الرؤية - غرفة الأخبار

طالب عضو مجلس الشيوخ الأمريكي بيرني ساندرز الإدارة الأمريكية بأن توضح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنها "لن تقدم دولارا واحدا لدعم حربه اللاإنسانية وغير القانونية"، واعتبر أنه حان الوقت لتقول الولايات المتحدة "لا" لنتنياهو.

وفي مقال نشر بصحيفة الجارديان البريطانية، استعرض ساندرز الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، وقال إن "الجميع يراقب برعب الكارثة الإنسانية الخطيرة التي تتكشف في غزة، ومن المؤسف أن العديد من زملائي في مجلس النواب ومجلس الشيوخ الأمريكي يختارون تجاهل هذه الحقيقة والتهرب من مسؤولياتهم أمام الكونجرس".

واعتبر أن "ما يحدث في غزة ليس مجرد مأساة مؤسفة تحدث على بعد آلاف الأميال من شواطئنا"، لأن الولايات المتحدة تقدم لإسرائيل مساعدات عسكرية بقيمة 3.8 مليارات دولار كل عام، كما أن "القنابل والمعدات العسكرية التي تدمر غزة مصنوعة في أمريكا. بمعنى آخر، نحن شركاء فيما يحدث".

وأوضح أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية تؤكد أن "الأسابيع المقبلة قد تعني الفرق بين الحياة والموت لعشرات الآلاف من الناس. وإذا لم نشهد تحسنا جذريا في إمكانية وصول المساعدات الإنسانية في وقت قريب جدا، فإن أعدادا لا تحصى من الأبرياء -بما في ذلك الآلاف من الأطفال- قد يموتون بسبب الجفاف والإسهال والمجاعة والأمراض التي يمكن الوقاية منها".

وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تحذر من أن عدد الوفيات الناجمة عن المرض والجوع يمكن أن يتجاوز عدد ضحايا الحرب حتى الآن.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب

قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جريمة حرب.
 
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.

وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أجيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.

وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.

وبحسب الأرقام بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألف و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.


وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز 60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، مما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.

من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.

وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولة تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تنهي أمل العراق بشأن استيراد الغاز من إيران.. وصيف لاهب بانتظار العراقيين
  • أمريكا تندد بالمجازر التي حدثت في الساحل السوري
  • سموتريتش: نعمل مع أمريكا لتحديد البلدان التي سيهاجر إليها سكان غزة
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول: إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس
  • ماذا نعرف عن المساعدات العسكرية التي قدمتها أمريكا لأوكرانيا قبل قرار ترامب بإيقافها؟
  • مخاوف حول تنظيم كأس العالم 2026.. ما الصعوبات التي ستواجهها أمريكا؟
  • رئيس مجلس الشيوخ يهنئ السيسي بذكرى نصر العاشر من رمضان
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
  • رئيس الشيوخ يهنئ الرئيس السيسي بذكرى العاشر من رمضان ويوم الشهيد
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب