الأونروا: تعليق تمويل الوكالة "صادم" ويهدد العمل الإنساني في غزة
إسرائيل تطالب مدير الأونروا بالاستقالة
المنسق الأممي للإغاثة: هذا ليس وقت التخلي عن سكان غزة
نتنياهو عن مؤتمر لإحياء المستوطنات في غزة: معارضتي للفكرة لم تتغير
الجيش الإسرائيلي يعلن "رفع جاهزيته القتالية" على الحدود الشمالية
فلسطين تطلب عقد اجتماع عاجل للجامعة العربية الأحد

سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الأحد، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وقالت صحيفة "الأنباء" إن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري نشر تقريرًا بعنوان "مصر على أعتاب تحقيق الحلم النووي بعد أكثر من 60 عاما من إطلاق الفكرة" في ظل استراتيجية الدولة لتنويع مصادر الطاقة، مستعرضًا الرؤية الإيجابية للمؤسسات الدولية للبرنامج النووي المصري، حيث أشاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عام 2021، بتوفير الدولة المصرية كافة مصادر الطاقة المطلوبة مع التركيز على الطاقة النظيفة مثل مشروع محطة الضبعة النووية الذي يعتبر ضمن أهم المشروعات الوطنية منذ عام 2014.

على الصعيد الإقليمي والعربي، قالت "الوطن" إن 9 دول أوروبية علقت تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين  بعد مزاعم بشأن مشاركة موظفين من الوكالة في الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.

ونقلت "الجريدة" عن المفوض العام "الأونروا" فيليب لازاريني قوله إن القرار الذي اتخذته عدة دول بتعليق تمويلها لـ"الأونروا" يهدد العمل الإنساني المتواصل للوكالة في قطاع غزة وأماكن أخرى بالمنطقة. ووصف لازاريني في بيان عملية تعليق التمويل بـ"الصادمة"، قائلاً: "أمر صادم أن نرى تعليق تمويل الوكالة كرد فعل على الادعاءات ضد مجموعة صغيرة من الموظفين، خاصة بالنظر إلى الإجراء الفوري الذي اتخذته (الأونروا) والمتمثل في إنهاء عقودهم وإجراء تحقيق مستقل وشفاف".

وأضاف: "تم بالفعل النظر في هذه المسألة الخطيرة للغاية من قبل مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، وهو أعلى سلطة تحقيق في منظومة الأمم المتحدة"، مؤكداً أن التحقيق بشأن "الادعاءات الشنيعة سيعمل على إثبات الحقائق".

وقالت "القبس" إن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس طالب المفوض العام لـ"الأونروا" فيليب لازاريني بالاستقالة، حاثاً في وقت سابق المزيد من الدول على تعليق التمويل، مشددًا على ضرورة "استبدال (الأونروا) بمجرد انتهاء القتال في القطاع"، متهماً الوكالة بأن لها صلات مع مقاتلين في غزة.

وذكرت "الوطن" أن وزارة الخارجية الفلسطينية انتقدت ما وصفتها بأنها حملة إسرائيلية على "الأونروا"، كما نددت "حماس" بإنهاء عقود الموظفين "بناء على معلومات مستمدة من العدو الصهيوني".

وأشارت "الأنباء" إلى أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث قال، إن سكان غزة يعانون أهوالاً تفوق التصور منذ قرابة أربعة أشهر، مؤكداً أن هذا ليس وقت التخلي عنهم، بعد قرار عدة بلدان تعليق تمويلها للأونروا، مضيفًا أن احتياجات سكان القطاع لم تكن أعلى في أي وقت مضى مما هي عليه الآن، محذراً من أن القدرة على تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة "لم تتعرض لمثل هذا التهديد من قبل".

وقالت "الراي" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال لدى سؤاله بشأن المؤتمر الذي يعقد في القدس المحتلة الأحد، بشأن إحياء المستوطنات الإسرائيلية في غزة، والذي سيحضره أعضاء من حكومته وأعضاء بالكنيست، إنه فيما يتعلق بسياسة إسرائيل عن اليوم التالي للحرب، فإنه لا يوجد قرار بشأن إعادة استيطان غزة.

وأشارت "الوطن" إلى أن عددًا من مناهضي حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خرجوا في ميدان هابيما في تل أبيب مساء السبت، ونددوا بـ"فشل الحكومة" في يوم 7 أكتوبر، وطالبوا باستقالة رئيس الوزراء. ورفعت مجموعة أخرى لافتات تحمل عبارات "اليوم التالي للحرب هو الآن"، في إشارة إلى العبارة التي تستخدم للتعبير عن مستقبل قطاع غزة بعد الحرب.

وأفادت "الراي" بأن الجيش الإسرائيلي قال، إن قيادة المنطقة الشمالية أجرت الأسبوع الماضي، تدريبات مكثفة لتعزيز الكفاءة والجاهزية للحرب، في إطار  رفع الجاهزية على الحدود الشمالية، مع لبنان.

وذكر أن التدريبات شملت "تدريب لواء المظليين الاحتياطي الشمالي (226)، الذي يشكل أحد مكوّنات فرقة الصاعق (146) وكذلك قوات هندسة متخصصة على قتال المدن وتحديداً في منطقة أحياء سكنية مكتظة وسط ظروف جوية شتوية وتمشياً مع تضاريس الأراضي في الجبهة الشمالية".

وقالت "القبس" إن فلسطين طلبت عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، الأحد، لإصدار موقف عربي موحد من التدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

ما هي تبعات فوز ترامب على العلاقة مع الاحتلال وحرب غزة والتطبيع؟

مع بداية ظهور النتائج الأولية بفوز الرئيس، دونالد ترامب، بولاية رئاسية أمريكية ثانية، تزايدت "القراءات الإسرائيلية" حول التبعات المتوقعة لهذا الفوز على العلاقة الأمريكية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وكذا السلوك المتوقّع تجاه الحرب على غزة، والتعامل مع التصعيد الجاري مع إيران.

وفي هذا السياق، زعم الكاتب في "القناة 14" العبرية، تائير ألتشولر، أنّ: "ولاية ترامب الثانية قد تؤدي لدعم أمني قوي لدولة الاحتلال، واتخاذ موقف أمريكي حازم ضد إيران، والسعي لتوسيع اتفاقيات التطبيع مع دول عربية إضافية".

وأضاف ألتشولر، في مقال ترجمته "عربي21"، أنه: "رغم ذلك فإن سياسة "أمريكا أولاً" قفد تؤدي أيضًا لزيادة العزلة الدبلوماسية، وتؤثر على علاقات الاحتلال مع الديمقراطيين وحلفاء الولايات المتحدة في أوروبا". 

وتابع بأن: "التأثير المباشر لفوز ترامب على العلاقات الإسرائيلية الأمريكية يعيد للأذهان أن ولايته الأولى قد أسفرت عن قرارات مهمة للاحتلال، أهمها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، والاعتراف الأمريكي بسيادة الاحتلال على هضبة الجولان، وانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، وكل ذلك عزّز علاقته مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووفّر للاحتلال الدعم الدبلوماسي".

وأشار: "ترامب قد يعمل على العودة لسياسته "أميركا أولا"، ما يعني انخراطا أقلّ في الشرق الأوسط، لكنه في الوقت نفسه سيدعم فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران، والتعبير عن موقف صارم ضد منظمتي حماس وحزب الله، الأمر الذي يدفع للحديث عن التأثير المتوقع لفوزه على مستقبل الحرب الجارية".

وأوضح الكاتب نفسه، أن "إعادة انتخاب ترامب قد تؤدي لتغيير الدعم العسكري والسياسي الذي يتلقاه الاحتلال في حربه ضد حماس في غزة، وحزب الله على الحدود الشمالية، ومن المتوقع أن يواصل ترامب النهج المتشدد تجاه إيران وتشديد العقوبات، مما قد يضع ضغوطا إضافية على حزب الله، لكن من الممكن أيضا أن يطالب الاحتلال بالتصرف بشكل أكثر استقلالية من الناحية الأمنية". 


وأضاف أن "ترامب الذي تفاخر بأنه خلال فترة ولايته تم إبرام اتفاقيات تطبيع بين دولة الاحتلال وعدد من الدول العربية مثل الإمارات العربية المتحدة والبحرين، وعمل على تعميق العلاقات الاقتصادية والأمنية في الشرق الأوسط، قد تدفع إدارته الجديدة لتوسيع هذه الاتفاقيات مع دول إضافية".

أمّا بخصوص السياسة المتوقعة لترامب من إيران، يرى الكاتب أن "أحد سمات ولايته السابقة معارضته للاتفاق النووي معها، ومن الممكن أن تؤدي ولاية أخرى لتشديد العقوبات وزيادة الضغوط الدبلوماسية عليها، مما قد يؤخر تقدمها في المشروع النووي، لكن الأمر لا يخلو من المخاطرة أيضاً، فإن السياسة القاسية أكثر مما ينبغي، من الممكن أن تؤدي أكثر لعدم الاستقرار في المنطقة، بل وحتى ارتفاع أسعار الطاقة العالمية".

وختم بالقول إن "فوز ترامب من المتوقع أن يلقي بظلاله على علاقات دولة الاحتلال مع الحزب الديمقراطي، فإن ترامب يعتبر رئيسا ودوداً بشكل خاص معها، لكن نهجه الصارم أدّى لابتعادها عن الحزب الديمقراطي وحلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين".

من جهتها، أكدت الكاتبة في موقع "زمن إسرائيل" العبري، تال شنايدر، أن: "فوز ترامب لا يضمن الضوء الأخضر لنتنياهو، رغم أن فوزه يعد احتفالاعلى المدى القصير للأخير، لأنه لا يتوقع أن يدوم طويلا".

وأضافت شنايدر، في مقال ترجمته "عربي21"، أن "الوعود الكبيرة فيما يتعلق بإيران سوف تتلاشى، في ضوء علاقة ترامب الوثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولذلك ليس بالضرورة أن تسمح إدارته للاحتلال بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، خاصة بعد إعلان نائبه، جي دي فانس، أن الولايات المتحدة تخطط لبدء مفاوضات دبلوماسية مع إيران قريبا، لأن لدينا مصلحة بعدم الدخول في حرب معها". 

وتابعت بأن: "فانس الذي لن يكون صانع السياسات في البيت الأبيض، لكن إجاباته في مقابلة رئيسية خلال الحملة تعكس التعليمات والتحضيرات التي تلقاها من فريق ترامب من الخبراء والمستشارين، حيث قدم العديد من الوعود في الأسابيع الأخيرة من الحملة للجمهور المسلم والعربي واللبناني الأميركي، ووعد بإنهاء الحرب، وإحلال السلام والكرامة لشعب لبنان، وتحريره من معاناته الكبيرة". 


وأشارت إلى أن "ترامب تطرق للحرب على غزة منذ يوليو 2024، في لقائه مع نتنياهو، وأكد أن الحرب يجب أن تنتهي، وإعادة المختطفين، وإيقاف الأنشطة العسكرية في غزة، مما يفسح المجال للحديث عن كيفية تحقيق كل ذلك مع حلول يناير 2025، وهو موعد تنصيبه، وهل تصبح مطالبه واقعا على الأرض إذا نجح في توسيع اتفاقات التطبيع، وإيصال السعودية لاتفاق مع دولة الاحتلال".

وأوضحت أنه "من المرجح أن تكون فجوة بين تصريحات ترامب الكبيرة والواقع الدموي للمجتمع الإسرائيلي، كما أنه يجري محادثات منتظمة مع بوتين، المعروف بعلاقاته ونفوذه في إيران، وقد يضطر الإسرائيليون للاعتياد على المحور الجديد لترامب- وبوتين، ومع عدم وجود معارضة سياسية كبيرة، فسيكون قادرًا على الترويج للعديد من التحركات".

مقالات مشابهة

  • مخاوف أوروبية بعد فوز ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية.. ما الذي ينتظر القارة العجوز؟
  • مخاوف أوروبية بعد فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية.. ما الذي ينتظر القارة العجوز؟
  • أونروا تدعو العالم لإنقاذها من الحظر الإسرائيلي وتحذر من عواقب كارثية
  • الأونروا تدعو لإنقاذها من الحظر الإسرائيلي..وتحذر من العواقب
  • لازاريني: الحظر الإسرائيلي للأونروا له عواقب كارثية
  • ما هو صاروخ "فاتح 110" الذي قصف به حزب الله تل أبيب؟
  • ما هي تبعات فوز ترامب على العلاقة مع الاحتلال وحرب غزة والتطبيع؟
  • أول تعليق لنتنياهو على فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية 2024
  • منظمة الصحة العالمية و”الأونروا” تحذّران من مخاطر صحية متزايدة في غزة مع استمرار الحظر الإسرائيلي
  • الانتخابات الأمريكية وحرب الإبادة