صدى البلد:
2025-02-07@16:30:15 GMT

ترامب: لا ثقة لي في حلف الناتو

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خلال تجمع حاشد لأنصاره في ولاية نيفادا، إنه لا يثق برغبة "الناتو" في حماية الولايات المتحدة إذا ما تعرضت لأي هجوم أو صراع.

وأوضح ترامب: "أكره أن أقول هذا عن حلف شمال الأطلسي، لكن إذا كنا بحاجة إلى مساعدتهم، في حال تعرضنا لهجوم، فلا أعتقد أنهم سيأتون للدفاع.. أعرفهم جيدا، ولا أعتقد أنهم سيساعدون".

 وأكد ترامب، إن الوضع على الحدود الأمريكية أصبح كسلاح دمار شامل يهدد أمن البلاد.

وكتب ترامب في صفحته على موقع "تروث سوشال" أن "الوضع أصبح يشكل خطرا على أمن البلاد كسلاح دمار شامل". مؤكدا أن الولايات المتحدة تشهد "أسوأ لحظات التاريخ الأمريكي".

كما أشار ترامب خلال التجمع في ولاية نيفادا إلى أنه "لا يريد ترشيحا مبكرا كمرشح جمهوري في الانتخابات الرئاسية"، مؤكدا أنه "سيفوز في ذلك بنزاهة".

وتم سحب مشروع قرار اللجنة الوطنية الجمهورية الذي كان سيعلن رسميا أن دونالد ترامب هو المرشح المفترض للحزب الجمهوري لعام 2024، وسط معارضة من الرئيس السابق.

وذكر ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي أن "اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري لا ينبغي أن تمضي قدما في القرار"، مقدرا الجهود لكنه يعارضها "من أجل وحدة الحزب" كما يريد "إنهاء العملية في صندوق الاقتراع".

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

لماذا يريد ترامب إنشاء صندوق سيادي؟ وما مخاطره؟

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًّا في 3 فبراير/شباط الحالي يدعو إلى إنشاء صندوق ثروة سيادي للولايات المتحدة خلال 12 شهرًا، مشيرًا إلى أنه سيكون "واحدًا من أكبر الصناديق في العالم".

ولكن الخبراء والمحللين يطرحون تساؤلات عن أهداف هذا الصندوق، وكيف سيتم تمويله وإدارته، وهل سيحقق الفوائد المرجوة، وفق ما نشر تقرير لوكالة بلومبيرغ؟

ما صندوق الثروة السيادي؟

صناديق الثروة السيادية هي أدوات استثمارية تديرها الحكومات، وتُقدر قيمتها العالمية بأكثر من 13 تريليون دولار، وفقًا لمؤسسة "غلوبال إس دبليو إف" المتخصصة في تتبع هذه الصناديق. وتتنوع طبيعة هذه الصناديق بين:

صناديق الاحتياطي المالي، مثل الصندوق السيادي النرويجي الذي يضم 1.74 تريليون دولار من عائدات النفط والغاز. الصناديق القابضة، التي تستثمر في أصول مملوكة للدولة مثل شركة تماسيك القابضة السنغافورية. الصناديق الاستثمارية الإستراتيجية، التي تهدف إلى جذب الاستثمارات وتعزيز التنمية الاقتصادية، مثل صندوق الاستثمار السعودي.

لماذا يريد ترامب إنشاء صندوق ثروة سيادي؟

حتى الآن، لم يتضح الهدف الحقيقي من الصندوق الأميركي الجديد، لكن تصريحات ترامب ووزير الخزانة سكوت بيسنت تشير إلى احتمالات مختلفة:

استخدامه كاحتياطي مالي لمواجهة الأزمات، كما فعلت دول عديدة خلال جائحة كورونا. بيع أو رهن الأصول الفدرالية لإعادة استثمار العائدات في قطاعات جديدة، وهو ما وصفه بيسنت بأنه "تسييل الجانب الأصولي من ميزانية الولايات المتحدة لمصلحة الشعب الأميركي". تمويل عمليات استثمار محددة، مثل شراء منصة تيك توك من شركتها الصينية الأم، وهو ما أثار مخاوف من أن يكون الصندوق مجرد وسيلة للالتفاف على قوانين الملكية والاستحواذ. إعلان كيف يمكن تمويل الصندوق؟

خلال خطابه في نادي نيويورك الاقتصادي في سبتمبر/أيلول الماضي، أشار ترامب إلى أنه ينوي تمويل الصندوق من عائدات الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارته على الصين والمكسيك وكندا.

ومع ذلك، يرى المحللون أن هذه الفكرة غير قابلة للتنفيذ بسهولة، فالعائدات الجمركية غالبًا ما تُستخدم في تمويل الميزانية العامة، وليس لتأسيس صناديق استثمارية طويلة الأمد.

المخاطر المحتملة

تاريخ صناديق الثروة السيادية مملوء بالفضائح المالية، مثل فضيحة الصندوق السيادي الماليزي "وان ماليزيا ديفيلوبمنت برهارد" (1MDB) التي وصفتها وزارة العدل الأميركية بأنها "أكبر قضية فساد مالي في التاريخ".

ومن بين المخاطر التي أشار إليها تقرير بلومبيرغ:

الفساد وسوء الإدارة، فقد يؤدي غياب الشفافية إلى استغلال الصندوق في مصالح شخصية أو سياسية. قرارات استثمارية غير مدروسة، خاصة إذا تم توجيه الأموال لشراء أصول غير ملائمة مثل تيك توك. تسييس الصندوق، حيث يمكن استخدامه لتحقيق أهداف سياسية قصيرة الأجل، وذلك قد يضر بسمعته المالية. ردود فعل وتوقعات

وفقًا للبروفيسور بول روز من جامعة كيس وسترن ريزيرف، فإن نجاح أي صندوق سيادي يعتمد على أهدافه واستقلاليته، وقال روز "إذا كان الغرض من الصندوق هو التنمية الاقتصادية فقد يكون مفيدًا، لكن إذا كان إنشاؤه لأسباب سياسية فمن المرجح أن يفشل".

كذلك عبر دييغو لوبيز، المدير التنفيذي في غلوبال إس دبليو إف، عن تشككه في قدرة الصندوق الأميركي على جمع الأموال بسرعة كافية للاستحواذ على تيك توك، قائلًا "إذا نظرنا إلى الأصول الفدرالية المتاحة، فسنجد أن هناك القليل منها يمكن استخدامه لتمويل عملية شراء بمليارات الدولارات".

هل يمكن أن ينجح الصندوق؟

يعتمد نجاح الصندوق السيادي الأميركي على كيفية إنشائه وإدارته، وتشير التجارب الدولية إلى أن الصناديق الناجحة مثل الصندوق السيادي الأسترالي والنيوزيلندي تتمتع بـاستقلالية تامة عن التدخل السياسي، مما يعزز مصداقيتها وقدرتها على تحقيق أرباح مستدامة.

إعلان

لكن في ظل إدارة ترامب، ومع عدم وضوح تفاصيل الصندوق، تبقى الأسئلة مفتوحة عما إذا كان سيصبح أداة مالية قوية أم مجرد مشروع سياسي قصير الأجل.

مقالات مشابهة

  • بعد تهديدات ترامب.. الناتو يدرس إرسال قوات لغرينلاند
  • جنرال أمريكي: دعم أوكرانيا عسكرياً يحمي أوروبا من غزو بوتين
  • مفاوض إسرائيلي سابق: هل يريد ترامب رؤية جثث أمريكية داخل أكياس في غزة؟
  • رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف يؤكد أهمية التعاون الدولي خلال محاضرة في الجامعة العراقية
  • لماذا يريد ترامب إنشاء صندوق سيادي؟ وما مخاطره؟
  • لور سليمان عضواً بها.. تشكيل اللجنة الوطنية للأعمال الكاملة للمبدعين اللبنانيين
  • «البيت الأبيض»: قطاع غزة أصبح مكانا لا يمكن أن يعيش فيه بشر
  • انتشار الجراد الصحراوي في غات يُنذر بأزمة بيئية واللجنة الوطنية تحذر
  • ترامب: قطاع غزة أصبح لا يصلح للعيش ونأمل في تثبيت وقف إطلاق النار
  • سايحي يستقبل النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية