ثلاثة أكواب شاي يوميا يساعد في إبطاء الشيخوخة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ يعتقد العلماء، أن هناك صلة بين العيش لمدة أطول وشرب الشاي، لكن الأمر كله يرجع إلى "النسبة المثالية".
وتشير أبحاثهم إلى أن شرب ثلاثة أكواب من الشاي يمكن أن يساعد في إبطاء "الشيخوخة البيولوجية"، واقترحت أن الشاي الأسود يحتوي على معادن مرتبطة بصحة القلب والدماغ والأمعاء.
ونظر الباحثون في جامعة سيتشوان في تشنغدو بالصين إلى بيانات 5998 بريطانيا تتراوح أعمارهم بين 37 إلى 73 عاما بالإضافة إلى 7931 شخصا تتراوح أعمارهم بين 30 و79 عاما في الصين.
وخلص الخبراء إلى أن أولئك الذين شربوا الشاي أظهروا علامات على "شيخوخة بيولوجية أبطأ".
وقال العلماء إن "استهلاك حوالي 3 أكواب من الشاي أو 6 إلى 8 غرامات من أوراق الشاي يوميا أظهر فوائد أقوى بمكافحة الشيخوخة".
ووجدوا أيضا أن أولئك الذين توقفوا بعد ذلك عن شرب الشاي يشيرون إلى "زيادة أعلى في تسارع الشيخوخة البيولوجية".
وأشار الباحثون إلى أن "البوليفينول الموجود في الشاي، له تأثير مهم على تنظيم التغيرات المرتبطة بالعمر، والتمثيل الغذائي، والوظيفة الإدراكية".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي دراسة طبية الشاي الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
دارسة حديثة تكشف عن هرمونات تبطئ شيخوخة الجلد وتعزز نضارته
الثورة نت/..
كشفت دراسة حديثة نُشرت في موقع “ساينس أليرت” عن كنز هرموني قد يُحدث طفرة في مواجهة الجلد، حيث حدد الباحثون مجموعةً من الهرمونات القادرة على إبطاء التدهور المرتبط بالتقدم في العمر، وإصلاح بعض آثاره.
وتُظهر النتائج أن هذه الهرمونات لا تقتصر فوائدها على الجانب التجميلي، بل قد تمتد إلى تعزيز الصحة العامة للبشرة، التي تُعدّ خط الدفاع الأول عن الجسم ضد العوامل الخارجية.
وفقًا للدراسة، فإن الجلد ليس مجرد غطاءٍ خارجي، بل هو “عضو أصم” نشط يؤثر بشكلٍ مباشر على مظهره ووظائفه.
وأشار البروفيسور ماركوس بوم، المؤلف الرئيسي للبحث من جامعة مونستر بألمانيا، إلى أن بعض الهرمونات مثل الإستروجين والريتينويدات تُستخدم بالفعل في العيادات، لكن الاكتشاف الجديد يكشف عن مركباتٍ أخرى واعدة، أبرزها الميلاتونين، الذي يمتلك خصائص مضادة للأكسدة والالتهاب، كما سلّطت الدراسة الضوء على هرمونات أخرى مثل “عامل النمو الشبيه بالإنسولين” و”α-MSH”، التي تُحفّز إنتاج الكولاجين وتقلل من بقع الشمس والشيب.
ويؤكد الباحثون أن فهم التفاعلات بين هذه الهرمونات والجلد قد يُفضي إلى تطوير علاجات ثورية تُحافظ على نضارة البشرة وتُعزز صحتها من الداخل.
وعلق بوم بالقول: “نحن أمام فرصة ذهبية لتحويل هذه الاكتشافات إلى حلول عملية تُبطئ زحف الشيخوخة”، مشيرًا إلى أن الأبحاث المستقبلية ستُركّز على تحويل هذه الهرمونات إلى مستحضرات آمنة وفعّالة.
وإذا نجحت هذه الجهود، فقد نكون على أعتاب عصرٍ جديدٍ في علم التجميل، حيث يصبح “تجميد الزمن” حقيقةً علميةً وليس مجرد حلم.