قال فيتولد مودزيليفسكي الأستاذ في جامعة وارسو البولندية، في مقال لصحيفة Myśl Polska، إن الغرب سيبدأ في عام 2024، بالتخلي عن رواية الصراع مع روسيا بسبب استحالة هزيمتها.

وأضاف: "ستمتلئ الأشهر المقبلة بالبحث المحموم عن تفسير رسمي لفشل النسخة الحالية من السياسة الشرقية، وذلك لأنه لن يتم تحقيق هدف هزيمة روسيا.

وسيتكلل بالفشل كذلك، الهدف السابق للسياسة الغربية المتلخص في احتواء وكبح روسيا".

إقرأ المزيد الدفاع الصينية: الناتو آلة حرب متنقلة تزرع الفوضى أينما حلت

وأشار الخبير إلى أن العقوبات، وخلافا لمخططات الغرب، لم تسحق روسيا التي لم تنهار كذلك بسبب "الخوف من العالم الغربي".

وخلص مؤلف المقالة إلى أنه بعد هزيمة أوكرانيا، لا بد من اختراع عقيدة جديدة، ليتم في ضوئها تقديم كل هذه الإخفاقات على أنها انتصار.

من المعروف أن روسيا طالما أكدت مرات كثيرة، أنها لا تشكل تهديدا لأي من دول حلف شمال الأطلسي، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها وأمنها القومي.

وتشدد روسيا خلال ذلك، على أنها تبقى منفتحة للحوار، ولكن على قدم المساواة، ويتعين على الغرب أن يتخلى عن مساره نحو عسكرة أوروبا.

وكما أشار الرئيس فلاديمير بوتين، فإن روسيا لا تريد الدخول في صراع عسكري مباشر مع حلف شمال الأطلسي، ولكن إذا رغب طرف ما بذلك، فإن موسكو مستعدة.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

"الجنائية الدولية" في مرمى اتهام إيطاليا بسبب مسؤول ليبي (تفاصيل)

اتهمت الحكومة الإيطالية، اليوم الأربعاء، المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب "أخطاء" في مذكرة التوقيف بحق رئيس الشرطة القضائية الليبية أسامة المصري نجيم، وهو ما أدى إلى إطلاق سراحه وترحيله إلى ليبيا.

ونقلت وسائل إعلام إيطالية عن وزير العدل الإيطالي كارلو نورديو، تصريحات أدلى بها في كلمته أمام مجلس النواب الإيطالي، أوضح خلالها أن "مذكرة التوقيف التي أحالتها المحكمة إلى روما، في يناير(كانون الثاني) الماضي، بعد توقيف السلطات في تورينو للمسؤول الليبي المطلوب بتهمة ارتكاب جرائم حرب، كانت غير دقيقة وتتضمن ثغرات وتناقضات واستنتاجات متناقضة".

وأضاف نورديو أن "الوثيقة تفتقر إلى الدقة في تحديد التواريخ، التي يُفترض أن يكون المسؤول الليبي قد ارتكب خلالها الجرائم المنسوبة إليه"، مشيراً إلى أنها أوردت وقائع بدأت في فبراير2011 أو فبراير 2015، وهو ما اعتبره "تناقضات جسيمة".

وأشار الوزير الإيطالي إلى مشاكل أخرى في الوثيقة، من بينها أنها كُتبت باللغة الإنجليزية مع وجود مقتطفات باللغة العربية، وهو ما اعتبره "مشاكل في الجوهر والشكل".

من جانبه، أكد وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، أن قرار ترحيل نجيم، جاء نظراً لاعتباره "يشكل خطراً"، كما نفى "وجود أي تعاون بين نجيم وإيطاليا، للمساعدة في السيطرة على تدفقات المهاجرين من ليبيا، أو أن روما تعرضت لضغوط خارجية لإطلاق سراحه".

من ناحية أخرى، طالبت المحكمة الجنائية الدولية بمعرفة الأسباب، التي استندت عليها إيطاليا، في إطلاق سراح نجيم، مؤكدةً أن روما سمحت له بالرحيل دون أي تشاور معها.

ورفض قادة المعارضة الإيطالية التفسيرات التي قدمها الوزيران، وطالبوا رئيسة الحكومة جورجيا ميلوني، بالحضور شخصياً لشرح قرار الحكومة.

وفي وقت سابق، أفادت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، بأنها تخضع لتحقيق قضائي بسبب قرار الحكومة الإفراج عن أسامة المصري نجيم.

وقالت ميلوني، في مقطع فيديو نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إنها "لن تخضع للابتزاز، ولن تسمح بأن يتم ترهيبها"، على حد قولها.

وأوضحت ميلوني أنها تخضع لتحقيق من المدعي العام في روما، فرانشيسكو لي فوي، عن التهم الموجهة إليها بالمساعدة والتحريض على ارتكاب جريمة وإساءة استخدام أموال عامة.

مقالات مشابهة

  • «خبير»: مصر أرسلت 80% من المساعدات التي تصل لقطاع غزة «فيديو»
  • معهد أمريكي: لماذا لا يستطيع الغرب هزيمة الحوثيين دون تأمين موانئ اليمن؟
  • السبت القادم ..مناقشة رواية "هزيمة الحلم الاول" لعمرو بدر بنقابة الصحفيين
  • الحزب اليميني الهولندي: من المستحيل هزيمة روسيا عسكريا
  • "الجنائية الدولية" في مرمى اتهام إيطاليا بسبب مسؤول ليبي (تفاصيل)
  • خبير جيولوجيّ لبنانيّ ينشر خريطة للزلازل التي ضربت شرق المتوسط عبر التاريخ... هكذا علّق عليها
  • مواعيد نوات الإسكندرية في فبراير.. أمطار غزيرة لمدة 10 أيام
  • نادية رشاد: أم كلثوم تستاهل الجنة بسبب جهادها الوطني بعد هزيمة 67
  • إيمان فضل: الصحفيون في السودان يتعرضون لانتهاكات خطيرة والرقابة على الصراع ضرورة
  • «خدشت الحياء العام».. إحالة البلوجر روكي أحمد للمحاكمة بسبب الفيديوهات المخلة