مسقط- العُمانية

يكشف البرنامج الوطني للاستدامة المالية وتطوير القطاع المالي "استدامة" الذي تشرف عليه وزارة المالية في لقاء إعلامي يعقده غدًا الإثنين عن خطة عمل البرنامج المتكاملة ومساره، والمرتكزات الاستراتيجية والممكنات والمبادرات والجهات المنفِّذة والداعمة لتنفيذ الخطة.

ويسعى البرنامج الوطني "استدامة" إلى الاستمرار في تنفيذ مبادرات الاستدامة المالية لتحسين مؤشرات المالية العامة للدولة، وجعل القطاع المالي ممكِّنًا رئيسًا لتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040".

ويعمل البرنامج على ذلك من خلال رفع معدل التنافسية في القطاع المالي، وتوفير خيارات تمويلية مناسبة لمختلف الفئات، وتوسيع حجم سوق التمويل لاستيعاب التحولات القادمة في القطاعات الاستثمارية والاقتصادية.

وقد تم اعتماد خطة تطوير القطاع المالي المقدمة من البرنامج الوطني بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة والتي تضمنت مبادرات وإجراءات تهدف إلى تمكين القطاع المالي لتحقيق المستهدفات الاقتصادية والاستثمارية لرؤية "عُمان 2040".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: القطاع المالی

إقرأ أيضاً:

رياضة الإمارات.. مبادرات طموحة لاكتشاف المواهب

تسعى الهيئات الرياضية في الدولة، من وزارة الرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية، والاتحادات، والأندية، والأكاديميات الرياضية، إلى تطوير برامجها ومبادراتها الخاصة باكتشاف المواهب، وصقلها، لصناعة أبطال المستقبل، وفقاً للمعدلات الدولية العالمية، التي تؤهلهم للمنافسة على تحقيق الإنجازات الإقليمية والقارية والدولية.

تعد البرامج المدرسية الرياضية جزءاً من النظام التعليمي في الإمارات، بهدف تطوير القدرات البدنية، واكتشاف الرياضيين الموهوبين في مراحل مبكرة.

ويبرز خارج الإطار التعليمي دور الأكاديميات الرياضية التي تنتشر في إمارات الدولة في الرياضات المختلفة.

وعبر السنوات الماضية، أطلقت المؤسسات الرياضية في الإمارات مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى وضع آليات ثابتة، لاستقطاب المواهب ورعايتها والاهتمام بها وصقلها، من أبرزها برنامج "الحلم الأولمبي"، و"نادي النخبة"، ومؤخرا مبادرة "الرياضات ذات الأولوية"، و"لجنة الإمارات لرياضة النخبة والمستوى العالي"، التي تعد واحدة من أهم المبادرات الجديدة، المنبثقة عن الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031.

واهتمت المبادرات الحكومية، ببرامج التطوير المستمرة للكوادر الرياضية، لضمان جودة الإشراف على الموهوبين رياضيا، وهو ما يشمل المدربين، والإداريين، والكفاءات التحكيمية.

وتظهر إحصائيات اللجنة الأولمبية الوطنية، مع بداية فترة الإعداد لـ"أولمبياد باريس 2024"، وفق أخر استبيانات فنية ومسح ميداني للاتحادات الرياضية الوطنية (أجريت خلال الفترة من 1 - 26 سبتمبر 2021)، أن عدد اللاعبين المسجلين في 32 اتحادا رياضيا بلغ 32411 لاعباً، من بينهم 5804 لاعبين في المرحلة العمرية أقل من 12 عاماً، (مرحلة البراعم والأشبال)، بنسبة حوالي 18%، من إجمالي عدد اللاعبين.

وعلى صعيد اتحادات الألعاب الفردية، بلغ عدد اللاعبين لنفس الفئة العمرية (أقل من 12 عاماً) 1698 لاعباً، مسجلين في 20 اتحاداً من إجمالي 10210 لاعبين بنسبة 17% تقريباً.

وقال المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بالهيئة العامة للرياضة، الأمين العام لاتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم: "من أولويات برامج الاتحاد تشجيع الطلاب على ممارسة الرياضة في عمر مبكر واكتشاف الموهوبين، وذلك من خلال مجموعة من المبادرات الطموحة، وهو ما يتحقق من خلال التعاون بين مؤسسات القطاع التعليمي والاتحادات الرياضية المعنية.

وأضاف: "مشروع الألعاب المدرسية يعد إحدى أهم مبادرات الاتحاد، ويستهدف الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و17 عاماً، حيث يقوم اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، بالتواصل مع الاتحادات الرياضية المعنية لمتابعة الفائزين في البطولات المدرسية، والتأكد من تحقيق الاستمرارية اللازمة، لتطوير مهاراتهم وكفاءاتهم، ثم تأهيلهم لتمثيل الإمارات دوليا في المستقبل.

وأكد أن "برنامج البطولة" من المبادرات المتميزة أيضاً، لأنه يشجع الطلاب على ممارسة الرياضية في سن مبكرة، ويسعى لتأمين البنية التحتية المناسبة، لإعداد وتأهيل المواهب.

وأشار إلى تنسيق الجهود مع وزارة التربية والتعليم في مبادرة "مدارس فريجنا"، وهو المشروع الذي يهدف إلى استثمار المدارس الحديثة وتفعيلها، في تنفيذ برامج، وأنشطة، ورياضات فردية، وجماعية، خارج ساعات الدوام الرسمي.

ومن جانبه أشار رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى، اللواء الدكتور محمد المر، إلى أن آلية الاتحاد في اكتشاف المواهب وصناعة الأبطال، تعتمد على خطة إستراتيجية متكاملة، تستند إلى خطط واقعية، وتشمل الاهتمام بجميع عناصر المنظومة، من منطلق أن اكتشاف الموهوبين ورعايتهم، هي المهمة الأصعب في التخطيط للمستقبل.

وقال: "هذه الخطة لا تقتصر على العمل الإداري والفني فقط في الاتحاد، وإنما تتضمن ترسيخ الدور الحيوي للأندية من خلال التواصل والتعاون لتحقيق تكامل الأدوار، بما يضمن تخطي التحديات لتحقيق أعلى معدلات النجاح".

وأضاف: "اتحاد اتحاد ألعاب القوى يسعى من خلال برامجه وخططه، إلى تجهيز جيل مميز من الشباب الموهوبين، وإعدادهم على الوجه الأكمل، وتوفير جميع متطلبات التميز والنجاح، مع العمل على اكتشاف المواهب والتعاون مع الأندية لتأسيس قاعدة قوية من الناشئين الموهوبين".

ومن جانبه، أكد الأمين العام لاتحاد المبارزة، موسى البلوشي، أن الإستراتيجية العامة للاتحاد تقوم على أسس ثابته، معيارها الرئيس استقطاب الموهوبين إلى رقعة الممارسين لهذه الرياضة، مع الحرص على دقة الاختيار.

وأوضح: "رياضة المبارزة تعتمد على التعليم والتدريب المتخصص لإكساب اللاعبين المهارات الخاصة باللعبة، مشيراً إلى أن هناك خططاً مستقبلية طموحة، لتوسيع قاعدة المشاركة، عن طريق إدخال المبارزة لأندية جديدة، وإنشاء الأكاديميات الخاصة، جنباً إلى جنب مع زيادة عدد اللاعبين في الأندية الموجودة بالفعل.

مقالات مشابهة

  • مختص:القطاع الخاص العراقي قادر على ادارة الاقتصاد الوطني
  • رياضة الإمارات.. مبادرات طموحة لاكتشاف المواهب
  • خبراء: الشراكة الإماراتية الأمريكية في الطاقة النظيفة تدفع نحو بنية تحتية أكثر استدامة
  • لموظفي القطاع العام... خبر عاجل من وزارة الماليّة يتعلّق بالرواتب
  • Dynatrace تستعرض حلولها المالية مع قيادات البنوك
  • وزير الرياضة ورئيس الرقابة المالية ورئيس البورصة المصرية يشهدوا انطلاق النسخة الثانية من قمة الشمول المالي
  • المشاط: ضرورة إصلاح «إطار استدامة القدرة على تحمل الدين» لدعم الدول منخفضة الدخل
  • خبراء: البرامج والمبادرات الوطنية في الذكاء الاصطناعي تعزز الاقتصاد الرقمي بسلطنة عمان
  • كاك بنك: شريكك المالي الموثوق لتحقيق طموحاتك في عصر التطور الرقمي
  • وزيرة المالية الكويتية: الاستقرار المالي على رأس الأولويات خلال المرحلة الحالية