صحيفة الاتحاد:
2025-04-11@01:33:02 GMT

«السيدة العجوز» يتعثر قبل «قمة النار»!

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

روما (أ ف ب)

أخبار ذات صلة شيفتشينكو رئيساً للاتحاد الأوكراني أودينيزي يوقف «العنصريين الأربعة» للأبد


دفع يوفنتوس ثمن طرد مهاجمه البولندي أركاديوش ميليك، في الدقائق الأولى من مباراته وضيفه إمبولي، واكتفى بالتعادل 1-1 في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك قبل مواجهة الإنتر الذي صنفه مدرب «السيدة العجوز» بـ«المرشح الأبرز للفوز باللقب».


ودخل فريق ماسيميليانو أليجري اللقاء على خلفية سبعة انتصارات متتالية في جميع المسابقات، و18 هدفاً مسجلاً في خمس مباريات منذ بداية العام الجديد، بينها خمسة للصربي دوشان فلاهوفيتش الذي أعاد اكتشاف مستوى كان عليه مع فريقه السابق فيورنتينا.
لكن طرد ميليك في الدقيقة 18 بعد خطأ قاس على ألبرتو تشيري، في حركة نالها على إثرها بطاقة صفراء، قبل أن يتدخل «الفار»، وينذر الحكم الأساسي بأن الخطأ يستحق الحمراء، عقد الأمور على فريق «السيدة العجوز»، وحال دون وصوله الى شباك ضيفه القابع في المركز التاسع عشر، وذلك حتى بداية الشوط الثاني، حين ضرب فلاهوفيتش بهدفه الثاني عشر للموسم، بعدما وصلته الكرة من رأسية لفيديريكو جاتي، إثر ركلة ركنية وبمساعدة من كتف مدافع إمبولي البوسني أدريان إسمايلي «50».
لكن «البديل» تومازو بالدانزي فاجأ «أليانز ستاديوم»، وأدرك التعادل لإمبولي في الدقيقة 70 بتسديدة من خارج المنطقة، حارماً «البيانكونيري» من نقطتين قد يدفع ثمنهما غالياً في مشواره نحو محاولة استعادة اللقب الذي احتكره طيلة تسعة مواسم، قبل أن يكتفي بمشاهدة الإنتر وميلان ونابولي تحتفل به في الأعوام الثلاثة الماضية.
وبعد استضافته لإمبولي، يسافر يوفنتوس إلى ميلانو الأحد المقبل لخوض موقعة قد تكون مفصلية في الصراع على اللقب، إذ يحل ضيفاً على الإنتر الذي تنتظره مواجهة صعبة أخرى بعد «البيانكونيري» لأنه ينتقل بعدها إلى العاصمة للقاء روما.
وبعد هذا التعثر، رأى أليجري أن «هذه هي كرة القدم، هذا أمر مخيب لكن البطاقة الحمراء عقدت خططنا»، متطرقاً في تصريح لشبكة «دازون» إلى طرد ميليك بالقول «هذه الأمور تحصل في كرة القدم، كان ميليك جيداً في الدوري الإيطالي والكأس والفكرة بمشاركته أساسياً كانت أن نستغل قوته البدنية في الكرات العرضية ضد فريق يقفل منطقته مثل إمبولي.
وكشف أن فيديريكو كييزا والفرنسي أدريان رابيو قد يشاركان ضد الإنتر بعد تعافيهما من الإصابة «لكن الأمر لا يتعلق بمباراة الإنتر، يجب أن تصل إلى نهاية مايو، ونحن بين الأربعة الأوائل».
وتطرق الى مواجهة الإنتر، قائلاً أن المشاركة فيها «دائماً من تكون رائعة، الملعب سيكون ممتلئاً، ونذهب إلى هناك من أجل محاولة حصد نتيجة جيدة ضد أفضل فريق في إيطاليا والمرشح الأبرز للفوز باللقب».
على ملعب «سان سيرو»، تألق الإنجليزي روبن لوفتوس-شيك لكن هدفيه لم يكونا كافيين لقيادة ميلان إلى الفوز على ضيفه بولونيا الذي انتزع التعادل 2-2 في الوقت بدل الضائع، وذلك من ضربة جزاء كانت الثالثة في اللقاء، لكن الأوليين لم يترجمهما مضيفه بنجاح.
وبنقطة التعادل، رفع ميلان رصيده الى 46 نقطة في المركز الثالث، فيما بات رصيد بولونيا 33 نقطة، بينها اثنتان فقط في المراحل الأربع الماضية.
وتوقفت المباراة لبعض الوقت في الدقيقة 16 تضامناً مع حارس ميلان الفرنسي مايك مينيان الذي كان ضحية لصيحات القردة العنصرية في المرحلة الماضية أمام أودينيزي ما تسبب بخروجه من الملعب وتوقف المباراة لبعض الوقت في الدقيقة 34.
وصفقت الجماهير الحاضرة في المدرجات، وطُلب منها إضاءة الهواتف المحمولة استجابة لدعوة ميلان «الإبقاء على الاهتمام بقضية التمييز» بحسب بيان النادي الذي أضاف «الملعب تحول إلى بحر من النور في مواجهة ظلام التمييز».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإيطالي يوفنتوس إمبولي ميلان إنتر ميلان فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

صحافة كتالونيا تتغنى بـ«تسونامي» برشلونة وتُحذر من «لدغات» الإنتر!

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة رافينيا يعادل رقم ميسي فليك يطالب برشلونة بالمزيد من التحسن

وصفت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكتالونية، فوز برشلونة على دورتموند في ذهاب رُبع نهائي الأبطال، بـ«التسونامي»، بعد موجات هجومية وأداء رائع باهر ونتيجة عريضة من قبل «البلوجرانا»، وأشارت إلى الإحصائيات الخاصة بالمحاولات على المرميين، بإجمالي 18 تسديدة لبرشلونة، منها 10 بين القائمين والعارضة، وصناعة العديد من الفرص الخطيرة على مرمى «أسود الفيستيفال».
وكتبت الصحيفة أن الفريق الذي لم يكن يؤمن به أحد قبل بداية الموسم الحالي، وزادت الصورة «قتامة» بعد انتقال مبابي إلى ريال مدريد، عاد بطريقة «خيالية» تحت قيادة فليك، الذي تحدّث مع لاعبيه حول أهمية دوري الأبطال منذ انطلاقة الموسم، ليجد الفريق نفسه الآن على بُعد خطوة واحدة من اللعب بين «الأربعة الكبار»، وفي الوقت نفسه يتصدّر «الليجا»، ويُرشحه الجميع للفوز بالكأس، لتُضاف إلى بطولة السوبر التي حصدها بالفعل.
وقالت «موندو» إن فليك حوّل الفريق إلى وحدة واحدة متطورة بصورة مُذهلة، يجمعها الطموح والحماس، والأهم «التواضع»، وبعدما كان الجميع في إسبانيا ينتقدون ليفاندوفسكي، ويراهنون على رحيل رافينيا ومارتينيز، ولحاق دي يونج بهم، ولا ينتظرون الكثير من بيدري أو «الثُنائي» كوندي وبالدي، باتت الصورة مُختلفة، حيث يُبدي الكل انبهارهم بكل تلك الأسماء، وغيرها مثل جافي وفيرمين وفيران، في كل مرة يُشاهدون ويستمتعون بأداء «بارسا فليك»، والمؤكد أن الألماني على حق في كل ما بدأه وقام به في موسم استثنائي حتى الآن.
بالطبع كان ليامال وضع خاص في تلك التغطية، حيث قالت «موندو ديبورتيفو» إنه قدم عرضاً باهراً جديداً في دوري الأبطال، الذي يبدو أن نشيده الخاص يُثير حماس «هذا الطفل» لدرجة غير عادية، تجعله يتحدى العالم في هذا العُمر الصغير، وقارنت بين أداء يامال واللاعب السابق ديمبيلي، وقت فوز برشلونة على ليفربول عام 2019، إذ أهدر الفرنسي العديد من الكرات المُرتدة التي كانت كفيلة بحسم الأمور تماماً آنذاك أمام «الريدز»، بينما سجّل لامين هدفاً رائعاً بحسم و«جدية»، وقبلها صنع واحدة من أجمل الهجمات العكسية، من دون «أنانية»، ليُحرز «ليفا» الهدف الثالث، وختمت الصحيفة ذلك التقرير بقولها «لقد عاد برشلونة»، ويبدو أن يامال في طريقه إلى «الكرة الذهبية» من دون أن يدري أو يقصد ذلك.
الصحف الكتالونية اهتمت كثيراً بعناوين صحف أوروبا، خارج إسبانيا، خاصة نظيرتها الألمانية التي هاجمت دورتموند بقسوة، إذ تحدثت «بيلد» عن «الانهيار الوحشي للأسود» في بطولة أوروبا، مشيرة إلى العجز الكامل الذي أصاب فريقها في مواجهة «البارسا»، الذي وصفته «لاجازيتا» الإيطالية بـ«المخيف»، قائلة إن الفرق المتبقية في دوري الأبطال باتت في حالة تأهب بسبب أداء «عملاق كتالونيا»، بينما أشاد الإعلام البريطاني بالهداف رافينيا، الذي عادل رقم ميسي القياسي.
على جانب آخر، حذّرت صحيفة «سبورت» فريقها من خطورة إنتر ميلان، حيث تعتقد أن المواجهة المُقبلة ستجمعهما في نصف النهائي القاري، ونشرت تقريراً قالت فيه إن «النيراتزوري» لو كان مكان دورتموند، لسجّل 3 أهداف في شباك «البارسا»، وأكدت أنهم في إيطاليا يجرون عمليات الإحماء الآن، استعداداً لمواجهة برشلونة، الذي يجب عليه أن يغير من أسلوبه الهجومي «المتهور» عندما يواجه «الأفاعي»، لأنه إذا سجّل الإسبان 3 أهداف، فيُمكن أن يرد الطليان بنفس العدد من الأهداف، لأنهم فريق يتألق عند مواجهة أصحاب الفكر الهجومي المندفع، ولأنه فريق متماسك قوي يجيد المرتدات بمهارة وبراعة، فإن برشلونة عليه أن يكون أكثر حذراً ولا يترك لهم الكثير من المساحات.

مقالات مشابهة

  • مدرب ميلان يعلن غياب سانتياجو خيمينيز عن مواجهة أودينيزي لهذا السبب
  • حزب الله: أولية الحكومة يجب أن تكون مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية  
  • صحافة كتالونيا تتغنى بـ«تسونامي» برشلونة وتُحذر من «لدغات» الإنتر!
  • ضباط امريكيون يدرسون انعكاسات استنزاف ترسانة أسلحتهم الدقيقة في اليمن في حال اندلاع حرب مع بكين
  • نجمة يوتيوب السيدة راشيل تستقبل مولودتها عبر أم بديلة
  • بعد انتهاء مواجهة القادسية.. جمهور فريق دهوك يشعل شوارع المحافظة بالاحتفالات (صور وفيديو)
  • ‏لاوتارو مارتينيز يهز شباك بايرن ميونخ ويمنح الإنتر التقدم
  • تلوث الجسيمات البلاستيكية الدقيقة ينتشر في 9 أنهر أوروبية
  • بايرن ميونيخ أمام إنتر ميلان.. «البافاري» في اختبار صعب أمام «عملاق إيطاليا»
  • ما هو الطريق البديل لكوبري السيدة عائشة بعد الانتهاء من تفكيكه؟