تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري نيفزوروف وفيكتور سوكيركو، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول دور للاستخبارات البريطانية في استهداف جسر القرم.
وجاء في المقال: خلال ليل، أمس الأول، هاجم النظام الأوكراني جسر القرم بزوارق مسيرة محملة بالمتفجرات. وقع التفجير في منطقة العمود 145. نجا العمود، ولكن الطريق تضرر من جراء الانفجار.
وقال رئيس برلمان القرم، فلاديمير قسطنطينوف: "الليلة، ارتكب النظام الإرهابي في كييف جريمة جديدة بمهاجمة جسر القرم". في كييف، لا يريدون فهم أن الجزء الخاص بالسيارات من الجسر منشأة مدنية بالمطلق".
ويرجح العديد من الخبراء والمحللين العسكريين الروس أن تكون المخابرات البريطانية، ولا سيما خدمة القوارب الخاصة (SBS)، شاركت في التحضير لعملية التخريب بتفجير جسر القرم. أيضًا، يمكن أن يكون خبراء في التخريب وحرب العصابات من الاستخبارات الجوية الخاصة البريطانية SAS، قد شاركوا في الهجوم الحالي. فهم وصلوا إلى أوكرانيا العام الماضي ويتمركزون، بالإضافة إلى كييف، في أوديسا وفي جزيرة الثعبان.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري العقيد البحري فاسيلي دانديكين، لـ "أرغومينتي إي فاكتي":
"حتى العام 2014، كانوا يراقبون الوضع بالكامل، في شبه جزيرة القرم وعلى ساحل آزوف، وليس فقط من خلال حركة سفن أسطولنا، إنما وحركة السفن في كل من البحر الأسود وبحر آزوف. وبالعودة إلى العام 2021، عُرّضت مدمرتهم Defender لضربة تحذيرية، على وجه التحديد من أجل التعرف على تكتيكات مواجهة القوات الروسية.
كان من الواضح لهم أن احتمال اختراق الطائرات المسيرة ضعيف، وكانت أجهزة الأمن (الروسية) تفتش جميع السيارات في اتجاه شبه جزيرة القرم ومنها. نصح البريطانيون (أتباعهم الأوكرانيين) باستخدام الزوارق المسيرة. وإن يكن الأمر غير مؤثر بشكل خاص، فعلى الأقل تمكنت أوكرانيا من تحقيق تأثير سياسي. ونحن بحاجة إلى استنتاج ما ينتظرنا من مخاطر جديدة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم جسر القرم
إقرأ أيضاً:
الصحف البريطانية تحرض ضد اليمن
جاء ذلك على لسان القائد السابق للقوات البريطانية في أفغانستان العقيد ريتشارد كيمب الذي قال لصحيفة "ذا صن" البريطانية: إن التعامل مع من أسمتهم ب"الحوثيين" يجب أن يكون الآن أولوية أعلى بالنسبة للغرب.
ونقلت الصحيفة اعترافا للعقيد كيمب، مفاده بأن "الهجمات المشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في اليمن لم تحقق الردع" حد وصفه، علما أن الإعلام الغربي في السابق ما فتئ يتحدث عن فعاليات الهجمات العدوانية على اليمن وأنها حدت من قدرات القوات المسلحة اليمنية.
وأشار القائد العسكري البريطاني إلى فعالية القوات المسلحة اليمنية، في مواجهة العدو الصهيوني وتحالف العدوان الأمريكي البريطاني المساند لكيان العدو، لافتا إلى استخدام الجيش اليمني لصواريخ باليستية بعيدة المدى وطائرات بدون طيار.
ونوه إلى أنه في وقت مبكر من العدوان، اندلعت أول حرب على الإطلاق في الفضاء عندما أطلق اليمن صاروخا باليستيا تجاوز الغلاف الجوي، مضيفا كان هذا "الصاروخ بمثابة أول مثال على الصراع في الفضاء الذي شهدناه في التاريخ"، حد وصفه.