وزير بولندي يطالب باتخاذ إجراءات عاجلة بسبب أوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال وزير الزراعة البولندي تشيسلاف سيكيرسكي، إن إلغاء الرسوم الجمركية على البضائع الأوكرانية في الاتحاد الأوروبي يفيد أوكرانيا على حساب المزارعين البولنديين.
ونقل موقع wPolityce عنه: "تحرير التجارة الذي تم فرضه في عام 2022، والذي على أساسه يسمح بدخول البضائع والمنتجات الأوكرانية بدون رسوم جمركية، مفيد جدا للاقتصاد الأوكراني، لكن يمكنه توجيه ضربة للمزارعين البولنديين".
وأشار سيكيرسكي إلى أن الحكومة البولندية، تتفاوض بالفعل مع أوكرانيا والمفوضية الأوروبية بشأن الحد من دخول البضائع الأوكرانية إلى السوق الأوروبية.
وقال الوزير: "نعتقد أنه من الضروري فرض وسائل وقائية من أجل حماية أسواق الدول الأوروبية من المنتجات الأوكرانية".
يوم الأربعاء الماضي، نظم المزارعون البولنديون احتجاجات حاشدة ضد تدفق البضائع من أوكرانيا.
وطالب المتظاهرون بالحد من استيراد المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى الاتحاد الأوروبي، ومراجعة السياسة الزراعية المشتركة للكتلة في اتجاه التخلي عن القيود البيئية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب
روسيا – أشار نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو إلى عمق الانحدار الأخلاقي للسياسيين الأوروبيين الذين يهددون من يريد زيارة موكب النصر في موسكو 9 مايو المقبل.
جاء ذلك خلال كلمة غروشكو في مائدة مستديرة للجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي حول قضية “أوروبا الموحدة في مواجهة روسيا عامي 1941 و2025: الذكرى الثمانون للنصر العظيم في سياق السياسة الخارجية الراهنة”، حيث تابع: “إن الصراع الأيديولوجي الدائر حول الحدث المقدس بالنسبة لنا واضح للعيان. ومن المخجل أحيانا أن نجد على الجانب الآخر بين أعدائنا من يجرؤ على إسداء النصح وتهديد الراغبين في القدوم إلى موسكو. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عمق التدهور الأخلاقي والسياسي لأولئك الذين ينتمون إلى هذه المجموعة”.
من ناحية أخرى، والحديث لغروشكو، فإن ذلك في الواقع هو “سياسة لنزع الطابع الإنساني، ومحو الذاكرة التاريخية، وتهيئة الظروف التي تمكن الرأي العام من دعم الروايات السائدة في السياسة وتجسيدها في خطط سياسية وعسكرية محددة. إذ يتعين تبرير أوجه إنفاق المبالغ الطائلة لمواجهة ما يسمونه الطموحات العدوانية الروسية”.
وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس قد حذرت في وقت سابق السياسيين الأوروبيين من السفر إلى موسكو في التاسع من مايو، وبدلا من ذلك دعت الزعماء الأوروبيين إلى زيارة كييف في ذلك اليوم.
المصدر: تاس