تمكن عدد من الفنانين من تسليط الضوء على مرض الزهايمر وتسليط الضوء على هذه القضية الشائكة التي يعاني منها الكثيرون، حيث انتشر هذا المرض في الآونة الأخيرة، حيث تتناول المسلسلات هذا الموضوع بشكل دوري لفهم كيفية التعامل معه. قام الممثلون بتقديم مواهبهم من خلال تجسيد هذا المرض، الذي يتطلب جهدًا وكفاءة كبيرين، يجب على الكثيرين الاهتمام بالأعراض المبكرة للزهايمر والتي يجب أن يكونوا حذرين تجاهها، حيث يساعد الكشف المبكر في إبطاء تقدم المرض وتقليل تدهور الحالة.

 

ويعرض 'الفجر الفني" في السطور التالية الأعمال التي تناقش مرض الزهايمر

 

النجم عادل إمام يحتل المرتبة الأولى في قضية الزهايمر من خلال فيلمه "الزهايمر" الذي عُرض في عام 2010، حيث يخدع أبناؤه بإدعاء إصابته بهذا المرض للاستحواذ على أمواله عبر الوصاية. يسلط الفيلم الضوء على أعراض المرض وتجارب المصابين، ويظهر فيه الفنان سعيد صالح الذي تأثر بالمرض أيضًا.

 

 

وكان المركز الثاني من نصيب الفنان كريم عبدالعزيز في فيلم "فاصل ونعود"  الذي كان يجسد دور أب تعرَّض لحادث أدى إلى فقدانه للذاكرة، يُعاني من تحديات عدة بفعل نسيانه لكل تفاصيل حياته، حتى اسمه وعدم التعرف على أي شخص من حوله، حيث يستغل من حوله حالته للتنفع منه.

 

والمرحلة الثالثة منحت للفنان نور الشريف دورًا مميزًا حيث قدم شخصية أب في فيلم "بتوقيت القاهرة" والذي يعاني من مرض  الزهايمر، يفقد ذاكرته حتى تجاه ابنته، مما يشكل له تحديات كبيرة ويضع أبناءه في مواقف محرجة، ونجح نور الشريف في كشف حقيقة مرض الزهايمر.

 

 

وفي المركز الرابعة، تألق الفنان محمود حميدة بتقديم دور شخص يعاني من مرض الزهايمر في فيلم "الغسالة" الذي تم عرضه في عام 2020، حيث ظهر بشخصية تتطلب معاملة خاصة للغاية، وذلك بعد فترة قصيرة من ظهوره بنفس الدور.

وأحتل مسلسل "الفرديو" المرتبة الخامسة، والتي كان يطرح عدة قضايا اجتماعية وإنسانية، بما في ذلك مشكلة مرض الزهايمر وتأثيرها على الأسرة، ويتألف من 10 حلقات ومستوحى من كتاب "55 مشكلة حب" للدكتور مصطفى محمود. إلهام شاهين تجسد شخصية امرأة تُدعى سوسو، وتعد هذه التجربة مفاجأة للجمهور في مشوارها الفني، حيث يظهر وجهها وشعرها المزين بخصلات بيضاء. 

واخيرا.. جاء مسلسل "جولة أخيرة" في المركز السادس، والذي يعاني الفنان رشدي الشامي بمرض الزهايمر خلال المسلسل، ويظهر أحمد السقا بشخصية طبيب يدعى يحيى، الذي يدرس الطب ويدخل المجال بناءً على ضغط من والده، ولكنه يمتلك حلمًا يحاول تحقيقه وهو ما ستكشفه الأحداث، ولكنه أيضا يظهر عليه أعرض الزهايمر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني أحداث مسلسل جولة أخيرة النجم عادل إمام أحمد السقا مرض الزهایمر

إقرأ أيضاً:

أفضل أفلام السينما المصرية على مر التاريخ: «تركت بصمة لا تنسى»

انتجت السينما المصرية منذ نشأتها الآلاف من الأفلام المتميزة، والتي تعد علامة فارقة في تاريخ السينما على العموم، إلا أن هناك بعض الأفلام التي تركت بصمة لن تنسى في ذاكرة الجماهير، ومن خلال جمال الصورة وعمق السيناريو والأداء المتميز للممثلين، تجسد هذه الأفلام أعمالًا متنوعة من الدراما والكوميديا والحركة والرومانسية.

وفي التقرير التالي، إليك أبرز الأفلام المصرية التي تركت بصمة عميقة في عالم السينما، سواء تلك الأفلام التي انتجت في عصر الأبيض والأسود، أو الأفلام المنتجة حديثا.

1-الأرض (1970)

يعد هذا الفيلم من أهم الأفلام المصرية التي تناولت نضال الفلاحين المصريين ضد الإقطاع في ثلاثينيات القرن الماضي، وهذا الفيلم من الأعمال المتميزة للمخرج يوسف شاهين.

2-الناصر صلاح الدين (1963)

هو من الأفلام التاريخية وتدور أحداثه حول فترة حياة السلطان صلاح الدين الأيوبي، وهي فترة الحروب الصلبية التي نجح خلالها صلاح الدين في تحرير القدس من أيدي المحتل الغربي. ورشح الفيلم لجائزة مهرجان موسكو السينمائي الدولي سنة 1963.

الفيلم متواجد ضمن قائمة أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية، وهو أيضًا من إخراج يوسف شاهين.

3-الكيت كات (1991)

أصبح فيلم "الكيت كات" من الأفلام التي تعد علامة هامة في تاريخ السينما المصرية وذاكرتها، ليس لأنه فيلمًا ذو مواصفات عالمية في الإبداع فحسب، وإنما يعد أيضًا نموذجًا جيدًا بل ومتميزًا في مجال كانت السينما المصرية تعاني منه، ألا وهو ترجمة العمل الأدبي إلى رؤية سينمائية. وهو من أفلام المخرج داود عبد السيد.

4.خرج ولم يعد (1958)

يدور الفيلم عن رحلة شاب اسمه عطية "يحيى الفخراني" في بحثه عن أسلوب جديد للحياة، بعد ما تعب من حياة المدينة.

ورغم أنه موظف بسيط في أرشيف إحدى الوزارات، يحلم بأنه يصبح المدير العام حتى إذا طال الصبر عشرين عام من الانتظار، وهو من أفلام المخرج محمد خان.

5. اشتباك (2016)

تدور أحداث الفيلم بعد ثورة 30 يونيو 2013، داخل عربة ترحيلات تابعة للشرطة مكتظة بالمتظاهرين مقسمة إلى مؤيدين ومعارضين لحكم جماعة الإخوان الإرهابية وذلك بعد عزل الإخواني محمد مرسي، متضمنة لحظات من الجنون، العنف، الرومانسية والكوميديا أيضًا، وعارضة لجزء كبير مما يحدث في مصر، والفليم من المخرج محمد دياب.

6- 678 (2010)

يتناول الفيلم ظاهرة التحرش الجنسي من خلال قصص ثلاث نساء ينتمين إلى طبقات اجتماعية مختلفة: فايزة الباحثة عن العدل في يأس والسيدة الثرية صبا التي تعمل في تصميم المجوهرات فهى في طور التعافي بعد الإعتداء الشديد الذي تعرضت له، بينما تجلب الكوميديانة نيللي، على نفسها غضب العامة عندما تتجرأ على رفع دعوى تحرش جنسي، وهو من أفلام المخرج محمد دياب.

7-الفيل الأزرق (2014)

تجسد شخصية الدكتور شريف الكردي في فيلم “الفيل الأزرق” دور طبيب نفسي يعاني من مشاكل شخصية ومهنية، يتزوج من امرأة يعشقها كثيرًا، لكنه لا ينجب منها بسبب فتور في علاقتهما، في حين تتجه زوجته إلى امرأة شابة تتعاطى السحر من خلال محل لرسم الأوشام.

تناول الفيلم مشاكل اجتماعية مهمة مثل الإدمان والخيانة الزوجية والسحر والشعوذة والتحرش الجنسي، وأظهر كيف يمكن أن تؤثر هذه المشكلات على حياة الأفراد وعلاقاتهم الاجتماعية والعاطفية، وهو من أفلام المخرج مروان حامد.

8-لا مؤاخذة

يرصد الفيلم قضية شائكة للغاية وتكاد تكون من المحرمات في السينما المصرية وهي قضية الدين. يكشف الفيلم النقاب عن حياة طفل مسيحي هاني عبد الله بيتر (أحمد داش) يتوفى والده، وسرعان ما تتراكم المشاكل على والدته حين تكتشف أن ميراث زوجها متمثل في ديون طائلة، وتضطر الأم لنقل هاني لمدرسة حكومية بدلاً من مدرسته الخاصة، وحيث أن هذا الطفل خائف من الاضطهاد الديني فيدعي أنه طفل مسلم لتتوالى الأحداث، وتتعقد الأحداث وترصد المشاهد كثير من المواقف والتعقيدات التي تتعلق بتلك القضية، وهو من أفلام المخرج عمرو سلامة.

9-الكنز: الحقيقة والخيال (2017)

في عام 1975، يقرر حسن بشر العودة من أوروبا بعد دراسته لعلم المصريات إلى منزل العائلة في الأقصر، ويكتشف أن والده قد ترك له وصية مسجلة يروي فيها الكثير من تفاصيل حياته، كما ترك له برديات تعود لفترة حكم الملكة حتشبسوت، ومذكرات مكتوبة بخط اليد ومنسوبة للبطل علي الزيبق، لتتراوح الأحداث بين العصر الفرعوني والعصر العثماني والنصف الأول من القرن العشرين خلال حكم الملك فاروق ليبحث حسن خلال كل هذا عما تركه والده له، وهو من أفلام المخرج شريف عرفة.

10- كيرة والجن (2022)

رصد الفيلم حالة الغليان التي كان يموج بها الشارع المصري بالتزامن مع اندلاع ثورة 1919، وهو الحدث الكبير الذي يوحد مصائر أحمد عبد الحي (كيرة) وعبد القادر (الجن) ليشتركا في النضال ضد الاحتلال البريطاني، وهو من أفلام المخرج مروان حامد.

غدا.. افلام روائية قصيرة للمهرجان القومي للسينما المصرية بالهناجرغدا.. بدء تصوير مسلسل «وتر حساس»

بعد تحقيقه 10 ملايين جنيه.. خالد النبوي يواصل الترويج لـ أهل الكهف (صورة)

مقالات مشابهة

  • أفضل أفلام السينما المصرية على مر التاريخ: «تركت بصمة لا تنسى»
  • وداعًا للنسيان.. دواء جديد لعلاج مرض الزهايمر
  • مستشفى عبري ينجح في إجراء أول عملية تثبيت للقرنية لمريض يعاني من القرنية المخروطية
  • فيلم «عصابة الماكس» يتخطى الـ 17 مليون جنيه بدور السينما
  • إدارة الغذاء والدواء الأميركية توافق على عقار جديد لعلاج الزهايمر
  • بـ 200 مليون جنيه.. أولاد رزق يحقق اعلى ايراد بتاريخ السينما المصرية
  • أحمد داود عن فيلم «الهوى سلطان»: قصته كتير مننا عاشها وغير مألوف في السينما
  • زوجة عزت أبو عوف تحيي ذكري رحيله: "وحشتني وربنا يرحمك بقدر طيبة قلبك"
  • مصممة أزياء سعودية: صممت 6 قطع باللون الأبيض وفستان الزفاف لصاحبات الذوق الجرئ
  • في ذكرى ميلاده.. "إكسترا نيوز" تعرض تقريرا عن السيناريست وحيد حامد