"على حدود تكساس".. صحفية أمريكية تحذر من تكرار "فخ" اقتحام الكابيتول
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
حذرت الصحفية الأمريكية تومي لاهرين من نصب السلطات "فخ" للأمريكيين على شاكلة استجرار الناس لمحاصرة الكابيتول في 2021، وشددت على زملائها الصحفيين عدم الانجرار أيضا إلى هذه المكيدة.
وكتبت لاهرين في حسابها على موقع "إكس": "لا ينبغي للمواطنين الأمريكيين أن يحسموا الأمر مع المهاجرين في تكساس بأنفسهم، كي لا يقعوا في فخ السلطات".
As much as I agree the situation at the border is out of control, it’s important that Texas and the National Guard handles it. Concerned Americans SHOULD NOT attempt to journey to the border. It’s a trap. They will Jan 6 you. Don’t do it.
— Tomi Lahren (@TomiLahren) January 27, 2024وأضافت: "أتفق على أن الوضع على الحدود أصبح خارجا عن السيطرة، ولكن من المهم أن تتعامل تكساس والحرس الوطني مع هذه القضية. ويجب على الأمريكيين القلقين من هذه القضية ألا يحاولوا الوصول إلى الحدود. إنه مجرد فخ".
إقرأ المزيدوبحسب رأيها فإن السلطات الأمريكية "سترتب حادثة الـ6 من يناير (محاصرة واقتحام مبنى الكابيتول)".
وشددت على أنه في حال هم الناس في القدوم إلى الحدود، "أدعو زملائي إلى عدم القيام بذلك".
يشار إلى أنه في 6 يناير 2021، هاجم أنصار دونالد ترامب مبنى الكابيتول، وتسبب ذلك في عرقلة عمل الكونغرس لعدة ساعات.
وبعد طرد المتظاهرين من المبنى، أكد المشرعون فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.. وتم بعد ذلك اعتقال مئات الأمريكيين بتهم تتعلق بمشاركتهم في ذلك الهجوم. ومنهم من وصف الحادثة بـ"المكيدة" من أجل تنظيم عملية نفسية ضد ترامب.
وفي وقت سابق، أعلن حاكم تكساس غريغ أبوت عن "غزو" المهاجرين وضرورة اتخاذ إجراءات "لحماية أنفسهم". كما تصف الإدارة الأمريكية سلوك سلطات تكساس بأنها "غير دستورية وباتباع أساليب متهاونة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات البيت الأبيض الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي المهاجرون الهجرة غير الشرعية تكساس جو بايدن دونالد ترامب صحافيون غوغل Google منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي واشنطن وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 من جنود النيجر في كمين قرب حدود بوركينا فاسو
قُتل 10 جنود من جيش النيجر في كمين مسلح استهدفهم في منطقة قرب الحدود مع بوركينا فاسو في وقت متأخر من يوم الاثنين.
ووفقًا للمصادر العسكرية، كان الجنود في مهمة روتينية بالقرب من الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو عندما تعرضوا للهجوم.
وقد نفذ الهجوم مسلحون يُعتقد أنهم ينتمون إلى جماعات مسلحة تمارس نشاطاتها في المنطقة، والتي غالبًا ما تكون معروفة بنشاطها عبر الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو.
تفاصيل الهجوم والأضراروأفادت مصادر محلية أن الحادثة وقعت في منطقة تُعرف بكونها معبرًا رئيسيًا للجماعات المسلحة التي تنفذ عملياتها عبر الدول الواقعة في منطقة الساحل.
ولم تقتصر حصيلة الهجوم على القتلى فقط، بل أسفرت عن إصابة عدد آخر من الجنود بجروح متفاوتة، إضافة إلى تدمير آليات عسكرية كانت مرافقة للقوة.
وذكر بيان للجيش النيجري أن قواته ردّت على الهجوم وبدأت عملية تمشيط في المنطقة لتعقب المهاجمين.
كما أكدت السلطات النيجرية أنه سيتم تكثيف الجهود الأمنية في المنطقة الحدودية لمنع تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل.
التحقيقات والتداعيات الأمنيةورغم أن الجماعات المسلحة لم تعلن عن مسؤوليتها عن الهجوم بشكل رسمي، فإن الوضع الأمني في النيجر ومنطقة الساحل بشكل عام قد شهد تدهورًا في الآونة الأخيرة، مما يزيد من مخاوف الأمن المحلي والدولي.
وقد أضاف الجيش النيجري في بيانه أنه فتح تحقيقًا موسعًا لتحديد هوية المهاجمين والأهداف المحتملة وراء الهجوم.
إعلانالجدير بالذكر أن النيجر وبوركينا فاسو يعانيان من تزايد "النشاطات الإرهابية" التي تقودها جماعات توصف بالمتطرفة، مما يعقد جهود الحكومات المحلية في مواجهة هذه التحديات.
من جانب آخر، تواصل المنظمات الإنسانية تحذيرها من تأثير الوضع الأمني المتدهور على المدنيين، خاصة مع تصاعد حالات النزوح بسبب الهجمات المتكررة على القوات الحكومية وعلى القرى التي تقع في المناطق الحدودية.