نصائح ذهبية لمرضى الجهاز التنفسي.. كيف تتغلب على تحديات الطقس السيئ؟
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
طقس سيئ وتغيرات جوية شديدة تشهدها هذه الفترة تسبب في انخفاض درجات الحرارة عن مُعدلها الطبيعي نتيجة تعرض البلاد لمنخفض جوي على البحر المتوسط وطبقات الجو العليا، ما جعل هيئة الأرصاد الجوية توجه تحذيرات للمواطنين على مدار الساعات الماضية، نتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير عدة نصائح للأشخاص أصحاب الأمراض التنفسية لتجنب الإصابة بمخاطر الطقس السيئ.
وفي هذا الشأن قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنه يجب على مرضى الأمراض التنفسية توخى الحذر خلال الطقس السيئ، وغسل الأنف والعين والوجه والغرغرة حال استنشاق أي أتربة أو أدخنة وأيضًا تجنب الخروج من البيت حال انتشار العواصف والأمطار، وارتداء الكمامة حال الخروج للشارع أو التعامل مع آخرين خارج المنزل أو غرباء، وكذلك التباعد الجسدي حال التعامل مع الآخرين.
وجاءت من ضمن النصائح التي قدمها «بدران» من أجل تجنب الطقس السيئ هي تعقيم الأسطح بشكل دوري عدة مرات في اليوم وغسل الملابس حال العودة للبيت، بالإضافة إلى الاستحمام يومياً وعند العودة للبيت تجنب التعرض لجميع مصادر الأتربة والأدخنة، بما في ذلك التبغ والبخور والشموع والحرائق والألعاب النارية، ومن الضروري مراعاة المتابعة الدورية مع الطبيب المُعالج، ويفضل تجنب مثيرات الحساسية كالأتربة والعطور والأدخنة ومُسببات الحساسية، مثل الممنوعات من الأطعمة أو الأدوية التي يتم تحديدها من الطبيب المعالج.
عوامل الخطر في الطقس السيئوتابع استشاري المناعة أن هناك عدة عوامل في حال ظهور يجب على المريض التوجه إلى الطبيب فورا ومنها:
-تكرار الأزمات الربوية خاصة ليلاً
- تكرار الغياب عن العمل أو الدراسة
- تكرار استخدام موسّعات الشعب الهوائية
- انخفاض معدلات تدفق الهواء القصوى، التي يتم قياسها بواسطة مقياس السرعة القصوى للزفير
- صعوبة الكلام أو التنفس بعد ممارسة الرياضة أو المجهود
- زرقة لون الجلد والشفتين
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمراض التنفسية استشاري المناعة الطقس السيئ مخاطر الطقس الأرصاد الجوية الطقس السیئ
إقرأ أيضاً:
لتقليل التوتر والقلق.. تجنب هذه الأطعمة والمشروبات
بغداد اليوم- متابعة
لا شك أن الأطعمة والمشروبات تؤثر بشكل كبير على الحالة المزاجية. وفي حين أن بعضها تساعد على التهدئة أو تمنح الطاقة والانتعاش، غير أن هناك قائمة أعدها موقع Money Contral، يمكن أن يساعد تجنب تناولها في تقليل التوتر والقلق، كما يلي:
- الأطعمة المقلية
تحتوي الأطعمة المقلية على نسبة عالية من الدهون المتحولة، والتي تؤدي إلى الالتهابات والخمول والضباب الذهني. كما يمكن أن تسبب أيضاً عدم الراحة في الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى تفاقم التوتر. لذا يمكن اختيار الأطعمة المخبوزة أو المشوية مع زيت الزيتون، فهي أسهل في الهضم وتوفر دهوناً أكثر صحة تدعم وظائف المخ والحالة المزاجية.
- اللحوم المصنعة
تحتوي اللحوم المصنعة على نسبة عالية من الصوديوم والمواد الحافظة، والتي يمكن أن ترفع ضغط الدم ومستويات التوتر. فيما تعد البروتينات الخالية من الدهون، مثل الدجاج المشوي أو الديك الرومي أو التوفو، بدائل أكثر صحة توفر طاقة متوازنة من دون التأثيرات المسببة للتوتر للمكونات المصنعة.
- الوجبات السكرية الخفيفة
تسبب الوجبات الخفيفة السكرية ارتفاعاً سريعاً بنسبة السكر في الدم يتبعه انخفاض حاد، ما يؤدي إلى تقلبات مزاجية وانهيار الطاقة. في حين توفر الفواكه الطازجة مثل الموز والتوت حلاوة طبيعية وطاقة ثابتة ومغذيات تعمل على استقرار نسبة السكر في الدم، للحفاظ على مزاج متوازن طوال اليوم.
- رقائق البطاطس والمقرمشات
تحتوي رقائق البطاطس والمقرمشات على نسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة والملح، مما يسبب الانتفاخ والتعب وانخفاض الطاقة. فيما يعد الفشار المنفوخ بالهواء أو رقائق البطاطس المصنوعة من الحبوب الكاملة مع الحمص بدائل أكثر صحة. إذ توفر الألياف والبروتين، مما يمنح طاقة مستدامة ويمنع التقلبات التي تؤدي إلى تفاقم التوتر.
- المعجنات والكعك
إن المعجنات والكعك مليئة بالسكريات المكررة والكربوهيدرات، ما يسبب تقلبات في نسبة السكر في الدم وبالتالي يؤدي إلى انخفاض الحالة المزاجية والتوتر. في حين توفر كعكات الشوفان أو كعكات الحبوب الكاملة مع المكسرات طاقة بطيئة الإطلاق، لتثبيت مستويات السكر في الدم والحفاظ على مزاج متوازن طوال اليوم.
- الوجبات السريعة
تحتوي الوجبات السريعة عادة على نسبة عالية من الدهون غير الصحية والصوديوم والمواد الحافظة، مما يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي والانتفاخ والتوتر. فيما توفر الوجبات المطبوخة في المنزل مع المكونات الكاملة، مثل الكينوا والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون، التغذية والطاقة المستقرة والهضم الأفضل، وكل ذلك يقلل من التوتر.
الآيس كريم
يتميز الآيس كريم بأنه غني بالسكر والدهون المشبعة، ما يسبب زيادة الوزن الناتجة عن الإجهاد وتقلبات الحالة المزاجية والتعب. في حين يعد الزبادي المجمد أو الآيس كريم المصنوع من الموز من البدائل الأخف وزناً، حيث يوفران محتوى سكر أقل مع إشباع الرغبة في تناول الحلوى دون التأثيرات المسببة للإجهاد.
- الخبز الأبيض
يتسبب الخبز الأبيض بارتفاع نسبة السكر في الدم ثم انخفاضها، مما يؤدي إلى الانفعال والتعب. فيما يوفر الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة أو الخبز المنبت الألياف، التي تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتوفر طاقة تدوم لفترة أطول، مما يقلل من احتمالية حدوث تقلبات مزاجية وانهيارات طاقة مرتبطة بالتوتر.
- الكافيين
يزيد الكافيين من مستويات الأدرينالين والكورتيزول، مما يزيد من القلق والتوتر. كما أنه يعطل النوم، ما يؤدي إلى التعب، وبالتالي يزيد من التوتر. بدلاً من ذلك، يمكن الاستمتاع بكوب من شاي الأعشاب لأن له تأثيرات مهدئة للعقل وتقلل من التوتر وتعزز الاسترخاء دون التسبب في انهيار الطاقة.
- المشروبات الغازية
إن الصودا مليئة بالسكر والكافيين، ما يؤدي إلى انخفاض الطاقة والقلق والجفاف. في حين يمكن أن يكون الماء المنقوع بالخيار أو النعناع أو الحمضيات خياراً أكثر صحة، لأنه يوفر الترطيب والعناصر الغذائية الأساسية والمذاق المنعش، وكل ذلك يساعد على تقليل التوتر وتعزيز الهدوء.
- مشروبات الطاقة
تحتوي مشروبات الطاقة على مستويات عالية من السكر والكافيين، ما يؤدي إلى الشعور بالتوتر والقلق وانهيار الطاقة. فيما يعد ماء جوز الهند أو العصير الأخضر بديلاً طبيعياً للترطيب والعناصر الغذائية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، مما يساعد على تهدئة الجسم ودعم الطاقة المستدامة دون إجهاد.
المصدر: وكالات