عرض الفيلم الوثائقي المصري حواديت ايكنجي في كندا ضمن مهرجان Mena السينمائي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يعرض الفيلم الوثائقي المصري "حواديت ايكنجي" على مسرح الأستوديو في تورونتو بكندا اليوم الأحد، ضمن الدورة الخامسة لمهرجان "Mena" السينمائي الدولي المقامة فعالياته حاليا في كندا، حتى أول فبراير المقبل.
وأعربت مخرجة الفيلم مروة الشرقاوي، في تصريح صحفي اليوم، عن سعادتها الكبيرة بهذه المشاركة خاصة وأنه يمثل مصر في واحد من أهم مهرجانات الفيلم العربي في كندا، مشيرة إلى أن الفيلم سبق وأن شارك أيضا في مهرجانات مهمة منها: المهرجان الدولي للأفلام والفلكلور، الذي أقيم في جمهورية ترينيداد وتوباجو في أمريكا الجنوبية.
وفيلم "حواديت ايكنجي "يسرد ما تبقى عن بدو "كينج مريوط" وحكاياتهم التي تظل وقودا لحاضرهم، كما يتضمن أغان قديمة ذات معان مبهجة و"وشوم" ترمز لآخر جيل من البدو، انتمى لهذا الشكل من الحياة البسيطة الخالية من مظاهر التكنولوجيا.
ويتناول الفيلم حكاية سيدتين جريئتين هما بطلتا الحكاية بقصصهما المثيرة التي تغير كل الأفكار عن قيود المرأة بهذا الزمن بمنطقة "كينج ماريوط" واحدة من أقدم مناطق البدو بالعالم العربي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
الأثنين, 10 يونيو 2024 10:05 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في العراق غازي شبيكات، إن الصندوق يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، متوقعاً حصول نموّ في الاقتصاد العراقي خلال السنوات المقبلة.
*ماذا يتوقع الصندوق لمستقبل الاقتصاد العراقي؟
– الصندوق يتوقع حصول نمو في الاقتصاد الكلي العراقي، بالتزامن مع الإصلاحات التي تتبناها الحكومة بهدف خلق معالجات واقعية لمجمل المشكلات الاقتصادية، ولمسنا جدية من الحكومة العراقية في مجال تحقيق إصلاحات اقتصادية توطد العلاقة مع الصندوق وهذا يشجع على ترصين التعاون بالشكل الذي يخدم الاقتصاد العراقي الذي يعاني مشكلات مزمنة.
*كيف يدعم الصندوق الاقتصاد العراقي وما وجه الدعم؟
إنَّ صندوق النقد الدولي يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، لاسيما أنَّ بلداً مثل العراق يحتاج إلى إيرادات كبيرة لتغطية حاجة جميع القطاعات، وهذا يحتاج إلى خلق استدامة مالية حقيقية من خلال إحياء القطاعات الإنتاجية والخدمية وجعل دورة رأس المال في إطار محلي.
*بماذا تنصحون بشأن تخفيف معدلات البطالة؟
العراق يجب أن يركز على سوق العمل وأن تُخلق مزايا في القطاع الخاص توازي ما يحصل عليه في القطاع العام، ليتم التوجه إلى التوظيف في القطاع الخاص الذي يجب أن ينشّط بحدود تتناسب وقدرات العراق الاقتصادية.
*ماذا تحتاج سوق العمل العراقية؟
- لابد من العمل على تدريب وتأهيل الموارد البشرية في جميع الاختصاصات في ظل وجود ثروة بشرية يمكن أن توظف بالشكل الذي يخدم العراق، مع ضرورة خلق أيدي عمل ماهرة في جميع القطاعات وبالشكل الذي يتناسب مع السياسة الحكومية الإصلاحية.
*برأيكم أين مكامن القوة في الاقتصاد؟
– إنَّ القطاع الخاص يمثل قوة اقتصادية يمكنها أن تقهر التحديات وتنهض بالاقتصاد الوطني بشكل تدريجي فهو يعالج كثيراً من المشكلات، لا سيما أنَّ العراق يمكنه تحقيق تعدد في الإيرادات من القطاعات ومنها يتميز بتحقيق إيرادات مستدامة.
*ماذا عن القطاع المالي؟
إنَّ التنافسية في قطاع المال يمكنها أن تخلق قطاعاً مالياً رصيناً ذا خدمات متطورة وبمسارات أموال آمنة وشفافة داعمة للاقتصاد ومراحل النهوض التي ينشدها ويعمل على بلوغها ويصل إلى أهم الأهداف المتمثلة بالاستدامة المالية.