رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود أولمرت يثير تفاعلا بمهاجمة بن غفير ووصفه بـعدو الدولة والأخير يرد
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الذين تناقلوا تصريحات له هاجم فيها وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتشدد، إيتمار بن غفير.
ونقلت القناة الـ12 الإخبارية الإسرائيلية تصريحات أولمرت بتدوينة على صفحتها بمنصة أكس (تويتر سابقا) والتي قال فيها: "بن غفير عدو الدولة، هو وسموتريش (وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتشدد، بتسلئيل سموتريتش) يريدان إبادة الفلسطينيين في الضفة الغربية".
من جهته رد بن غفير في تدوينة نشرها على صفحته بمنصة أكس: "لقد كان أولمرت رئيس وزراء فاشل، والآن أصبح مواطناً فاشلاً.." لافتا إلى أن "أولمرت هو وصمة عار على قائمة رؤساء وزرائنا".
ويذكر أن أكثر من 40 من كبار مسؤولي الأمن القومي الإسرائيلي السابقين والعلماء المشهورين وقادة الأعمال البارزين كانوا قد بعثوا برسالة إلى الرئيس الإسرائيلي ورئيس البرلمان (الكنيست) يطالبون بإقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من منصبه لأنه يشكل ما يقولون إنه "تهديد وجودي" لإسرائيل.
وتنتقد الرسالة الائتلاف الذي شكله نتنياهو لتشكيل الحكومة الأكثر يمينية على الإطلاق في إسرائيل، إلى جانب جهوده المثيرة للجدل لإصلاح القضاء الإسرائيلي والتي يقولون إنها أدت إلى ثغرات أمنية أدت إلى هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وهو اليوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أيهود أولمرت الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الفلسطينيون بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فلسطين يؤكد ضرورة الضغط الدولي على إسرائيل لضمان وقف إطلاق نار دائم في غزة
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، محمد مصطفى، ضرورة الضغط الدولي على إسرائيل لضمان وقف إطلاق نار دائم ومستدام في قطاع غزة، وإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، مشيرا لجاهزية حكومة بلاده وبدء تنفيذها لخطط الإغاثة والاستجابة الطارئة للقطاع وصولا لإعادة الإعمار.
جاء ذلك وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) خلال لقاء رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني اليوم الاثنين في رام الله، مع وزير خارجية اليونان جيورجوس جيرابتريتيس، حيث بحثا مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في ظل تصاعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته في الضفة الغربية خاصة في محافظات شمال الضفة الغربية ومخيماتها وتدمير البنية التحتية والمنازل والمنشآت والتهجير القسري لسكانها، وفرض القيود على الحركة بين المدن والبلدات والقرى الفلسطينية، بالإضافة لجهود الحكومة الاغاثية والاستجابة الطارئة لاحتياجات أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وشدد مصطفى، على أهمية دور اليونان، التي تولت عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن منذ بداية العام، للضغط نحو تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بفلسطين بما فيها القرار 2735 لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل، وإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية، مثمنا دعم اليونان الثابت لفلسطين في كافة المحافل الدولية، داعيا اليونان في السياق ذاته دعم المطلب الفلسطيني بالحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وبحث الجانبان تعزيز العلاقات الثنائية، وأهمية عقد اللجنة الحكومية المشتركة، واستمرار المشاورات السياسية ما بين البلدين.
اقرأ أيضاًمقررة أممية: أكثر من 90% من المدارس في غزة دمرت ولم تعد صالحة للعمل
ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47518 شهيدا
عمال إغاثة لـ«أسوشيتيد برس»: ضمان وصول المساعدات لجميع سكان غزة لا يزال معركة شاقة