"كنا بنحط التراب تحت السجادة".. لميس الحديدي ترد على المقارنات بين مبارك والنظام الحالي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
ردت الإعلامية لميس الحديدي على مقارنات مواقع التواصل الاجتماعي بين الأوضاع الاقتصادية في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك والأوضاع الاقتصادية خلال الفترة الحالية.
لميس الحديدي عن محطة الضبعة النووية: مصر تدخل مجال الطاقة النظيفة لميس الحديدي: إصابة محمد صلاح "صعبة".. وليست شد عضليوقالت "لميس الحديدي" خلال تقديم برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "أون" مساء السبت، "طوال 30 عاما من عهد مبارك حققنا معدلات نمو مرتفعة لكن لم نواجه أي مشكلة".
وأضافت "من إنجازات عهد مبارك فشل التعليم وتدهوره وقطاع الصحة وأكل فيروس سي أكباد المصريين، قياس خاطئ لما تقارن بين الأنظمة هو أن نضعها في مقارنات في إطار زمنها وظروفها ودرجة التحديات".
وتابعت "فضلنا 30 سنة ننتظر تساقط ثمار النمو الاقتصادي لحد ما البلد وقعت فوق دماغنا والناس خرجت، انتشار التوك توك في مصر ومعه كل سلوكيات العشوائيات في عهد مبارك".
نظام مبارك تحالف مع الإخوان والسلفيينواستطردت لميس الحديدي "نظام مبارك تحالف مع الإخوان والسلفيين وسمح لهم بالتواجد في كل شيء في الدولة إلا الحكم".
وأردفت "كنا بنأجل المشاكل زي مشكلة الدعم فضل يؤجل، ولا نواجه ودعم البنزين ولا نواجه أزمة الدولار ونقوم بثبيته ومكناش بنواجه الحقيقة كنا عاملين ستارة وبنحط التراب تحت السجادة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسني مبارك مواقع التواصل الاجتماعي النمو الاقتصادي لميس الحديدي فيروس سي الدولار قطاع الصحة لمیس الحدیدی
إقرأ أيضاً:
العمال الكردستاني يؤكد "استحالة" حل الحزب في الوقت الحالي
قال حزب العمال الكردستاني الذي دعا زعيمه عبد الله أوجلان إلى إلقاء السلاح، إنه "يستحيل" في الوقت الحالي عقد مؤتمر لإعلان حله، حسب ما صرح مسؤول كبير في التنظيم.
وأكد جميل بيك، أحد قادة حزب العمال الكردستاني لقناة تلفزيونية كردية: "كل يوم، تحلق طائرات استطلاع (تركية)، كل يوم يقصفون، كل يوم يهاجمون"، مؤكداً أن "عقد مؤتمر في هذه الظروف مستحيل وخطير".
وأكد وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء قريبة من الحزب أن هذا المؤتمر سيعقد "إذا تم استيفاء الشروط".
ورد حزب العمال الكردستاني الذي تتحصن قيادته في الجبال شمالي العراق، إيجاباً في الأول من مارس (أذار) على دعوة زعيمه التاريخي عبد الله أوجلان المعتقل منذ 26 عاماً، لحل الحركة ووضع حد لأربعين عاماً من القتال ضد سلطات أنقرة أودت بحياة ما لا يقل عن 40 ألف شخص.
وأعلن حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربين "منظمة إرهابية" وقف إطلاق النار بأثر فوري، لكنه يطالب بأن يترأس عبدالله أوجلان المعتقل في جزيرة قبالة إسطنبول، "شخصياً" المؤتمر الذي سيؤدي إلى حله.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن دعوة عبدالله أوجلان في إطار الحوار الذي أطلقته أنقرة خلال الخريف، "فرصة تاريخية" للأتراك والأكراد الذين يمثلون وفق بعض التقديرات 20% من سكان تركيا البالغ عددهم 85 مليون نسمة.
وأدى الصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني إلى مقتل عشرات الآلاف، منذ بدأ عام 1984، ويعتبر وقف إطلاق النار أول مؤشر على وقف الصراع، منذ انهيار محادثات السلام بين أنقرة والحزب في صيف عام 2015 .