الخماسية على طريق اللبننة أم انها اكتسبت شهادتها؟
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كتب جورج شاهين في "الجمهورية": توقف المراقبون أمام جديد حراك "سفراء الخماسية" بمزيج من القلق على مستقبل مهمتهم خصوصاً عند استعراضهم للعوائق التي حالت دون التوصل الى حل رئاسي حتى الأمس، على رغم من مجموعة المبادرات التي تناوب عليها الموفدون القطريون بعد الفرنسيين من دون اغفال الاقتراحات الاميركية والسعودية.
وفي غياب اي معطيات دقيقة عما أنتجته اللقاءات الاخيرة، فقد تجددت القراءات المتناقضة حول ما رافق بعض الاحداث الاخيرة، فتعطيل اللقاء الموسع للسفراء الخمسة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الثلاثاء الماضي، سواء تم تأجيله او صرف النظر عنه، حمل البعض الى ربط ما حصل ببعض التباينات التي توزعت بين قائل ان اللقاء الذي جمع السفير السعودي وليد البخاري بنظيره الايراني مجتبى اماني قبل 24 ساعة على موعد اللقاء لم يكن مشجعاً للاقدام على اي خطوة غير محمية الجانب، فيما رد آخرون مصير اللقاء الى موقف استباقي للسفيرة الاميركية الجديدة في بيروت ليزا جونسون التي دعت الى التريث في تحديد أي موعد على هذا المستوى لاستكمال جولتها التقليدية على القيادات اللبنانية بهدف التعارف قبل الغوص في برامج من هذا النوع.
ويقول مرجع سياسي عتيق إن ضبابية موقف الخماسية وتراجع بعض اعضائها عن الغوص في بعض الاسماء لتزكية اي من المرشحين على آخرين وسط إبداء مصلحة للتوافق اللبناني المفقود، قد يؤدي الى "لبننة الخماسية". ويعتقد المرجع أن "الخماسية" تعاني اليوم من "ثنائية" تواجه "ثنائية" أخرى بوجود "حيادي" واحد في مواقفها من الاستحقاق الرئاسي وقد تخرج المعادلة الى العلن ان تجاوزت هذه الخماسية البحث في "منطق المواصفات المعتمد الى مرحلة الاسماء وصولاً الى القول ان ضم ايران إليها يجعلها "سداسية" تعاني "المناصفة" بين "ثلاثيتين" إن عدل الحيادي عن موقفه. عند هذه الملاحظات، يتوقف المراقبون في مقاربتهم الجديد الخماسية في خطوة تعبر عن فقدان الأمل في إمكان حصول اي متغيرات في الوقت الراهن. وان انتصرت نظرية الربط بين الاستحقاق الرئاسي ومصير الحرب في غزة كما يقول قادة "جبهة المساندة"، فإن الحديث عن لبننة الخماسية قد يصبح متأخراً، ذلك أن هناك من يعتقد أنها قد اكتسبت صفتها وشهادتها من قبل وان لم يعلن ذلك بعد صراحة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الى مستثمري محطات المحروقات في بيروت.. إليكم هذا البلاغ
أفادت دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت في بيان، أن محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود أصدر بلاغ تذكيري الى مستثمري محطات المحروقات السائلة ضمن نطاق مدينة بيروت جاء فيه:
"إلحاقاً بالبلاغ عدد 12088 تاريخ 9/7/2018، وبناءً على كتاب وزارة الطاقة والمياه رقم 331/ص تاريخ 9/4/2024، ومنعاً للمضاربات غير المشروعة لمادة المازوت للمركبات الآلية على أنواعها وخاصةً لمولدات الكهرباء، وغيرها من المشتقات النفطية في السوق المحلي اللبناني، يُطلب إلى جميع مستثمري محطات المحروقات السائلة ضمن نطاق مدينة بيروت، الإلتزام بالتداول بالمشتقات النفطية عبر المصادر الشرعية المستوردة للنفط في لبنان حصراً، وعدم شراء أية كميات من المازوت أو غيرها من المشتقات النفطية المهربة، وعدم تخزينها في خزانات المحطة، وبالتالي عدم بيعها للمستهلك المحلي خاصةً أصحاب مولدات الكهرباء، تحت طائلة إتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة، بما في ذلك الختم بالشمع الأحمر عند الاقتضاء".