً:
هذه أفضل العبادات في ليلة النصف من شعبان
كشف الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، كيفية الاستفادة من ليلة النصف من شعبان التي تصادف 14 من شهر شعبان، مشيرًا إلى أن هذه الليلة من الليالي المباركة التي ينبغي أن يستغلها المسلم في العبادة والطاعة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "بعد قراءة سورة "يس" والدعاء، أنه بعد صلاة العشاء والسنة، يُستحب للمسلم أن يؤدي صلاة التسابيح".
وأوضح أن صلاة التسابيح هي إحدى الصلوات التي علمها النبي صلى الله عليه وسلم لسيدنا العباس بن عبد المطلب، وأنه يمكن للإنسان أن يصليها مرة واحدة في العام أو كل شهر أو كل أسبوع حسب استطاعته.
وأشار إلى كيفية صلاة التسابيح، حيث يبدأ المسلم بتكبيرة الإحرام، ثم يقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن، ثم يقول "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر" 15 مرة، ثم يركع ويكرر نفس التسبيحات عشر مرات، وبعد ذلك يرفع من الركوع ويكرر التسبيحات عشر مرات، ثم يسجد ويكرر التسبيحات عشر مرات في السجود الأول، ثم يرفع من السجود ويكررها عشر مرات، ثم يسجد مرة ثانية ويكرر التسبيحات عشر مرات، وهكذا حتى يصل إلى 75 تسبيحة في كل ركعة، وبذلك، تكون صلاة التسابيح مكونة من أربع ركعات، ويصل مجموع التسبيحات إلى 300 تسبيحة.
وأضاف أنه من المستحب أيضًا في هذه الليلة أداء صلاة قيام الليل بشكل عام، وأنه يمكن لكل مسلم أن يقرأ القرآن أو يصلي منفردًا أو حتى يجمع أهل بيته ويصلي معهم إذا كانت الظروف تسمح، مشددا على أهمية اغتنام هذه الليلة بأي شكل من أشكال العبادة والطاعة، سواء بالصلاة أو الدعاء أو قراءة القرآن، لأن في هذه الليلة بركة عظيمة في الدنيا والآخرة.