حراك دولي نحو صفقة تبادل أسرى بين الاحتلال والمقاومة.. هذه شروط حماس
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
#سواليف
كشفت القناة 12 العبرية عن #شروط حركة #حماس لصفقة #تبادل_أسرى جديدة، وعلى رأسها إطلاق سراح 100 أسير فلسطيني مقابل كل أسير “إسرائيلي”، وانسحاب #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع #غزة.
وأضافت القناة، أن حماس اشترطت، تهدئة ما بين 10 – 14 يومًا قبل الإفراج عن أي أسير لديها، بالإضافة لتهدئة لمدة شهرين بين كل مرحلة وأخرى من مراحل الصفقة.
من جهتها نقلت صحيفة “هآرتس” عن مصدر مطلع على المفاوضات قوله، “إن إسرائيل وحماس توصلتا إلى تفاهمات مبدئية حول معظم بنود #صفقة تبادل أسرى”.
مقالات ذات صلة مشاهد لإطفاء حريق على متن سفينة “مارلين لواندا” البريطانية بعد هجوم الحوثيين 2024/01/28وذكر المصدر، “أن الصفقة ستمتد لمدة 35 يوما على أن يتم خلالها إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع”.
ولفت إلى أنه “تم الاتفاق على عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، فيما تدور المباحثات حول هوياتهم”.
مسؤولون إسرائيليون: شروط حماس للإفراج عن الرهائن غير مقبولة ولن نوافق عليها
وفي هذا السياق قال مسؤول كبير بدولة الاحتلال، مشارك في المفاوضات للقناة 12 العبرية، “لا ينبغي لنا أن نقبل هذه الشروط تحت أي ظرف من الظروف، وإلا فإن جميع دول المنطقة ستدرك أنه يمكن الإطاحة بإسرائيل من خلال احتجاز الأسرى”.
يأتي هذا قبل أيام من انعقاد قمة في باريس لإطلاق اتفاق جديد لتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، وفقا لفرانس برس.
وقال مسؤول أمريكي، لشبكة “سي أن أن”، إنه من المتوقع أن يجتمع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز في الأيام المقبلة في أوروبا مع نظيريه الإسرائيلي ديفيد بارنياع والمصري عباس كامل ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة اتفاق تبادل أسرى جديد.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن مدير وكالة المخابرات المركزية، ويليام بيرنز، سيبحث التوصل إلى صفقة تبادل جديدة في غزة، خلال الأيام المقبلة.
وذكر المسؤولون، أن بيرنز سيلتقي بمسؤولين من مصر وقطر والاحتلال، خلال الأيام المقبلة، لبحث مسألة الصفقة.
من جانبه قال البيت الأبيض، “نحاول تجديد صفقة الرهائن ومعرفة ما علينا فعله، لتحقيق هذا الهدف فالمباحثات الجارية رصينة وجادة”.
ومنتصف الشهر الجاري أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أسامة حمدان، تمسك المقاومة في قطاع غزة بشرط وقف العدوان بشكل كامل للتوصل إلى اتفاقية تبادل أسرى جديدة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال حمدان في تصريح خاص لـ”عربي21″، إن “الوسطاء قدموا مبادرة درسناها داخليا مع فصائل المقاومة، وقدمنا ردا على هذه المبادرة، وكنا واضحين أنه لا يمكن أن يكون هناك أي حل ما لم يقم على وقف العدوان، وبدء الإغاثة والإعمار مع إنهاء الحصار عن قطاع غزة”.
وأضاف أنه بعد تحقيق شرط المقاومة هذا “يمكن أن نتحدث في موضوع الأسرى”، وتابع: “لا تزال هذه قاعدة الرأي عندنا، وحتى الآن الكرة في ملعب الاحتلال”، حسب تعبيره.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شروط حماس تبادل أسرى جيش الاحتلال غزة صفقة تبادل أسرى
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: وفد التفاوض ما زال بقطر ونتنياهو يجري ترتيبات لإبرام صفقة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الوفد الإسرائيلي المفاوض ما زال في قطر، وأن نتنياهو يتحرك داخل ائتلافه الحكومي للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين مشاركين في المفاوضات قولهم إنه ما زالت هناك فجوات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وبدورها، نقلت القناة الـ14 عن مسؤول إسرائيلي أنه قد يتم التوصل لصفقة تبادل بنهاية جولة المحادثات الجارية، لكن الأمر سيستغرق أسبوعين أو أكثر، حسب قولها.
وفي السياق نفسه، أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى بالفعل الحسابات السياسية اللازمة للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى داخل الحكومة.
وأضافت أن نتنياهو يدرك حدود قدرته على المناورة داخل الائتلاف، لكنه يفترِض أن معارضة وزراء الصهيونية الدينية لن تؤدي إلى انسحابهم من الحكومة، بينما يجد صعوبة في ضبط وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
كما ذكرت الصحيفة أن فريق التفاوض أكد أن تنفيذ الصفقة على مراحل لا يمكن التراجع عنه حتى يتم إنهاء الحرب، مقابل استعادة جميع الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
إعلان
تفاؤل فلسطيني
وكانت 3 فصائل فلسطينية اعتبرت أن إمكانية الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا لم تضع إسرائيل شروطا جديدة، في حين أشار قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى أن الاتفاق من الممكن أن يرى النور قبل نهاية العام إذا لم يعطله رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقالت حماس -في بيان أمس السبت- إن وفودا من قادتها والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بحثت في القاهرة أمس مجريات الحرب الإسرائيلية على غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة.
وقالت أيضا إن وفود الفصائل الفلسطينية الثلاثة اتفقوا على أنّ "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا توقف العدوّ عن وضع اشتراطات جديدة".
وأضافت حماس: "اتفقنا مع قادة الجهاد والجبهة الشعبية على الاستمرار في التواصل والتنسيق حول كافة المستجدات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار".
لا تفاهمات على قضايا جوهرية
بالمقابل، خلصت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه لم يحدث اختراق جدي في المباحثات الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يفضي إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن إسرائيل لم تتلقَ قائمة بأسماء الأسرى المحتجزين الأحياء في غزة، مشيرة إلى أن هذا شرط لاستئناف المفاوضات، وفق زعمها.
بدورها، نقلت قناة "كان 11" عن مصادر إسرائيلية وأجنبية قولها إن هناك تقدما في المفاوضات، لكن لا توجد تفاهمات على القضايا الجوهرية.
وكانت تقارير إخبارية إسرائيلية تحدثت عن تحقيق "تقدم غير مسبوق" باتجاه التوصل إلى صفقة تبادل، لكنها أشارت أيضا إلى فجوات تتعلق بعدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، ومراحل تنفيذ الاتفاق المحتمل.
إعلانمن جانبه، قال مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12 إن الظروف تغيرت منذ مايو/أيار الماضي وحتى ديسمبر/كانون الأول الجاري، معتقدا أنه لا يمكن التوصل حاليا إلى صفقة بسبب شروط حماس الحالية.
وفي السياق، كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية -استنادا إلى مراسلها العسكري- عن أن الجيش أبلغ المستوى السياسي أنه استكمل مهمته الأساسية في قطاع غزة، ويمكن أن ينسحب في إطار صفقة، مع استعداده للعودة إلى القتال مجددا.
ووفق القناة، فإن القرار حاليا مرهون بالحكومة، محذرة في الوقت نفسه من مخاطر بقاء الجيش في غزة، حيث ستصبح القوات الإسرائيلية أهدافا للمقاتلين الفلسطينيين.