انطلاق فاعليات المؤتمر السنوي للدراسات العليا والبحوث التطبيقية بجامعة القناة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن انطلاق فاعليات المؤتمر السنوي للدراسات العليا والبحوث التطبيقية بجامعة القناة، أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن ترتيب الجامعة الأكاديمي في التصنيف المحلي والدولي في تصاعد مستمر، مقدما الشكر لأعضاء هيئة .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انطلاق فاعليات المؤتمر السنوي للدراسات العليا والبحوث التطبيقية بجامعة ال قناة ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن ترتيب الجامعة الأكاديمي في التصنيف المحلي والدولي في تصاعد مستمر، مقدما الشكر لأعضاء هيئة التدريس الذين يرفعون اسم الجامعة عاليا في هذه التصنيفات، حيث تصدر باحثوها مراكز متقدمة، وحصلوا على جوائز الدولة التشجيعية، مشيرا إلى أن هذا العام شهد أكثر من 800 بحث علمي تم نشره في مجلات عالمية لأعضاء هيئة تدريس جامعة القناة.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر السنوي للدراسات العليا والبحوث التطبيقية المقام تحت عنوان "التحالفات العلمية والتحديات المعاصرة"، برعاية الدكتور ناصر سعيد مندور رئيس جامعة قناة السويس، وإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس المؤتمر.
وحضور الدكتور أحمد زكى نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ماجدة هجرس نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق، والمحاسب خالد سويلم أمين عام الجامعة، وإشراف الدكتور تامر شوقي عبد المنعم نائب رئيس المؤتمر - مدير وحدة التحول الرقمي - جامعة قناة السويس، وإشراف تنفيذي الدكتورة رانيا حلمي عبده مقرر المؤتمر - وكيل كلية الطب البيطري لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور شعبان حفني شعبان منسق عام المؤتمر - العميد الأسبق لكلية التربية - جامعة قناة السويس، كما شهد المؤتمر العديد من عمداء ووكلاء الكليات المختلفة، وأعضاء هيئة التدريس، ولفيف من الطلاب والباحثين والطلاب الوافدين.
وأضاف رئيس الجامعة أن مؤتمرات الدراسات العليا تعد دائما فرصة لتلقي وتبادل الرؤى والحوار والتعاون بين الباحثين والأساتذة، مقدما الشكر إلى كل من ساهم في إنجاح اللقاء الذى استضافته الجامعة الشهر الماضي، وشهد جلسة المجلس الأعلى للجامعات بالإضافة إلى تحالف إقليم القناة وسيناء، الذي يهدف لتحقيق الاستثمار الأمثل لإمكانيات تلك الكيانات، وتوحيد الجهود مما يحقق طفرة علمية وبحثية، لتعزيز التطور التكنولوجي، والتنمية الاقتصادية،
وأشار إلى أن إدارة الجامعة حريصة على تطوير البنية التحتية للجامعة خاصة المتعلقة بالعملية التعليمية، مؤكدا على تقديم كافة سبل الدعم للكليات، من أجل توفير احتياجتها للنهوض وتطوير البحث العلمي.
وفي كلمته أكد الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن المؤتمر يبعث رسائل للمجتمع العلمي، ملخصها أن جامعة قناة السويس تقدم دائما الجديد، فمؤتمر هذا العام يظهر بشكل وثوب جديد مختلف ومميز، يضم العديد من الأحداث و الفاعليات التي كانت تعقد منفصلة تم تجميعها داخل المؤتمر، ومشيرا إلى قدرة الجامعة على استيعاب الثقافات من مختلف الدول، فاليوم لدينا 14 جالية من 14 دولة، ونوجه رسالة لأبنائنا الوافدين:"جامعة قناة السويس هي جامعتكم دائما وأبدا".
وأضاف أن إفطار الوافدين الذي ينظمه الطلاب من مختلف الدول يقدم لايف المطبخ السوري، وكذلك كلية السياحة والفنادق بالجامعة تقدم الركن المصري.
ونؤكد من خلال المؤتمر أن الجامعة تملك القدرة على التنظيم الجيد للمؤتمرات بفاعلياتها الكبيرة والضخمة، وأضاف أن اختيار عنوان المؤتمر هو الحدث الأبرز في الجامعة وهو توقيع 14 بروتوكول تعاون مشترك، وتداعيات توقيع هذه البروتوكولات على الجامعة ككل.
بينما أشارت الدكتورة رانيا حلمي مقرر المؤتمر في كلمتها أن هذا المحفل العلمي السنوي والذي يعد منبرا لعرض الأبحاث، وتبادل الافكار والرؤى العلمية بين
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: قناة قناة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جامعة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
توصيات المؤتمر السنوي العشرون لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس
اختتمت فعاليات المؤتمر السنوي العشرون لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، والذي استمر علي مدار ثلاثة أيام في الفترة من ٢٨- ٣٠ يناير ٢٠٢٥ ، تحت رعاية كل من الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأ.د. مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وأ.د. محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة ، وبرئاسة الدكتورة. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومقرر المؤتمر الدكتور إسلام السعيد مدير المركز.
وقد ناقشت جلسات المؤتمر رؤى خبراء وباحثين من دول عربية وأفريقية حول أفضل الممارسات في الأمن السيبراني وبرامج تعليم الكبار، مؤكدة على أدوار جديدة لمؤسسات تعليم الكبار وتنمية مهارات معلميها من خلال ثماني جلسات علمية ، قدم خلالها خمسون بحثًا وورقة عمل من أساتذة وباحثين يمثلون خمس عشرة دولة، وخمس وعشرين جامعة ووزارة ومركزًا بحثيًا.
وقد خرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات أهمها ضرورة اعتبار الأمن السيبراني عنصرًا رئيسيًا في استراتيجيات التطوير التربوي والإداري لمؤسسات تعليم الكبار في الوطن العربي.
وشدد المشاركون على ضرورة إنشاء وحدات أمن المعلومات في قطاعات التعليم لبناء القدرات ونشر ثقافة التعامل الآمن مع الشبكات، بما يضمن حماية البيانات والمعلومات من الهجمات السيبرانية المتزايدة.
كذلك أكد المؤتمر على أهمية تطوير البنية التحتية لمؤسسات تعليم الكبار في الوطن العربي، مع تعزيز التعاون الإقليمي والدولي للحد من أخطار الهجمات السيبرانية. كما تم التأكيد على أهمية التوظيف الإعلامي والدرامي الفاعل كشريك استراتيجي في نشر الوعي بضوابط الأمن السيبراني، مما يسهم في تعزيز الثقافة الرقمية الآمنة بين مختلف الفئات المجتمعية.
و دعا المختصون إلى إجراء دراسات وبحوث عربية لتحليل التأثير المتزايد للتعاملات الحاسوبية والرقمية على النسق القيمي للمجتمعات العربية.
وأكد المشاركون على أهمية تطوير مناهج تعليم الكبار بحيث تؤصل الهوية واللغة العربية، وتدعم قيم الانتماء والمواطنة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
كما طالب المشاركون خلال التوصيات مراكز تعليم الكبار الجامعية بالتنسيق بين مختلف التخصصات لطرح مبادرات توعوية لطلاب الجامعات، وتأهيلهم كقوى طبيعية مرشدة لمجتمعاتهم المحلية في مجال الأمن السيبراني.
إلى جانب تصميم أدلة تنفيذية بسيطة من قبل مؤسسات المجتمع المدني، لتحويل الضوابط الأمنية إلى ممارسات عملية تدمج في أنشطة مشروعات تعليم الكبار.
وشددت توصيات المؤتمر على ضرورة أن تتيح مؤسسات التعليم العالي مسارات تعليمية تقنية موازية في جميع التخصصات، تربط بين المعرفة الأكاديمية والتوظيف الآمن للتكنولوجيا. كما دعا إلى تطوير كليات التربية وبرامج إعداد المعلمين لرفع مستوى الوعي الأمني والتقني لدى الطلاب المعلمين، وتوجيههم نحو تفاعل تعليمي آمن وفعال.
واختتمت الفعاليات بالدعوة إلى تضمين المفاهيم الرقمية والأسس الأمنية للتعامل مع منصات التواصل الاجتماعي في مناهج محو الأمية، حفاظًا على الخصوصية المجتمعية وتعزيزًا للثقافة الرقمية الآمنة،كما تم التأكيد على أهمية تطوير برامج رعاية الموهوبين وذوي القدرات الخاصة، مع دمج الأساليب المتطورة دون الإخلال بالسياق الإبداعي الحر.